![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم -- مررت بالطائف اثناء عودتي من العمره --ولم يكن الطائف الذي اعرفه هذه المدينه الجميله --دمروا جمالها --ودمروا ما كانت تتفاخر به --على المدن الأخرى حتى هوائها العليل --تلوث الطائف الذي ترعرت فيه ودرست فيه --قبل 45سنه لم يكن بهذا الشكل --ولم تكن اسواقه وشوارعه واحيائه -- مخنوقه الطائف كان من اجمل المدن الحجازيه --وليس له منافس في باقي مدن المملكه فهو يرتكي على تاريخ --وله جذور ضاربه في العمق --وهو من اقدم المدن الحجازيه يتربع على مرتفعات جبال السروات ---بين احضان البساتين والزهور والآشجار المتنوعه هي مدينه خضراء --على طول السنه واليكم مشاهداتي لها قبل نصف قرن تقريبا هذه المدينه -- يتخللها ( وادي وج ) الشهير وفي اعلى الوادي --( سد عكرمه ) التي بني بسواعد ابناء المنطقه --فالبنائون والعمال والقلابيات والأدوات البسيطه في ذلك الزمن كلها محليه --والذين يعملون من ابناء المنطقه وكان لهذا الوادي مآسي عندما تهطل الأمطار ويسيل --وكم من اسره اخذها في طريقه اثناء عبورهم له --وكانت الأمكانيات --للدفاع المدني معدومه --وكان اسمه ( الأطفاء ) وهناك ونش وحيد للجيش -- قدرته محدوده --فهو من مخلفات سيارات الحرب العالميه الثانيه لذلك المباني وهي قليله مرتفعه في الجبال التي حوله --- عين المثناه --- هذه العين هي التي تسقي مدينة الطائف --علاوه على عشرات البساتين التي تسقيها --من المثناه --وحتى العقيق --في الطرف الشمالي فالأاشراف --عملوا لها مجرى --تسير فيه --وعند كل حي --يعملون خزان --والسقايه ومفردها سقا --يحملون في تنك الماء الى البيوت --سواء كانت تلك البيوت للأمراء والأعيان او لعامة المواطنين وكان ايضا --الكهرباء --لا يغطي سوى ثلث المدينه --من محطه صغير --موقعها في ( نجمه ) للجفالي كان الحطب هو الوقود الغالب في المدينه في البيوت والمطاعم --والمطابخ --ومعه الفحم والقليل يستخدمون الوافير --هذا الحطب يجلب على قوافل من الأبل --من القرى والأوديه المحيطه بالطائف --مثل اودية بالحارث وغزايل وقيا وبسل وتلك الأوديه المستشفى عباره عن مبنى من دورين وبجواره آخر --قبل ان يبنى مستشفى الملك فيصل وكان هناك مبنى آخربجواره --يعزلون فيه مرضى ( السكر ) لانه في ذلك الوقت مرض غير معروف كثير وفي طرف المدينه الجنوبي --وخارج العمران مستشفى السداد --لمرضى السل --والآخر--للأمراض العصبيه ليس هناك ادويه --كالموجود الأن --وكانت معظم الأدويه تأتي في براميل --المريض يحضر معه قوارير --ويعبونها له لكن صحة الناس تمام في ذلك الوقت --فالسكر والكلسترول والضغط--ومعها ايضا البدانه --غير موجوده تقريبا -- عندما تدخل مدينة الطائف --كانت لها ريحه خاصه --فهي كما ذكرنا محفوفه بالبساتين --وحتىالآرض الجرداء --تجد فيها الحبق وازهار مختلفه --فعندما تذهب للردف او غدير البنات --ترى مناظر --صعب شرحها الآن وروائح --ومياه --وارض نظيفه --لا تحتاج ان تفرش عليها -- سوف نكمل الموضوع --في مقال آخر عن البساتين والفواكه والورد الطائفي والأجبان - ثم نذهب الى التعليم --والى مدرسة دار التوحيد تحديدا --هذه المدرسه التي اخرجت لنا وزراء وسفراء وعلماء وصحفيين وضباط ثم افتتاح طريق الهدا وامتداد المدينه --وانهاء حكر الأشراف على بعض الاراضي التي اصبحت الأن احياء كل عام وانتم بخير تحياتي |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |