|
1 ألم تسأل الدار الغداة متى هياعددت لها من السنين ثمانيا |
2 بوادي الظباء فالسليل تبدلتمن الحي قطرا لا يفيق وسافيا |
3 أربت عليه كل وطفاء جونةوأسحم هطال يسوق القواريا |
4 فلا زال يسقيها ويسقي بلادهامن المزن رجاف يسوق السواريا |
5 يسقي شرير البحر جودا تردهحلائب قرح ثم أصبح غاديا |
6 عهدت بها الحي الجميع كأنهمعط¸â‚¬ظام الملوك عزة وتباهيا |
7 لهم مجلس غلب الرقاب مراجحقدار الحفاظ يدفعون الأعاديا |
8 وفتيان صدق غير وخش أشابةمكاسيب للمال الطريف معاطيا |
9 إذا ظط¸â‚¬عنوا يوما سمعت خلالهمغناء وتأييها ونقرا وحاديا |
10 ورنة هتاف العشي مكبلينازعه الأوتار من ليس راميا |
11 ينازعه مثل المهاة رفيقةبجس الندامى تترك القلب رانيا |
12 غدا فتيا دهر فمرا عليهمنهار وليل يلحقان التواليا |
13 توالي من غالت شعوب فأصبحتكلولهم تبكي وتبكي البواكيا |
14 تذكرت ذكرى من أميمة بعدمالقيت عناء من أميمة عانيا |
15 فلا هي ترضى دون أمرد ناشئولا أستطيع أن أرد شبابيا |
16 وقدط¸â‚¬ال عهدي بالشباب وأهلهولاقيت روعات يشبن النواصيا |
17 بدت فعل ذي ود فلما تبعتهاتولت وأبقت حاجتي في فؤاديا |
18 وحلت سواد القلب لا أنا باغياسواها ولا عن حبها متراخيا |
19 ولو دام منها وصلها ما قليتهاولكن كفى بالهجر للحب شافيا |
20 وما رابها من ريبة غير أنهارأت لمتي شابت وشاب لداتيا |
21 تلوم على هلك البعير ظعينتيوكنت على لوم العواذل زاريا |
22 ألم تعلمي أني رزئت محاربافما لك منه اليوم شيء ولا ليا |
23 ومن قبله ما قد رزئت بوحوحوكان ابن أمي والخليل المصافيا |
24 فتى كملت أخلاقه غير أنهجواد فما يبقي من المال باقيا |
25 فتى تم فيه ما يسر صديقهعلى أن فيه ما يسوء الأعاديا |
26 يقول لمن يلحاه في بذل مالهأأنفق أيامي وأترك ماليا |
27 يدر العروق بالسنان ويشتريمن الحمد ما يبقى وإن كان غاليا |
28 أشمط¸â‚¬ويل الساعدين سميدعإذا لم يرح للمجد أصبح غاديا |
29 أتيحت له والغم يحتضر الفتىومن حاجة الإنسان ما ليس لاقيا |
30 كفينا بني كعب فلم نر عندهملما كان إلا ما جزى الله جازيا |
31 ويوم النخيل إذ أتينا نساءكمحواسر يركضن الجمال المذاكيا |
32 ويوم شديد غير ذي متنفسأصم على من كان يحسب راقيا |
33 كأن زفير القوم من خوف شرهوقد بلغت منه النفوس التراقيا |
34 زفير متم بالمشيأط¸â‚¬رقتبكاهله فلا يريم الملاقيا |
35 سنورثكم إن التراث إليكمحبيب قرارات النجا فالمغاليا |
36 وماء من الأفلاج مرا وغدةوذئبا إذا ما جنه الليل عاديا |
37 وأطواءنا من بطن أكمة إنكمجشمتم إلى أربابهن الدواهيا |
38 ولو أن قومي لم تخني جدودهموأحلامهم أصبحت للفتق آسيا |
39 ولكن قومي أصبحوا مثل خيبربها داؤها ولا تضر الأعاديا |
40 فلا تنتهي أضغان قومي بينهموسوآتهم حتى يصيروا مواليا |
41 موالي حلف لا موالي قرابةولكن قطينا يسألون الأتاويا |
42 فلم أجد الإخوان إلا صحابةولم أجد الأهلين إلا مثاويا |
43 وكانت قشير شامتا بصديقهاوآخر مزريا عليها وزاريا |
44 ولكن أخو العلياء والجود مالكأقام على عهد النوى والتصافيا |
45 فأصبحت الثيران غرقى وأصبحتنساء تميم يلتقطن الصياصيا |
46 له نضد بالغور غور تهامةيجاوب بالرعشاء جونا يمانيا |
47 فأصبح بالقمرى يجر عفاءهبهيما كلون الليل أسود داجيا |
48 فلما دنا للخرج خرج عنيزةوذي بقر ألقى بهن المراسيا |
49 لها بعد إسناد الكليم وهدئهورنة من يبكي إذا كان باكيا |
50 هدير هدير الثور ينفض رأسهيذب بروقيه الكلاب الصواريا |
51 ومثل الدمى شم العرانين ساكنبهن الحياء لا يشعن التقافيا |
|