الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 07-Oct-2008, 08:48 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ولد الحميداني
عضو نشيط

الصورة الرمزية ولد الحميداني

إحصائية العضو






ولد الحميداني غير متواجد حالياً

افتراضي [ موضوع شيق وجميل ] : أسرار الله في خلقه ...!!! [ لا تتردد في مطالعته ]!!

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى :

(وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ)

أخواني مشرفي ورواد هذا المنتدى المبارك وقفت على كلام لابن القيم - رحمه الله - جميل جدا في معناه وقوي في مقتضاه جمعته لكم لكي يعرف كل واحد منا سر الله سبحانه وتعالى في نفسه وفي خلقة وقد أورده عالم عصره وفقيه زمانه فقسمه - رحمه الله - إلى فصول وجعل كل فصل لعضو من أعضاء ابن آدم .
فتعال معي أخي نبحر سوياً في كلامه - رحمه الله - وقبل ذلك أنقل لك أخي القاري هذه الفصول مجزاءة لكي يكون الموضوع شيق ومفيد - والله الموفق - .


- فصل : [ السر في تبصير الله تعالى العباد بأنفسهم ] .
- فصل : [ العينان ووظيفتهما ] .
- فصل : [ الأذنان وسر شقهما في جانبي الوجه ] .
- فصل : [ الأنف وسر نصبه في وسط الوجه قائماً معتدلاً ].
- فصل : [ الفم محل العجائب ] .
- فصل : [ اللسان والصلة بينه وبين القلب ] .
- فصل : [ سر خلق الله تعالى اللسان عضواً لحمياً لا عظم فيه ].
- فصل : [ الأسنان والشفتان ووظيفتهما ] .
- فصل : [ سر جعل الفم أكثر الأعضاء رطوبة وفائدة اللعاب ].
- فصل : [ العبرة من حال الشعر ومنابته ] .
- فصل : [ شعر الحاجبين ووقايتهما للعين مع الحسن والجمال ].
- فصل : [ شعر اللحية ].
- فصل : [ شعر العانة والأنف والإبط ].
- فصل : [ حكمة الرب تعالى في إخلاء الكفين والجبهة من الشعر ].
- فصل : [ حال الإنسان من مبدئه إلى نهايته ] .
- فصل : [ حرارة الجسد وإلهابها الشهوة والسر العجيب في ذلك ] .


وهناك فصول أخرى سأذكرها في وقتها إذا رأيت تفاعل الأخوة .



فنبدأ
بالفصل الأول :
[ السر في تبصير الله تعالى العباد بأنفسهم ]

ثم قال { وفي أنفسكم أفلا تبصرون ؟ } لما كان أقرب الأشياء إلى الإنسان نفسه دعاه خالقه وبارئه ومصوره وفاطره من قطرة ماء إلى التبصر والتفكر في نفسه فإذا تفكر الانسان في نفسه استنارت له آيات الربوبية وسطعت له أنوار اليقين واضمحلت عنه غمرات الشك والريب وانقشعت عنه ظلمات الجهل فإنه إذا نظر في نفسه وجد آثار التدبير فيه قائمات وأدلة التوحيد على ربه ناطقات شاهدة لمدبره دالة عليه مرشدة إليه إذا يجده مكونا من قطره ماء : لحوما منضدة وعظما مركبة وأوصالا متعددة مأسورة مشددة بحباله العروق والأعصاب قد قمطت وشدت وجمعت بجلد متين مشتمل على ثلاثمائة وستين مفصلا ما بين كبير وصغير وثخين ودقيق ومستطيل ومستدير ومستقيم ومنحن وشدت هذه الأوصال بثلاثمائة وستين عرقا للإتصال والإنفصال والقبض والبسط والمد والضم والصنايع والكتابة
وجعل فيه تسعة أبواب : فبابان للسمع وبابان للبصر وبابان للشم وبابان للكلام والطعام والشراب والتنفس وبابان لخروج الفضلات التي يؤذيه احتباسها
وجعل داخل بابي السمع مرا قاتلا لئلا تلج فيها تخلص إلى الدماغ فتؤذيه وجعل داخل بابي البصر مالحا لئلا تذيب الحرارة الدائمة ما هناك من الشحم وجعل داخل باب الطعام والشراب حلوا ليسيغ به ما يأكله ويشربه فلا يتنغص به لو كان مرا أو مالحا
وجعل له مصباحين من نور كالسراج المضيء مركبين في أعلى مكان منه وفي أشرف عضو من أعضائه طليعة له وركب هذا النور في جزء صغير جدا يبصر به السماء والأرض وما بينهما وغشاه بسبع طبقات وثلاث رطوبات بعضها فوق بعض حماية له وصيانة وحراسة وجعل على محله غلقا بمصراعين أعلا وأسفل وركب في ذيل المصراعين أهدابا من الشعر وقاية للعين وزينة وجمالا وجعل فوق ذلك كله حاجبين من الشعر يحجبان العين من العرق النازل ويتلقيان عنها ما ينصب من هناك وجعل سبحانه لكل طبقة من طبقات العين شغلا مخصوصا ولكل واحد من الرطوبات مقدارا مخصوصا لو زاد على ذلك أو نقص منه لاختلت المنافع والمصالح المطلوبة وجعل هذا النور الباصر في قدر عدسة ثم أظهر في تلك العدسة صورة السماء والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والعالم العلوي والسفلي مع اتساع أطرافه وتباعد أقطاره واقتضت حكمته سبحانه أن جعل فيها بياضا وسوادا وجعل القوة الباصرة في السواد وجعل البياض مستقرا لها ومسكنا وزين كلا منهما بالآخر وجعل الحدقة مصونة بالأجفان والحواجب كما تقدم والحواجب الأهداب وجعلها سوداء إذ لو كانت بيضاء لتفرق النور الباصر فضعف الإدراك فإن السواد يجمع البصر ويمنع من تفرق النور الباصر وخلق سبحانه لتحريك الحدقة وتقليبها اربعا وعشرين عضلة لو نقصت عضلة واحدة لاختل أمر العين
ولما كانت العين كالمرآة التي إنما تنطبع فيها الصور إذا كانت في غاية الصقالة والصفاء جعل سبحانه هذه الأجفان متحركة جدا بالطبع إلى الانطباق من غير تكلف لتبقى هذه المرآة نقية صافية من جميع الكدورات ولهذا لما لم يخلق لعين الذبابة أجفانا فإنها لا تزال تراها تنظف عينها بيدها من آثار الغبار و الكدورات.

كن معنا أخي في باقي الفصول وتمعن فيما يقول


كتبته ونقلته للفائدة
أخوكم : أبو عمر الحميداني















آخر تعديل ولد الحميداني يوم 07-Oct-2008 في 08:55 AM.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:54 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي