![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 37 | |||
|
![]() أما بالنسبة للمدعـو مصـدر مسئول والذي يكفيك اسمه
فاقول خفف يا ابو الشباب من ولعك بابو عمر, فمن قراء ردودك قال بن القيم يدافع عن شيخه بن تيـميـة رحمهما الله جميعاً واشكرك على اعطائنا نموذج من تلاميذ شيخك سعادة الأخ المراقب أنا سوف أتأدب معك لأنك مسؤول في هذا المنتدى واحدا مشرفيه الفضلاء لأننا نعرف لأهل الفضل قدرهم ولست كغيرك مماً لا يعرفون لأهل الفضل والعلم قدرهم . التحري في باب الجرح والتعديل : اولاً : يجب التحري في باب الجرح والتعديل وذلك بأن ينظر في كل ما قيل في الشخص أو الفئة من مدح وقدح وما نسب إليه من خير وشر ولا ينظر من زاوية واحدة ، ومن منظار واحد ، فإن ذلك إجحاف ، وليس فيه إنصاف . ولا يتفق مع الأمانة العلمية . ولاشك أن إلقاء الكلام والأحكام هنا على عواهنها من أخطر الأمور ، وسيتحمل صاحبها تبعاتها . قال الإمام ابن عبدا لبر وهو يتحدث عن كلام أهل العلم بعضهم في بعض : (( هذا باب قد غلط فيه كثير من الناس وضلت به نابتة جاهلة لا تدري ما عليها في ذلك ، والصحيح في هذا الباب : أن من صحت عدالته وثبتت في العلم أمانته وبانت ثقته وعنايته بالعلم لم يلتفت فيه إلى قول أحد إلا أن يأتي في جرحته ببينة عادلة تصح بها جرحته على طريق الشهادات .... وأما من لم تثبت إمامته ولا عرفت عدالته ولا صحت لعدم الحفظ والإتقان روايته فإنه ينظر فيه إلى ما اتفق أهل العلم عليه ويجتهد في قبول ما جاء به على حسب ما يؤدي النظر إليه )) وحتى يكون التجريح والتعديل مناسباً للمقام والذي نحن بصدده ( مقام المحاورات والمناظرات وما أشبهها ) أرى ضبط ذلك بالآتي : أ ـ اتقاء الحسد والحقد اللذين يجران إلى دفن الفضائل ، ونبش الأخطاء ، ثم تكبير هذه الأخطاء ، بل قل إن ذلك يجر إلى البغض المطلق . فعن الزبير بن العوام ــ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله وسلم : (( دب إليكم داء الأمم الحسد والبغضاء هي الحالقة ، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين .. )) قال الحافظ أبو حاتم : الحسد من أخلاق اللئام وتركه من أفعال الكرام ، ولكل حريق مطفئ ونار الحسد لاتطفأ ، ومن الحسد يتولد الحقد ، والحقد أصل الشر ب ــ الحذر من العصبية الجاهلية الممقوتة التي تجعل الإنسان عبدً لهواه فإذا مدح أسرف وإذا ذم أسرف . سواء أكانت هذه العصبية لإمام أو مذهب أو قبيلة أو غير ذلك . وما نحن فيه ليس ببعيد !!! فكل ذلك مذموم وهو اتباع للهوى ، وقد قال الله تعالى (( فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا )) وفي الحديث : ( حبك الشئ يعمى ويصم ) . وهو غير لائق بطالب الحق ــ سيما طلاب العلم ، وذلك لأن فكره معصوب منغلق لا يقبل إلا ما يعجبه على حد قول القائل . وعين الرضا عن كل عيب كليلة .... كما أن عين السخط تبدى المساويا أما الانتصار للحق وابطال الباطل وإزهاقه مطلب شرعي لا غبار عليه ، وهو غير العصبية ، بل هو الموضوعية الحقيقية . ثانياً : الأصل في النقاش والحوار أن يكون للرأي أو للقضية ، وعرض ذلك على ميزان الشرع ثم العقل ، بغض النظر عن القائل ، سواء أكان الحوار مشافهة أم كتابة أم غيرهما ، وسواء أكان القائل حاضراً أم غائباً . ومأخذ هذا الأصل من القواعد الشرعية الآتية : 1 ـ الستر والستر مطلب شرعي في حق المسلم الذي يظهر منه الصلاح ، ولم يجاهر بالمعصية . ففي الحديث : (( من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة )) بل وقد نهى الإسلام عن التجسس وتتبع العورات وحرمه اشد التحريم ، والمطلوب معاملة المسلم بما يظهر منه كما قال عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ : (( فمن أظهر لنا خيراً أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شئ ، الله يحاسبه في سريرته ، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه ولم نصدقه إن وإن قال إن سريرته حسنة )) . 2 ـ والأصل تحريم أعراض المسلمين وعدم التعرض لها بنقد أو جرح ، سواء أكان غيبة أم سخرية ، والنصوص في هذا معروفة . 3 ـ الإسلام يؤكد على أهمية الاجتماع والاتفاق ويحذر من الفرقة والشذوذ والتنازع ، والعصبية القبلية المقيتة والنصوص متواترة في هذا ومن ذلك قوله : (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) وقوله " (( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات )) وفي الحديث : (( ... وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره )) ومعلوم أن نقد الشخص والتقليل من شئنه ، والدخول في نيته ، والتشكيك في نسبه بغير دليل لابد أن تولد الوحشة والنفرة ، ومن ثم قد يترتب عليه نزاع وشقاق ، ثم صراع ومقاتلة وبالله التوفيق |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |