قصــيدة ترحيبه واجتماعيه بمناسبة ..(حفل ذوي شعـآف .. من الوطـحة من قبيلة الذيبة من الروقه )
الا يـآمرحـبـآ بـاللي لفو حشمة لنا وتقدير= تراحيب المـطر لآمن فرح به ممحل الديره
سنـآفياً بـذودهـ في رجى رب ٍ كثير الخير= يصلي ويطلــب الرب الكريم ولاطلب غيره
عقب شاف المزون اللي تزبر من ظهر وعصير = رفع كفه لربة يرتجيه بحــــسن تـدبيرهـ
وسيـل وبلهـآ هـآك الديـآر وغرد ابهـآ الطـير = وزادت فرحـته يوم الحيـــآ بـآنت تخـآضيره
وانا مثله فرحت وقلت اعبر بـالشعر تعبير = وارحب بـالصديق وبـالرفيق وصآحب الجيره
هلا يامرحبا واهلاً هلا يـآمرحبـآ تكرير = عدد وبل السحاب اليا غشى روض شخاتيره
في حلة من تكرم ضيفها وتوقرهـ توقير = تقدم له سمـآن الحيل وكيفٍ طـآب تبهيرهـ
ترحب بـالضيوف اليا لفوهـآ وسيرو تسيير = يفز رجالها في مجلس كثرو مسـآييره
اهل فزعه واهل نخوه واهل صدق بلا تزوير = وعون للرفاقه من قديم الوقت والسيـــــــرهـ
رجال في المواقف ثابته ماهزها معصير = رقو متن الفخر مع ربعهم من دون تـآخيره
وعقبه هيض الخـآطر زمـآن صار به تغير = زمـآن يخلف الرجال ويشغل كل تفكـيرهـ
زمان كثرة همومه وعكر صفونـآ تعكير = هموم خلت المسلم يعيش بـصمة وبـحيره
به الظلم وبه الغدر وبه القتل وبه التعزير = زمـآن يالله دخيلك كثر شرهـ على خيرهـ
بشر تمشي وتكفر غيرهـآ واللي يصير يصير = ومنهو يختلف معهـآ ينفذ حكم تفجيرهـ
تغرر بـالشباب المندفع نحو الخطر تغرير = واحلوا بالفتـآوى قتله المسلم وتكـفيرهـ
سياستهم وغـآيتهم قتل وارهاب مع تدمير = ومن يبغى الشهادهـ ينتحر في حزمة ذخيرهـ
نسوا دينٍ نزل رحمة مسير للبشر تيسير = ومالو للطريق المنحرف في خطه وسيرهـ
وبشر تبغا تنسينا عوايدنا مع التطوير = نعزل الدين في المسجدى وبرى نترك الغيره
ونعطي للمرهـ فرصهـ تسوق وتختلط بـالغير = وترمي سترهـآ وحجـآبهـآ وتقلد شكيرهـ
وبشر عـآشت على الجهل وتحجر مخهـآ تحجير = تموت وعقلهـآ مقفل ولا ترضى بـتطويرهـ
يحبون الجدال ويكثرون من الغلط تكثير = ولا تقدر تقنعهم بـرايك لو هو الخيرهـ
وتلقى مـآلهم هم سوى الفتنه فقط لآ غير = يعيشون بـقلوب كلهـآ حقد وشريرهـ
وكلاٍِ يعتبر رآيه صحيح وجـآب له تبرير = وقفى في هوى نفسه يطيع ابليس ويشيره
تبـآعدنا عن السنه ونهج المصطفى البشير = وتهنـآ في زمـآنٍِ مـآعرفنـآ ويش معـآييرهـ
ينام المسلم ويصحى على حزن وعلى تكدير = وصرنا في مهب ماتريحنا معـآصيرهـ
وضاعت هيبة المسلم في صنع الرأي والتقدير = ونعـجز عن مـشـآكلنـآ ولو هي كانت صغيرهـ
وصرنا لاسلام ولا احترام ولا لنـآ تأثير = مجرد عـآلم ثـآلث وكلٍِ ودهـ يديره
ولحد من الخطـأ معصوم كبير كـآن ولا صغير = ومن لا يصعد الشــآمخ يطيح بجرف دحديره
ومن يمشي على الدرب السليم لـيومه الاخير = يفوز بـجنة الفردوس بأمر الله وتقديرهـ
اقوله واسمحولي يـآجمـآعه لو حصل تقصير = صخرت القاف لجل قدومكم وافراح بتصخيرهـ
مشاعر حسهـآ قلبي بـواقعنـآ لهـآ تفسير = ولي وجهة نظر في عالم يأصعب تفسيرهـ
وعقبه بـأطلب الرب العظيم الواحد الكبير = يثبتني على الدين ويوفقنا بتيسيرهـ
وينصر امة محمد على ذلك هو القدير = ويحفظ كل مسلم من هموم الوقت ويجيرهـ
(ابـو راكـآن 16/5/1424هـ)..
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
04-Jan-2009, 08:57 PM
قــصيدة الشـآعر الكبير : مخلد بن ضاوي بن شعاف الذيابي
العرض الشجري