مفكرة الإسلام: نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمنى في الاتحاد الوطني الكردستاني بكركوك أن مجموعة مسلحة في مدينة كركوك شمالي العراق اختطفت شخصين كرديين بتهمة العمالة والتعاون مع جهاز الاستخبارات 'الإسرائيلى' [الموساد].
وقالت الوكالة أن عملية الاختطاف قد نفذتها مجموعة مسلحة تابعة لمنظمة أنصار الإسلام، حيث تركوا بعد عملية الاختطاف رسالة تحذير لكافة المتعاونين مع الموساد.
وقال الخاطفون في رسالتهم: إن هذين الشخصين المختطفين اللذين يعملان في شركة نفط الشمال على تعاون كامل مع جهاز الموساد 'الإسرائيلي' والقوات الأمريكية في كركوك.
وهددت المجموعة الخاطفة في رسالتها -التي تم تركها أمام مقر الاتحاد الوطني الكردستاني -الذي يتزعمه جلال طالباني- بأن مصير كل من يتعاون مع 'إسرائيل' أو الولايات المتحدة سيكون نفس مصير هذين الشخصين المختطفين اللذين لم يعرف أي شيء عنهما حتى الآن،،،
صحيفة أسترالية : علاوي قتل سبعة مقاومين عراقيين رميا بالرصاص من مسدسه بينهم سوريان
البيان/زعم صحفي أسترالي اليوم السبت أن رئيس الحكومة العراقية المؤقتة أياد علاوي قتل سبعة مقاومين عراقيين رميا بالرصاص بمسدس في مركز للشرطة في بغداد في
الأسبوع السابق على تسلم السلطة من الولايات المتحدة الشهر الماضي. وكتب بول ماكجوف في صحيفة سيدني مورنينج هيرالد أن شاهدي عيان لم يذكر اسميهما رأيا عملية القتل التي كانت شبيهة بالإعدام وأبلغاه(الصحفي) بأن علاوي أطلق النار على سبعة مقاومين وتوفي ستة منهم.
نفى مكتب علاوي هذه المزاعم وقال إن رئيس الوزاء المؤقت لم يزر سجن هؤلاء الأشخاص وهو لا يحمل مسدسا. وقال مكجوف إنه لم يذكر اسمي شاهدي العيان لكنه أضاف أن أيا من الاثنين لم يكن معروفا لدى الاخر. وأضاف مكجوف أن نحو 12 شرطياً عراقياً وأربعة أميركيين وحراساً شخصيين لاياد علاوي شهدوا عملية القتل.
«الشرق الأوسط» / زعمت صحيفة «ذي إيدج» الاسترالية واسعة الانتشار في عددها الذي يصدر اليوم أن رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي، أقدم على قتل 6 أسرى، بينهم سوريان، في مركز للأمن العام بمنطقة العامرية في بغداد بمسدسه الشخصي بعد أيام من دخول قوات التحالف إلى بغداد وسيطرتها على العاصمة العراقية.
وقالت الصحيفة التي نسبت معلوماتها الى رواية شاهدي عيان، إن علاوي اقترب من الاسرى، وهم 5 عراقيين وسوريان، هما عبد الله الشامي وعامر لطفي محمد أحمد الكوتسي، وكان معظمهم معصوبي الأعين ومكبلين بالأصفاد ويقفون أمام جدار في المركز الأمني، «وراح يطلق الرصاص عليهم واحدا بعد الآخر. الا أن أحد الاسرى بقي على قيد الحياة مع أنه أصيب بطلق في رقبته»، على حد تعبيرها. وقالت الصحيفة إن أحدهم أوقف علاوي عن إطلاق الرصاص. وقد نفى مكتب رئيس الوزراء العراقي في بغداد راوية «ذي إيدج» كتابة عبر رسالة بعثها إليها وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب ردا على سؤال منها حول رواية الشاهدين.