الوسائل العلمية والعملية لمواجهة العلمانيين

[ابو ضيف الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سطام روق

يعطيك العافيه يابو ضيف الله
اود ان اشير الى نقطه مهم وهي ان العلمانيه بالغرب ناجحة ومفيده لان الدين عندهم محرف ويتعارض مع التطور والعلم فدينهم يحارب العلماء وكانوا يقتلون العلماء لان الادله العلميه الواضحه تنفي الكثير مما جاء في الانجيل لكن عندنا فالاسلام هو دين العلم والحضاره فالاسلام فيه مرجعين رأيسيين وهما الكتاب والسنه فالكتاب او مانزل على الرسول صلى الله عليه وسلم امره بالقراءه وقال ( أقرأ ) والكتاب والسنه الى الان والعلماء الاجلاء امثال عبدالمجيد الزنداني يكتشفون بهما الكثير من الكنوز من خلال العلم الحديث فالعلم والتطور والحضاره لا يتعارضان مع القرآن الكريم .

ومن هذا نعلم ان الغرب كان متدينا ولكنه اجبر على العلمانيه بسبب تعارض الدين مع العلم والعلمانيه هي السبيل الوحيد امام علماء الغرب للتقدم والحضاره لكن العلمانيون اللذين خرجوا لنا من بلاد الاسلام انما هم اما منافق يريد تغييب الدين وهذا نقول له ( والله متم نوره ولو كره الكافرون)واما امعه يتبع العلمانيه الغربيه دون معرفة اسباب ضهورها وهذا نقول له ارجع الى الطريق الصحيح واتبع من هو خير منهم امثال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر وصحبه وكن ممن اتبع هداه لا ضلال العلمانيه .



تحيتي ...........سطام روق

اخوي سطام روق جزاك الله كل خير وبارك فيك على هذه النقطة القيمة فانا من فترة اقرى عن العلمانية وتاريخها ونشأتها واكتشفت ان العلمانية عندمنا نشأت في الغرب نشأت على ايدي اناس ثاروا على ظلم الكنيسة والحكومات التي بينها وبين الكنيسة منافعة متبادلة واكبر مثال على هذا هي الثورة الفرنسية التي مهد انطلاق العلمانية الحديثة والتي كان شعارها (اشنقوا اخر قسيس بامعاء اخر امير).

ولكن نحن المسلمين والحمد لله ديننا من اتبعه وسار عليه فاز وافلح في الدنيا والاخرة ولكن هؤلا المنافقين الجدد يعترضون عليه كما اعترض اسلافهم المنافقين القدامى على الرسول صلى الله عليه وسلم حسداً من انفسهم وطغياناً وكبر واتباعاً للشهوات وطمعاً في مكاسب مادية و وعود مقدمة من ساداتهم الغربيين وقد الله عز وجل فيهم : (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ 23 وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ )