![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم موضوعنا جميل ان شاء الله يعجبكم وينال على رضاكم..... الادب واحة غناء فيها انواع الزهور البريه ..لايعرف نادرها الا ذلك البستاني الماهر فيقطف اطايبها ويقدمها باقة فواحة الى العالم بأسره يبقى عبق شذاها ينتقل من جيل الى جيل والبستاني الرديء .. يهمل حقله ولا يقتطف الا النباتات الطفيليه فينفث لنا سما زعافا يثقل به كاهل الادب ويشقي من يتناقل هذا الوزر المملوء بالحقد جيل بعد جيل وربما يمر في الخاطر هل الحركة الصهيونيه في اسرائيل لديهم ادب وشعر..وكما نعلم ان الصهيونية حركة عنصرية وعدوانية ، وهي الوجه الآخر لكل شر على هذه الدنيا , وكل القوانين التي يتبناها الكيان الصهيوني هي قوانين عنصرية . ولم يسلم الأدب الصهيوني من العنصرية بل اتخذها أساسًا وفلسفة له فكل الأعمال الأدبية الصهيونية تنضح بالعنصرية والعدوانية تجاه الشعوب الأخرى من بني الإنسان وليس تجاه العرب والمسلمين فقط . لانهم ربما فاقدون للحب حتى لانفسهم يقول الشاعر الصهيوني العنصري " أفرايم تسيدون " وهو من حركة كاخ العنصرية الإرهابية : " حتى لو تخلت المنظمة عن ميثاقها .. حتى لو حول ياسر عرفات اسمه في احتفال رسمي ليكون موشيه .. حتى لو تخلى الفدائيون عن أسلحتهم وعقيدتهم .. وأرسلوا بطاقات التهنئة لكل بيت يهودي في رأس السنة العبرية .. حتى لو شاركتنا المنظمة في بناء المستوطنات لليهود القادمين الجدد .. وحتى لو أعلنوا أمام الملأ أن الضفة الغربية أرض يهودية .. وحتى لو استقبل أهالي الضفة جماعات " جوش أمونيم " بالأغاني والزغاريد .. وحتى لو اعترفوا بالدولة اليهودية وقدموا لنا كل أموال التبرعات التي يتلقونها .. وحتى لو التزم ياسر عرفات أمام الملأ بأننا الذئب وهم الغنم .. وحتى لو نقلوا اللاجئين إلى القطب الشمالي ورفعوا رايات الهزيمة أيامًا وليالي .. وحتى لو تحولت سيوفهم إلى أقلام ومساطر .. فلن نجالسهم أبدًا.... ولن نحاور .. " هذه القصيدة نهديها لمن ينادون بالسلام مع قوم لا عهد لهم ولا ذمة فما جاء بالقصيدة التي كتبت منذ عشرات السنين يحدث الآن وقد كتب هذا الصهيوني بعد الاجتياح الصهيوني لجنوب لبنان عام 1982 قصيدة بعنوان : "الطفلة الفلسطينية ذات الرداء الحمر" يقول فيها: " تمسكت الطفلة بقدمي حتى لا أقتلها فقلت لها: لأن أبوك مخرب عنيد ولأن أخاك فدائي مجرم يجب أن يموت أطلقت عليها الرصاصات فسال دمها فارتاحت نفسي " أي حقد لئيم وأي عنصرية خبيثة تعج في ثنايا هذه السطور اللا إنسانية ؟! وأي وحشية همجية تصدر من خلال هذه القلوب المتحجرة ؟ وأي نفسية سوداء تتراءى خلف أسطر هذه الكلمات ؟! إن من أبرز السمات التي ميزت الفكر والادب والشعر الصهيوني ، أن هذا الفكر جرد اليهود من إنسانيتهم بعزلهم عن سائر البشر ثم تجريد البشر من إنسانيتهم يجعلهم اصحاب بحث دائم عن الثأروالبكاء الدائم على المأساة اليهودية . ومن ثم نجد الانتقام والثأر والإمساك بالسيف بدلاً من الكتاب ، هي الشعارات التي ترددت كثيراً في التعبيرات الشعرية التي كتبها شعراء اليهود . ففي قصيدة " شاؤول تشرنحوفسكي " التي بعنوان: (فليكن هذا هو ثأرنا) يقول : إن اضطهاد الأغيار لليهود سيملؤهم بالدنس سيفقدهم طهارتهم إذ إن دم اليهودي سيتخلل كيانهم حتى يسمم أساس وجودِه ذاته . والقصيدة تجسيد لحقد مسموم لا يمكن لأي إنسان فهمه أو معرفة كنهه وهو تعبير عن إحساس بالألم يستلب من صاحبه إنسانيته ويعمق من كرهه وحقده للأغيار. يقول هذا الصهيوني : " سيأتي اليوم الذي تفقد فيه أيها المتطهر طهارتك وتغرس حد سكينك في عنق أخيك أين أمك ؟ كأنك تذبح خنزيرك المفضل في عيد القيامة في الفناء أو في ميدان القرية وسيكون رنين أنات موته مثل الموسيقى أو المهرجان في أذنيك المتلهفين يا يوم الثأر ؟ يوم ينتِف ابنك شعر ذقنه التي علاها المشيب ويرفع في وجهك قبضته الصلبة مهددًا ويناديك من حنجرته الحيوانية أيها الشرير وأنت تذرف الدمع أمام كل الناس يا يوم الثأر والعقاب حين تعرض ابنتك الحبيبة نفسها ، عاهرة ضعيفة ملكتها الرغبة العارمة وسكرت من الخمر وأخذت تهمهم لك بكل قصص الرذيله تلك التي ارتكبتها هو هو ثأرنا نرثه جيلاً بعد جيل " ولهذا الشاعر قصيدة تقطر سُمًّا زعافًا وحقدًا ضد من ليسوا يهودًا ، وتدعو إلى الانتقام منهم وهي قصيدة "باروخ المفنتس" التي تصف مأساة يهودي أجبر على اعتناق النصرانية ، وحينما أجبرت ابنته وزوجته على اعتناق النصرانية قام بقتلهما ثم قام بحرق الدير الذين كان محبوسًا فيه وأحرق المدينة بأسرها ، وفي جزء من أجزاء القصيدة تصل مشاعر الكراهية إلى ذروتها القبلية والتي يتمثل فيها أنبياء بني إسرائيل في مناجاتهم للرب لكي ينتقم من هؤلاء الأغيار: " فلترسل يا إلهي إني أضرع إليك أن ترسل سيفك لتثأر منهم ولتتركهم في بؤس شديد دون ذرية فلتصب حنقك على الأمم التي لا تعرفك ولتصب غضبك على الممالك التي لا تنادي باسمك لأنهم قد دمروا مساكن شعبك وأكلوا نصيب يعقوب " وبعد ذلك يتمثل دور مصاص الدماء الذي سينتقم من هؤلاء الأغيار : " في كل ليلة نصعد من قبورنا حيث دفنا لنشرب دماء هؤلاء الجزارين حتى نسكر أرواحنا ترضع من أنهار الدم رشفة رشفة ، قطرة قطرة نسكر من الحزن ، ونسكر من الآهات حتى تراهم عيناي يرتجفون لا يبل لي صدى وأشعر بالشماتة من نظراتهم وقد تجمعت أثناء الليل من العاصفة ومن شعرهم الذي يقف من الرعب " |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |