![]() |
سينية ابن زيدون .. طبائع النفوس ...
هذه قصيدة من محاسن شعر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي < 394 – 463 >. المشهور بابن زيدون – رحمه الله – يشكو فيها بعض أهل زمانه، ويعتب عليهم سلوكهم نحوه، ويصف فيها بعض طبائع النفوس البشرية ... أرسل بها من سجنه إلى أحد أصدقائه .. أبي حفص ابن برد الأصغر ...
ما عَلى ظَنِّيَ باسُ يَجرَحُ الدَهرُ وَياسو رُبَّما أَشرَفَ بِالمَر ءِ عَلى الآمالِ ياسُ وَلَقَد يُنجيكَ إِغفا لٌ وَيُرديكَ احتِراسُ وَالمَحاذيرُ سِهامٌ وَالمَقاديرُ قِياسُ(1) وَلَكَم أَجدى قُعودٌ وَلَكم أَكدى التِماسُ وَكَذا الدَهرُ إِذا ما عَزَّ ناسٌ ذَلَّ ناسُ وَبَنو الأَيّامِ أَخيا فٌ سَراةٌ وَخِساسُ نَلبَسُ الدُنيا وَلَكِن مُتعَةٌ ذاكَ اللِباسُ **** يا أَبا حَفصٍ وَما ساواكَ في فَهمٍ إِياسُ مِن سَنا رَأيِكَ لي في غَسَقِ الخَطبِ اِقتِباسُ وَوِدادي لَكَ نَصٌّ لَم يُخالِفهُ قِياسُ أَنَا حَيرانٌ وَلِلأَمـ ر وُضوحٌ وَاِلتِباسُ ما تَرى في مَعشَرٍ حا لوا عَنِ العَهدِ وَخاسوا وَرَأَوني سامِرِيّاً يُتَّقى مِنهُ الِمساسُ أََذْؤُبٌ هامَت بِلَحمي فَاِنتِهاشٌ وَاِنتِهاسُ كُلُّهُم يَسأَلُ عَن حالي وَلِلذِئبِ اِعتِساسُ **** إِن قَسا الدَهرُ فَلِلماءِ مِنَ الصَخرِ انبِجاسُ وَلَئِن أَمسَيتُ محبو سا فَلِلغَيثِ اِحتِباسُ يَلبَدُ الوَردُ السَبَنتى وَلَهُ بَعدُ اِفتِراسُ فَتَأَمَّل كَيفَ يَغشى مُقلَةَ المَجدِ النُعاسُ وَيُفَتُّ المِسكُ في التُربِ فَيوطا وَيُداسُ **** لا يَكُن عَهدُكَ وَرداً إِنَّ عَهدي لَكَ آسُ وَأَدِر ذِكرِيَ كَأساً ما اِمتَطَت كَفَّكَ كاسُ وَاِغتَنِم صَفوَ اللَيالي إِنَّما العَيشُ اِختِلاسُ وَعَسى أَن يَسمَحَ الدَهرُ فَقَد طالَ الشِماسُ راجعتها على < ديوان ابن زيدون ورسائله > شرح وتحقيق : علي عبد العظيم، 273 – 277. ( 1 ) قياس : جمع قوس. |
الله يعطيك العافية على الإختيار الرائع |
السميدع
انت اسم علي مسمي تجذبني مواضيعك الهادفه مشكوووووووووور يالغالي |
اقتباس:
|
اقتباس:
وأشكرك على المرور |
ماشاء الله عليك يا لسميدع
امتعتنا بهذه الابيات الجميلة والرائعة تحياتي |
اقتباس:
|
بيض الله وجهك يا السميدع على انتقائك هذه القصيدة الرائعة
وللاسف انا وغيري لا نعرف من قصائد بن زيدون سوى نونيته المشهورة بارك الله في جهوك يا السميدع ولا حرمنا من ذوقك الجميل |
مشكور يالسميدع
دائما مميز لاهنت ولاننحرم من جديدك |
اقتباس:
|
الساعة الآن »07:26 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd