كتاب 000 ( دع القلق وابدأ الحياة ) التبشيري التنصيري - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة
الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 29-Feb-2008, 01:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو







عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

Arrow كتاب 000 ( دع القلق وابدأ الحياة ) التبشيري التنصيري

لماذا روجوا لكتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) التبشيري التنصيري ؟!

( 1 )

الطابع التبشيري النصراني هي السمة الطاغية والطابع البارز على كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة )

إن الكاتب ( دايل كارينجي Dale Carnegie ) في كتابه ( دع القلق وابدأ الحياة " How to Stop Worrying and Start Living " ) ميال من أعماقه وجوارحه إلى دعوة البشرية إلى المواعظ والنصائح والكلمات من ( الإنجيل ) المحرف !!! .

ويمكن القول أن كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) ثمرة من ثمار التبشير والتنصير التي وردت العالم الإسلامي من خلال الترجمة وســــيطرت على عقول الشيب والناشئة وذلك أن أسلوب " دايل كارينجي " قد بهر كثيراً من الشباب المنهزم عقدياً وسلوكاً ، وسرى سريان النار في الهشيم

وجل الكتاب بل في الكثير من نبراته محاكاة للترانيم والمزامير ، ووضوح أسلوب الإنجيل المحرف قد حفلت به قصصه بمجموعة من الصور والتعبيرات التي استقاها من الأسفار .

وإليكم مقتطفات من الأسلوب القصصي الإنجيلي الذي كان يغري بها " كارينجي " القراء في كتابه " دع القلق وابدأ الحياة " :

1 ـــ إن السير وليم أوسلر حث طلاب جامعة " بل " على أن يبدأوا يومهم بترديد دعاء السيد المسيح : ( خبزنا كفافنا ، اعطنا اليوم ) .

2 ـــ كثيرون استهانوا بكلمات المسيح القائلة : " لا تهتموا بالغد " : استهانوا بهذه الكلمات باعتبارها كلاً متكاملاً ، وبضعة من غموض . يقولون : إنني " يجب " أن أدخر نقوداً تنفعني في شيخوختي .. " يجب أن أخطط وأن استعد للانطلاق " .

صحيح .. يجب عليك ذلك بالطبع .. والواقع أن كلمات المسيح هذه ، والتي ترجمت قبل أكثر من ثلاثمائة عام كانت كلمة " فكر " تعني " قلق " في أغلب الأحوال . أما في الترجمات الحديثة فقد ورد قول المسيح بشكل أكثر دقة : " لا تقلقوا على الغد " .

3 ـــ ولقد أخبرني السيد سولزبرجر أنه لم يستطع على الإطلاق الإفلات من أسر القلق وتحقيق الأمن النفسي ، إلى أن صاغ لنفسه شعاراً من خمس كلمات ، ومشتق من الترنيمة الكنسية . وكان ذلك الشعار هو " خطوة واحدة فقط كافية لي " . أما الترنيمة فتقول :

فلتنطلق برفق ..

ولتحفظ خطاك : فلست أطلب

رؤية المشهد البعيد .. فخطوة واحد تكفيني .

4 ـــ تلك هي فلسفة " لوويل توماس " الذي قضيت مؤخراً عطلة نهاية الأسبوع في مزرعته ، فلاحظت أنه اقتبس الكلمات التالية من الترنيمة رقم 68 ووضعها داخل إطار وعلقها على جدار استديو إذاعته كي يراه كثيراً :

عيشوا في غرف يملؤها ضوء النهار

بها ستمرحون وفيها ستسعدون

( 2 )

5 ـــ وهكذا يتضح أن الظروف ليست وحدها التي تجعلنا سعداء أو تعساء ، إنما الذي يؤثر فينا وفي مشاعرنا هي طريقة تفاعلنا مع الظروف ـ فقد قال المسيح إن مملكة السماء موجودة في داخلكم .. وفي داخل أنفسنا توجد ، أيضاً ، مملكة الجحيم .

6 ـــ فيما عدا مشهد صلب المســـيح ، يعتبر مشهد موت سقراط هو أشهر مشهد وفاة في التاريخ كله .

7 ـــ تناولت العشاء في أحد أعياد الكريسماس ، مع جاك دمبسي وروى لي ـ بينما كنا نحتسي حساء الديك الرومي والتوت البري ـ .

8 ـــ فلقد حالفني الحظ ذات مرة بأن أصاحب لوويل توماس خلال الحرب العالمية الأولى . وكان هو ورفاقه قد قاموا بتصوير المعارك الحربية على ستة جبهات عسكرية ، وكان أفضل ما فيها أنها أعدت سجلاً حياً لـ : ت . إي . لورانس وجيشه الزاهي في الجزيرة العربية . وفيلم تسجيلي عن إنتصار اللنبي على ( الأرض المقدسة ) وكان عنوان كلماته المصورة ( مع اللنبي في فلسطين ولورانس في الجزيرة العربية ) وقد حققت نجاحاً كبيراً في لندن وفي مختلف أرجاء العالم .

9 ـــ هذا هو الجزء الغريب من القصة ، فقد قدر لتلك المرأة " المتشردة " التي طردها بيل إيليس من البيت أن تكون ذات نفوذ كبير على تفكير العالم كأية امرأة أخرى عاشت على سطح الأرض .. فهي الآن معروفة للملايين من أتباعها ومعروفة باسم ( ماري بيكر إدي ) مؤسسة ( العلم المسيحي ) .

........................

وأثناء رقادها على ما يتوقع أن يكون فراش موتها ، فتحت ماري بيكر إدي كتاب الإنجيل ، وأحست وكأن دليلاً مقدساً يوجهها إلى قراءة الآيات التالية من إنجيل متى :

( وإذا بمفلوج يقدمونه إليه مطروحاً على فراش ، فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج : " ثق يا بني ، مغفور لك خطاياك ..... ثم احمل فراشك واذهب إلى بيتك " فقام ومضى إلى بيته ) إنجيل متى ـ الاصحاح التاسع ، آية 2 .

لقد قالت إن كلمات المسيح هذه فجرت فيها أية قوة .. وأية إيمان ، وأية إصرار على استعادة القوة جعلتها " تغادر السرير بسرعة وتمشي على قدميها " .

.................

تلك هي الكيفية التي أصبحت فيها ماري بيكر إدي هي مؤسسة دين جديد وقسيسته العليا ، ألا وهو العلم المسيحي .. الذي يعد العلم الوحيد الذي أسسته امرأة ـ الذين الذي أثرى العالم .

والآن ، قد تحدث نفسك : " إن هذا الرجل كارنيجي يرتد عن دينه إلى العلم المسيحي " ... ولكن لا .. أنت مخطىء ، أنا لست منتمياً إلى العلم المسيحي ، لكنني بقدر ما أحيا ، بقدر ما تزداد قناعتي عمقاً بالقوة الهائلة للفكر .


( 3 )

10 ـــ وفي تلك الليلة كنت أتمشى في أحد شوارع ميامي الجانبية ، عندما وصلت كنيسة كانت الصلاة مقامة فيها . وحيث لم تكن عندي نية الذهاب هناك ، فقد وضعت نفسي في الداخل واستمعت إلى شرح : ( إن من يقهر روحه أقوى ممن يفتح مدينة ) .

وأثناء جلوسي في بيت الرب والإنصات للوعظ ، سمعت نفس الأفكار التي كتبها دادي في رسالته .. ومن ثم أدى ذلك كله إلى طرد المرارة المتراكمة في عقلي ، فأصبحت ـ لأول مرة في حياتي ـ قادراً على التفكير بوضوح وعقلانية .

11 ـــ ونحن الآن أسرة سعيدة لها خمسة أطفال . ولقد كان الرب كريماً معي من الناحيتين المادية والعقلية معاً .

12 ـــ وحسب ما ورد في ( سفر التكوين ) فقد وهب الخالق الإنسان ملكوت الأرض على اتساعها . فهو حاضر قوي وكبير .

13 ـــ وهكذا قال المسيح : ( أحبوا أعداءكم ) فهو لم يكن يعظ بأخلاقيات راسخة فحسب ، بل كان يعظ أيضاً طب القرن العشرين . وعندما قال : ( سامحوا سبعين مرة إلى سبع مرات ) فإن المسيح يخبرك وأنا كيف نقي أنفسنا الإصابة بضغط الدم ، والاضطرابات القلبية ، وقرحة المعدة ، وأمراض أخرى كثيرة .

14 ـــ فعندما قال المسيح : ( أحبوا أعداءكم ) كان يعلمنا أيضاً كيف نحسن نظرتنا تجاه الآخرين .. فأنا أعرف أناساً ـ وأنت كذلك تعرف ـ .


( 4 )

15 ـــ إن الكراهية تدمر قدرتنا على التمتع حتى بالطعام ، والإنجيل يصف المسألة هكذا : ( أكلة من البقول ، حيث تكون المحبة ، خير من ثور معلوف ومعه بغضه ) أمثال إصحاح 15 عدد 17

16 ـــ وعندما قال المسيح إننا يجب أن نسامح أعداءنا ( سبعين مرة وسبعاً ) . كان أيضاً يعظ بأداء عمل راسخ .

17 ـــ وتطلعت متفحصاً أحد أجمل جبال العالم الغربي .. جبل سمي تكريماً لاسم إديث كيفل ، الممرضة الإنجليزية التي ذهبت إلى حتفها كالقديسة ..............

وبعد ذلك بأربع سنوات ، نقل جثمانها إلى إنجلترا حيث أقيمت لها احتفالات تذكارية في كتدرائية وستمنستر .

18 ـــ وعن إبراهام لنكولن يقول :

لقد نشأت في أسرة تقرأ الكتاب المقدس ، أو تكرر في كل ليلة قراءة الإنجيل ، ثم يركع أفرادها ويقولون ( الصلوات العائلية ) . ولا يزال يتردد في أذني صوت والدي ، في بيته الريفي المنعزل في ميسوري ، وهو يكرر كلمات المسيح .. ( كلمات سيتكرر النطق بها ما دام الإنسان متمسكاًُ بمثله العليا ) .

( أحبوا أعدائكم .. باركوا لاعنيكم .. أحسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم ) " إنجيل متى ـ اصحاح 5 ، عدد 43 " .

وحاول والدي أن يعيش كلمات المسيح تلك ، فوهبته سلاماً داخلياً يتمنى قادة وملوك العالم الحصول عليه ، ولكن هيهات .



منقووووووووووووووووووووووووووول















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »04:20 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي