تقول كاتبة غربيه .........
(لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاء من
اشتغالهن في المعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق
حياتها إلى الأبد،
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف
والطهارة حيث الخادمة والرقيق تنعمان بأرغد عيش، ويعاملان كما يعامل
أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء. نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن
تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال فما بالنا لا نسعى وراءها
بجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت وترك
أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها) أ هـ.