برنامج (عدنان معلم القرآن) والموجه للأطفال يعمل في بيئة ويندوز ولا يحتاج إلى تنصيب

[ابو ضيف الله]

الرياض / برنامج (عدنان معلم القرآن) والموجه للأطفال من سن الثانية إلى الثانية عشرة. يهدف إلى تعليم الأطفال وتحفيظهم جزء (عم) والأذكار المهمة للأطفال، وكذلك أحرف الهجاء.
وينقسم البرنامج إلى أربعة أقسام: جزء عم بالرسم والصوت مكرراً مرة واحدة، وجزء عم بالرسم والصوت مكرراً ثلاث مرات، وغرفة الأذكار، وأحرف الهجاء.
ويقوم هذا البرنامج على عناصر تفاعلية يتحكم الطفل أو المستخدم فيها، إما باختيار أمر من قائمة أو باختيار جواب لسؤال، أو بتحديد لون أو شكل أو حرف.
في قسم القرآن يقرأ القارئ بصوت المعلم الشيخ، ثم تردد بعده مجموعة من الأطفال، مرة أو ثلاث، مع خلفيات كثيرة متنوعة زيادة في تجديد الصورة للطفل، كما تتميز الآية المقروءة بلون مختلف عن غيرها.
أما الأذكار ففي غرفة طفل مليئة بالدمى والألعاب، ويظهر كل ذكر للغرض المناسب، فإن كانت الصورة لـ (عدنان) وهو يأكل فتظهر أدعية الطعام، وإن جاءت الصورة والقمر (الباسم) ظاهر، ظهرت على الشاشة أذكار النوم.
وكذلك في أحرف الهجاء، فهناك ألوان زاهية ونموذج تصويري لكل حرف وبصوت عدنان الطفولي.

ويتميز هذ البرنامج بسهولة استخدامه ووضوح أوامره وأزراره. ويتميز بخلفيات وأزرار مرحة وألوان جذابة للأطفال. كما يقوم (عدنان) الشخصية المسلية بحركات تجعل الطفل يستمتع بالاستماع إليه وهو يقرأ القرآن بصوته الطفولي، كما تجعله يحفظ وراءه الآيات والأذكار والأحرف الهجائية. ومراعاة للفئة المستهدفة، فقد جعل خط النصوص كبيراً وصوت القارئ طفولياً يتواءم مع المستمع الافتراضي.
وقد صرح المهندس عبدالله اليوسف صانع البرنامج ومالك حقوقه " للأنترنت والاتصالات " بأن الهدف من وراء هذا البرنامج خدمة أبنائنا الأطفال، وسد احتياجهم من هذه التقنيات بما يفيد، ومزاحمة الألعاب التي لا تخلو من ضرر. والسوق العربي لا يحوي برامج تفاعلية مخصصة للأطفال، بقدر ما يحوي برامج كبيرة وغير منظمة يمكن تسميتها (مستودعات) معلوماتية. كما أشار إلى أن البرنامج يعمل في بيئة ويندوز، ولا يحتاج إلى تنصيب بل يعمل مباشرة من القرص تيسيرا على الطفل في استخدام البرنامج

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين