عتيبة: فخر وحماسة

[أبوثنتين]

إليكم هذا المقال الذي أعتقد أن الكثير منكم أطلع عليه في العدد الخاص بملتقى مزاين الهيلا: ( المرقاب ) ولكن لكي تشكروا هذا الرجل على فخره وعلاقته الطيبة بقبيلة الهيلا والذي قال:


تربطني بقبيلة عتيبة صداقات كبيرة أحس دائماً أنني منها, فرحت جداً لملتقى مزاين عتيبة, وكنت ولا زلت واحداً من الذين يتابعون أخبار الملتقى وتطلعاته.
حيث يعجبنى تكاتف القبيلة, هذه القبيلة التي استطاعت الصمود في جزيرة العرب, وبقيت كما هي على تكاتفها منذ الجاهلية, هذه التجمعات التي نشاهدها اليوم لدى قبيلة عتيبة هو إرث ثقافي وإجتماعي قديم ولكنه منظم.
في البادية جميعاً عاشوا لأجل الفخر والحماسة ومن مفاخرهم فروسيتهم, وكرمهم, وتسامحهم, يهبون لنجدة كل مظلوم, حتى وإن كان عدواً, هذه هي القبائل, وهذه عتيبة, القبيلة التي يفخر بها جميع القبائل, فهي نموذج للتلاحم الوطني, والأسري, والاجتماعي, نموذج للحماسة والفخر, فلنخفر بعاداتنا, وتقاليدنا, وأبلنا, وفروسيتنا.


أعداد الاستاذ: عايد بن عجاج الخالد

مدير تحرير مجلة البواسل


منقول