جـــــــــــــــــــلاده(الشاعر عـــابد المقاطي

[محب الهيلا]

ياهلا باللي توسـع بالخفـوق اشـداده=واكتمل في خافقي بالصيف والمرباعـي
كل يـوم يمرنـي حبـه يزيـد زيـاده=وانقشه وابصم على حب الغلا باصباعي
لازهمته مثل ضبـيٍ رد عـن معـواده=فز له قلبي وكسر لي ثـلاث اضلاعـي
من يلوم الشيخ ابن حثلين فـي جـلاده=حبها ساطي على شيخٍ طويل اذراعـي
لايلوم اللي سواتـي ماهتنـا مرقـاده=عقب ماصابه صوابه من عيون وساعي
راح والذكـرى معلقهـا عـلاه اقـلاده=يحمل الذكرى وهو من همهـا ملتاعـي
مابقي لي غير ذكـرى نـاره ومقعـاده=والحزن منهـا مخلينـي بليـا راعـي
ليت يرجع بي زماني واستعيد امجـاده=واكتبه وادونه لو كـان مالـه داعـي
ليه ياوقتـي تفـرّح فوقـي الحسـاده=وانت تدري عن نوايا غايتي واطباعـي
ياسحابه لاوصلتي فـي حـدود بـلاده=هلي الماء لين يروى ضلعها والقاعـي
علمه يابـرق ياللـي سابـقٍ رعـاده=قله ان البعـد يقتـل سيفـه البتاعـي
وقله ان الوقت عقبه مانعـرف اعيـاده=حال حولي والهوى يصفق علي اشراعي
مثل طيرٍ هد واقفى ماعـرف مطـراده=ولا لقا فالأرض لاماكـر ولا ميقاعـي
المنيـه ليتهـا جتنـي قبـل ميـلاده=استريح من العنا والهـم والأوجاعـي