|
شـيٍ لقلبـي صـار فـرضٍ وسـنـهوهني مـن هـو دالهـن عنـه مشقـاه |
حــيٍ مداهـيـل الـزمـن فـرقـنـهاحـدٍ نحـى وأحـدٍ تقـافـت مطـايـاه |
احــدٍ مصـالـح وقتـنـا غـربـنـهواحـدٍ لـه الايــام دنــت منـايـاه |
مـن مـات منهـم قلـت مثـواهجنـهوالحـي يـاالله تجمـع الشمـل ويــاه |
حــيٍ بكيـتـه والمـنـازل بـكـنـهتبكـي المنـازل والبـيـار المـطـواه |
عــدٍ مــن اول بوشـهـم يـاردنـهواليـوم منهـم كـن مـارايـدٍ جــاه |
العـدٍ مـرمـس والهبـايـب عفـنـهومقطانهـم ذاري العواصيـف تــذراه |
ويـن البيـوت اللـي ليـا سـد عنـهمقـاطـرٍ مـثـل الحـيـال المبـنـاه |
ينـومـسـن الـعــدٍ ويـونـسـنـهبحـوث النجـوم اللـي تنـادى منـاداه |
كـلٍ ليـا صلـى مـع الصبـح فـنـهيــدن نـجـره دنتـيـن بـمـهـواه |
ليـا شـب نـاره جـاب هيلـه وبنـهوقدم لهـن رسـلان خمـره ومصفـاه |
ومرسالهـم مـن نغمـة النجـر دنــهوكلن يسـج لبيـت الاخـر ليـا وحـاه |
فـي مجلـسٍ مافيـه غيبـه وضـنـهرفقة شـرف ماهيـب رفقـة مضاهـاه |
جزلـيـن مافيـهـم ضعـافـه ولـنـهبيوتـهـم لاهــل الشكـالـه مبـنـاه |
تلقـى الشحـم للضـيـف برباعهـنـهونـارٍ تـدل اللـي مضيـع بمـسـراه |
والطـرش جايلـه علـى العـدٍ رنــهتشرب ازلالـه عقـب تشـرب سريـاه |
يازيـن فـوق الـحـاض بارقابهـنـهوسـم العمـود اللـي عليهـن وسمنـاه |
باخـدودهـن يـازيــن ولّحيـهـنـهاللاحـي الـلـي للـجـذع مافـردنـاه |
مـن اليميـن عـن الغـلـط¸â‚¬يحملـنـهوســمٍ لهلـنـا الاولـيـن ورثـنـاه |
جذعـان ون نجنـج علـى نجـد كنـهيامـا رعـو مـن دار خـوفٍ مـعـذاه |
فـي راي شيـخٍ والـسـرب يتبعـنـهيمشـي السلـف قـدام والخيـل تبـراه |
سـرد المـهـار مكاظـمـات الاعـنـهاصـايـلٍ مــن درّ عــرّبٍ مـغـذاه |
عن نجـد ابـن هـادي محمـد حدنـهوهـو مـن اول كـان ياخـذ جـزيـاه |
شيـخ قحطـان اللـي جموعـه حمنـهحــامٍ كـروانـه وحـامـن حـبـاراه |
عـلـيـه ردن الـبــرا وطـردنــهلين اتقـى بالعـرض واقصـى قرايـاه |
مـن مـا سطـت واد الرشـا شددنـهواقفى عنـه بالقلـب الابيـض وخـلاه |
والعشـب عقبـه فالمسـايـل رعـنـهترعـا رعايـانـا مفـالـي رعـايـاه |
فعلـن علـى وضـح النقـا وضحـنـهايـــام ردات الـبــرا للـمـلاقـاه |
ودي بتوضيـحـه لـمـن يجهـلـنـهرد البـرا والعـانـي الـلـي رفعـنـاه |
زريـب رداد الـبـرا شـيـخ هـنـهشيـخٍ بـرز فـي نجـد فعلـه بشلفـاه |
ومـن فعـل اهلهـن ورخـن فعلـهـنفـي صفحـة التاريـخ للنـاس تقـراه |
تـاريـخ فـعـل اجـدادنـا ورخـنـهخيـلٍ تحـت فرسـان نمـرٍ مـضـراه |
كـم شيـخ قومـن للضـرايـا رمـنـهشقـت عليـه مـورد الجيـب عـذراه |
وصاهـود ابـن لامـي نهـار ألحقنـهخـلـى رديـفـه للضـرايـا تعـشـاه |
ومنهـم قلعنـا الخـيـل بأرسانهـنـهواللي سرى منهم علـى سبـت رجـلاه |
وتـعــاودن الـخـلـج لعيالـهـنـهوردوا صغـار الشـول يرجـع لمفـلاه |
ومثلـثـه والشـعـب مابـيـن هـنـهيوم اغـدده كلـن سمـع عنـه ووحـاه |
يـومٍ بـه الجبعـا الامـيـر ايسـرنـهفـي ماقـفٍ مـاص الهنـادي هدايـاه |
جانـا يجـر جـمـوع قــومٍ مـرّنـهيبغـى دبشنـا ميـر جيشـه قلاعـنـاه |
ستيـن عــدّ الجـيـش بحسابهـنـهاللـي معـه عقـب الملاقـا استظفنـاه |
وشهودهـا مـن خـوف شكـه وضنـهغـب النكوفـه شاعـر القـوم غـنـاه |
وغيـره ومثـلـه وقـعـةٍ يشهـدنـهيشهـد بـه البكـري وكبشـان وغثـاه |
يــومٍ انتوتـهـم غــزوةٍ مستكـنـهمن عصر لين الليـل خرمـس بغـدراه |
وصالـوا يبـون البـل وجـاء دونهنـهليـلٍ علـى العـدوان كثـرت رزايــاه |
يـوم اقطعـو تـال الدبـش واطلبـنـهبالعـزوه اللـي فـأول الجيـش واتـلاه |
خلـن ابـن درويـش يختـف ضـنـهينسـى الطمـع واللـي يناديـه ينسـاه |
فـي ليلـةٍ فيـهـا هـجـد وهجـدنـهوثامـر رجـع ذوده بعـد سيـق فتـلاه |
وبأيمـن جبـل سـواج يـوم انقضنـهفالمعركه صـارت علـى القـوم ماسـاه |
وحبـاب هـاك اليـوم زيـزوم هـنـهوعلق صـواب والـي العـرش ناجـاه |
وفي معتلجهـن شيـخ حـرب اجدعنـهاللـي رمـاه بكيلـة الـدرج مخـطـاه |
ومـنط¸â‚¬ـاح منهـم بالحوافـر وطنـهخلـي لعكـفـان المخـالـب تعـشـاه |
وغنـام يــوم الخـيـل ذوده شعـنـهابـن رشيـد اللـي يـبـذ المنـاحـاه |
بالفـك عقـب أيـس مـنـه بشـرنـهفكه علـي واللـي حضـر مـن دنايـاه |
بحـد السيـوف المرهفـات احتمـنـهكـم ابلـجٍ قـد املـح السيـف علبـاه |
بالغصـب مــأردن بطلـبـه ومـنـهجذعان وقت الحـرب عرّيـف وعصـاه |
جمـعٍ يسوقـنـه وجـمـعٍ انطحـنـهوجمعٍ شبع سبـع الخـلا مـن جثايـاه |
وبيسـر جـبـل سلـمـا مركاضهـنـهمثقـالط¸â‚¬ايـح والسناعـيـس تنـعـاه |
تنـعـاه شـمـر والـعـذارى نعـنـهمن ضرب شيخٍ تـورد السيـف يمنـاه |
غـازي عسـى قبـره ذعاذيـع جـنـهشيـخٍ يشرفـنـا مجـالـه وطـريـاه |
الـطـايـلات ايمـانـهـم يكسـبـنـهشيخـان نـمـرٍ يلحـقـون المـخـلاه |
ويـوم الطـراد ولـسـلاف احضبـنـهالجـوخ مـن بـدّ القبـايـل لبسـنـاه |
مسلط¸â‚¬رمـى الجوخـه علـى عيدهنـهعيد النضا اللي مـع مخافـه ومضمـاه |
ووقـف بهـا ليـن الجمـوع عرفـنـهونادى بصوتٍ كل مـن سمعـه اوحـاه |
وقامـوا مقامـن بصـدق مافيـه ضنـهوالجمع مـن هـاك المنطاطـح هزمنـاه |
الرسـم مـن هـاك النهـار ارسمـنـهولـو الديـر تملـك بالاسمـا ملكـنـاه |
ودواس عكـفـان المخـالـب كـلـنـهرد النقـا فـي ثارنـا اللـي قضيـنـاه |
بحـد السيـوف المرهفـات اشلعـنـهاحـدٍ قطـع راسـه واحـدٍ راح بيـداه |
ونـادى المثـاري والجبـال اسمعـنـهفي ثارنـا مـا نقبـل الصلـح والجـاه |
هـاذي فـعـول اجـدادنـا واكتبـنـهياصحف خـوف يطـول وقتـه وننسـاه |
لـنـا الفـخـر بأفعالـهـم واعلنـنـهفعـلٍ علـى وضـح النقـا ماسرقـنـاه |
وهذا الفخـر للـي هـوى الطيـب فنـهوالـلاش حــي ومـيـتٍ مافقـدنـاه |
الــلاش مـاقـط¸â‚¬الـلـوازم نصـنـهوليـا حسبنـا الـلازمـه ماحسبـنـاه |
ويامطلـق السنـه بـقـت مستسـنـهوالسـاس جــدره ماتغـيـر بمبـنـاه |
ان شحّـن ايـام الرخـى وان عطـنـههجرة رخى والذيـب فلـى مـع الشـاه |
وقولـوا لابوفيصـل بـمـا صرحـنـهابيـات عـن عـوج المعانـي منـقـاه |
نقـيـت معـنـاهـن ووضحتـهـنـهوتمت بذكر اللـي حجـر مكـه ارسـاه |
|