يقول من عدى على راس مرقاب

[سعدالسيف]

والمرقاب



هو المرقب: هو موقع يكون في أعلى الجبل وعادة يكون بالقرب من أحياء

البادية ويقصده غالباً العاشق من الرجال والشعراء وتتم اقامته بجمع الاحجار

على شكل الهرم المخروطي.


ويطلق على المرقب أيضاً اسم (الرجم) وهو المصطلح الأكثر انتشاراً. اما

التعريف للرجوم فهي عبارة عن بناء يبنا في رؤوس الجبال للدلالة على وجود

سكان أو أن المكان قريب من بلد.


وفي ذكر مسمى المرقب او الرجم يذكر الشاعر / حمد بن رمضان من اهل بلدة الشعراء


عديت في مرقب غني بركنه حمام واثر الحمامه نهيض القلب بلحونها

من لامني في الهوى ومرودعات الوشام جعل النصايب على قبره يرزونها



وايضا يذكر الشاعر /عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز الضويان من اهل بلدة الشعراء


بانت رجوم الضلع واحي مابان بان الـرعن ورجـومه المسـتقله



وأيضاً يذكر الشاعر / مهنا بن عبدالعزيز المهنا من اهل الدوادمي هذه الأبيات التي ذكر بها المرقاب والرجم :



يقول من عدى على راس مرقاب رجمٍ طويلٍ ومـعطيٍ بارتـفاعي



وقال الشاعر عبدالله بن رمضان من اهل بلدة الشعراء



إلى واق بالمرقاب واستنشق الهوى توارد هجوسه كالعقود نظيم


وله ايضا

أنا والهوى والرجم والشعر كلنا للاخر صديق صادق وحميم



كم مرقب نايف تعليت قمته طويل بعرضه للحمام رزيم



وقال الشاعر جرى الجنوبي



يقول جرى وأشرف اليوم مرقب حويل الذرا للريح فيه زليل

طويل الذرى تهفى الحواويم دونه وللحر الأشقر فى ذراه مقيل

لا تشرف المرقاب يلعب بك الهوى ويذكرك المرقاب كل خليل



وقال الشاعر محمد السديري


قال الذي عدا على راس عالي رجم طويل ما يدهله كل قرناس



وقال الشاعر عساف بن دبيان:

يوم عديت الرجم معتجل شافت العين زول معنيها
حولي بي عن الرجم يا رجلي قبل عيني تجيها طواريها