الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 09-Aug-2008, 11:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
السَّمَيْدَعُ
عضو ذهبي
إحصائية العضو






السَّمَيْدَعُ غير متواجد حالياً

افتراضي سينية ابن زيدون .. طبائع النفوس ...

هذه قصيدة من محاسن شعر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي < 394 – 463 >. المشهور بابن زيدون – رحمه الله – يشكو فيها بعض أهل زمانه، ويعتب عليهم سلوكهم نحوه، ويصف فيها بعض طبائع النفوس البشرية ... أرسل بها من سجنه إلى أحد أصدقائه .. أبي حفص ابن برد الأصغر ...


ما عَلى ظَنِّيَ باسُ يَجرَحُ الدَهرُ وَياسو
رُبَّما أَشرَفَ بِالمَر ءِ عَلى الآمالِ ياسُ
وَلَقَد يُنجيكَ إِغفا لٌ وَيُرديكَ احتِراسُ
وَالمَحاذيرُ سِهامٌ وَالمَقاديرُ قِياسُ(1)
وَلَكَم أَجدى قُعودٌ وَلَكم أَكدى التِماسُ
وَكَذا الدَهرُ إِذا ما عَزَّ ناسٌ ذَلَّ ناسُ
وَبَنو الأَيّامِ أَخيا فٌ سَراةٌ وَخِساسُ
نَلبَسُ الدُنيا وَلَكِن مُتعَةٌ ذاكَ اللِباسُ


****

يا أَبا حَفصٍ وَما ساواكَ في فَهمٍ إِياسُ
مِن سَنا رَأيِكَ لي في غَسَقِ الخَطبِ اِقتِباسُ
وَوِدادي لَكَ نَصٌّ لَم يُخالِفهُ قِياسُ
أَنَا حَيرانٌ وَلِلأَمـ ر وُضوحٌ وَاِلتِباسُ
ما تَرى في مَعشَرٍ حا لوا عَنِ العَهدِ وَخاسوا
وَرَأَوني سامِرِيّاً يُتَّقى مِنهُ الِمساسُ
أََذْؤُبٌ هامَت بِلَحمي فَاِنتِهاشٌ وَاِنتِهاسُ
كُلُّهُم يَسأَلُ عَن حالي وَلِلذِئبِ اِعتِساسُ


****

إِن قَسا الدَهرُ فَلِلماءِ مِنَ الصَخرِ انبِجاسُ
وَلَئِن أَمسَيتُ محبو سا فَلِلغَيثِ اِحتِباسُ
يَلبَدُ الوَردُ السَبَنتى وَلَهُ بَعدُ اِفتِراسُ
فَتَأَمَّل كَيفَ يَغشى مُقلَةَ المَجدِ النُعاسُ
وَيُفَتُّ المِسكُ في التُربِ فَيوطا وَيُداسُ


****

لا يَكُن عَهدُكَ وَرداً إِنَّ عَهدي لَكَ آسُ
وَأَدِر ذِكرِيَ كَأساً ما اِمتَطَت كَفَّكَ كاسُ
وَاِغتَنِم صَفوَ اللَيالي إِنَّما العَيشُ اِختِلاسُ
وَعَسى أَن يَسمَحَ الدَهرُ فَقَد طالَ الشِماسُ

راجعتها على < ديوان ابن زيدون ورسائله > شرح وتحقيق : علي عبد العظيم، 273 – 277.

( 1 ) قياس : جمع قوس.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »07:49 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي