كانت فتاة جميلة من مطير ، وتقدم لها الخطّاب الكثيرين ، ولكنها كانت تضع شرطاً أمام كل من أراد الزواج بها ، حيث أشترطت بإن يكون رأس صنيتان العالي العتيبي الذي قتل أبيها في إحدى المعارك مهراً لها ،كان من بين المتقدمين لخطبتها أحد مشايخ مطير ، الذي ظن بإن بإمكانه ان يحقق طلبها ، فجمع قومه واقحمهم في غزوة على قبيلةالعوالي في الحجاز ،وأسفرت تلك الغزوة عن هزيمة المطران ونكص مع ربعه يجرون أذيال الهزيمة، وقد هاله ما راءه من ثبات ذوي عالي وقوة جأشهم ..
فأنشد يقول :
|
ما شفتنا يابو ثمان تلالييا مترف الأقدام، يا غض الأنهاد |
يوم التحقنا الصبح قاعة ظلالييوم الثميدي كنه الثعل منقاد |
وا لجتي لجةط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ريح العواليعلم يذكرلي لقيته بالاوكاد |
ربعاً يمانيها تعيق المواليما يمنعون ، وهوشهم هوش الاجهاد |
|