الطفل عمر العتيبي يرصد الفوضى في المركز (14) بحي الروابي
السبت 20 ذي القعدة 1425هـ - 01 يناير 2005 م - العدد 13340
جريدة الرياض
خبر قديم لاكنه عظيم للغايه حيث أنه أصغر عتيبي وفعل ذللك
أنه : عمر بن مطلق الرويس الشهيب العتيبي واننا نعتز بمثل هؤلاء
[img]
[/img]
كتب - المحرر:
هكذا أصبحت الانتخابات حادثة غير عادية لفتت أنظار الجميع واتجهوا إليها كناخبين أو مرشحين أو متابعين بين قراءة ونقد وسؤال واستجواب.. لكن أبرز مراقب وأصغر مهتم كان عمر العتيبي.. ذلك الطفل ذو الأربعة عشر عاماً.. لكن مراقبة عمر انتقلت من الرصد العادي ليصبح مراقباً متميزاً.. يرصد ويرفض ويحاكم..
عمر العتيبي يدرس في مجمع العليان التعليمي وهو الموقع الذي يضم المركز الانتخابي رقم (14) بحي الروابي.. حيث ظل عمر يتابع سير الانتخابات مبدياً رأيه في الكثير من جوانبها حتى عثر على ما يسميه هو «حاجة تقهر».
«الحاجة» التي «تقهر» حسب تعبير عمر هي ما شاهده من حالة إهمال وفوضى تعم المركز حيث ظل الوضع عادياً حتى انتهاء عملية قيد الناخبين.. ليزور عمر المركز ويجد قوائم الناخبين إما ملقاة على الأرض أو معلقة على النوافذ بشكل فوضوي لا يتفق وأدنى درجات التنظيم..، بالإضافة إلى ذلك يشهد المكان الذي يضم تلك القوائم حالات من انتشار بقايا الورق والقمامات الموزعة التي تشير إلي مكان أشبه ما يكون بالمهجور.
اتجه «عمر» بعدسته إلى المكان وأخذ يلتقط صوراً للمكان وما فيه من فوضى وإهمال، وقد نقلت الصور مشاهد لا يمكن الجمع بينها وبين ما يسمعه الجميع من اهتمام وتنظيم ودقة.. فأسماء الناخبين ملصقة على لوحات فلينية رديئة بعضها نصف معلّق والبعض الآخر سقط على الأرض بعد طول تأرجح.. والسؤال الذي وجهه عمر لنا هو: هل هذه هي انتخاباتكم؟.
ونحن بدورنا نحيل السؤال تراتبياً لمركز انتخابي رقم (14) واللجنة العليا للانتخابات ولوزارة الشؤون البلدية والقروية.. وقبل أن تتم الإجابة علينا.. توجه أيضاً إلى علامات الاستفهام التي يضمها عقل الطفل عمر العتيبي.
آخر تعديل عمر بن مطلق الرويس يوم 18-Dec-2008 في 02:40 AM.