في احد الايام آتى رجلا مسرعا الى الشيخ شالح بن هدلان ليخبره بوفاة الشيخ / محمد بن هندي بن حميد ( الذي طاح من قعوده وتوفى) قائلا ( انا بشير ياشيخ شالح وابي البشاره) ظان ان هذا الخبر سيفرح الشيخ شالح ، نظرا لما جرا بين الشيخ شالح والشيوخ الحمده من معارك وكر وفر واسفر عنها ما اسفر عنها وكانت على وضح النقا وعلى العز .
وعندما اخبر الشيخ شالح ما كان من الشيخ شالح الا ان اخذ التراب بيديه ورماه بوجه هذا البشير الذي انصرف خائب الآمال. وكان يوما حزينا على الشيخ شالح متأثرا بفقدان الشيخ محمد بن هندي بن حميد وانشد يقول:
|
يا نجد عقب محمد كيف بتقوليا سين يانور السلف والجهامه |
اليا نقض شي فلا هوب مفتولواليا فتل شي مضى في تمامه |
عساه في الجنات عرض معاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ولوفي جنة الفردوس تبنى خيامه |
|
كما انشد :
|
عسى قعود ودره مايخرفياليت حواف الغداري سرابه |
اعوي عوى ذيب عوا يوم شرففي ساقت الحوله تصارخ نيابه |
عليك ياحامي الدبش يومط·آ¸أ¢â€ڑآ¬رفاللي على الجيران سهل جنابه |
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
**هذا درس من دروس الوفا وتبادل الاحترام وحب الطيبين لبعضهم الذين شهدت الميادين معاركهم الضاريه وقتالهم العنيف
ضد بعض ( على وضح النقا بعيدا عن الغدر والخيانه) .
رحـــــــــــــــــــــــــم الله الشيخ شالح بن هدلان رحمة واسعه
رحـــــــــــــــــــــــــم الله الشيخ محمد بن هندي رحمة واسعه