![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بديوي الوقداني
ترجمته : بديوي بن جبران بن جبر بن هنيدي بن جبر بن صالح ابن محمد بن مسفر الوقداني السعدي .نسبة إلى بني سعد , العتيبي وعتيبة بطن من هوازن القبيلة الشهيرة ولد بوادي النمل _ حي نخب _ احد أحياء مدينة الطائف العامرة سنة ألفا ومائتين وأربعون من الهجرة , وتربى بنخب , ثم سكن الطائف لتحصيل العلم والمعاش وكان له قريحة بالعربية , ثم نظم القريض ولقب بشاعر الحجاز ( ويعنى به الطائف وما علاه ) فهو شاعر لطيف ومغوار غطريف تخضع لشعره بلابل الأغصان , وتنصت لغزله مسامع كل انسان . ذكر المرحوم الشيخ احمد بن محمد الحضراوي انه اجتمع به سنة سبع وثمانين ومائتين وألف عدة مرات وسمع منه من غرر قصائده وشعره الكثير , وذكر من شعره مهنئاً الشريف عبد الله باشا بإنشاء العين التي ظهرت وعمرها بالمثناة بالطائف إلى أن تخلص بقوله : هذا ويذكر حفاظ الشعر له كثير من القصائد جمعت ونشر بعضها ضمن مجاميع للشعر الشعبي النبطي . إلا أن أكثر من تطرقوا لشعره عمدوا مع الأسف إلى حذف بعض أجزاء من تلك الغرر الحسان بدوافع كثيرة لا نعلمها مع أن الأمانة تقتضي الاحتفاظ بها ونشرها كاملة , ومن تلك القصائد القصيدة المشهورة التي لا يذكر اسم شاعرنا في مجلس إلا ويتقدم بعض ممن حضر تلك المجالس بإسماع الحضور بعض أبياتها , وقد تقصيت عن تلك القصيدة فوجدت أن أكثر من نشروا شعره قد أهملوا كثيرا منها ولم ينشر منها إلا أربعة وعشرون بيتاً فقط مع أن القصيدة طويلة وجاءت في ثلاث وأربعين بيتاً , وهي في رثاء الشريف عبد الله بن عون المتوفي سنة أربع وتسعين وألف ومائتين للهجرة وعنوانها : الملك لله والدنيا مداولة =وما لحي على الأيام تخليد وحدثنا من استمعنا إليهم ونحن صغار أن بديوي كان في مزرعته وبيته بنخب ولم يبلغه الخبر إلا قبل ساعة من تحرك جنازة الشريف للصلاة عليه في مسجد العباس بالطائف , فسار مسرعاً ممتطياً صهوة جواده ودخل من باب العباس بسور الطائف آنذاك وسلك ما نسميه الآن شارع البريد وعند منتصف الشارع قرب مبنى البريد الآن ووجه بالجنازة فوقف بديوي في وجه الجموع وطلب الوقوف وألقى تلك القصيدة الرائعة وبعد إلقائها استمر موكب الجنازة إلى مسجد الحبر عبد الله بن العباس رضي الله عنهما , وصُلِي على الشريف ودفن في المقبرة التي تقع الآن قبالة مكتبة مسجد عبد الله بن العباس والمحاطة بسور, وعنها على بعد أمتار من الناحية الأخرى من الشارع يقع مبنى الدفاع المدني الآن , رحم الله الجميع واليكم القصيدة كاملة غير منقوصة , وقد أدركت الوفاة الشاعر سنة ستٍ وتسعين ومائتين وألف رحمه الله تعالى ....... الملك لله |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |