لماذا نضع لهم وزنا....؟؟؟؟

[محبكم البقمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الأعزاء من المؤسف جداً ان نعير الموسى ومنهم على شاكلته اهتمامنا او نتأثر بما يقولون لأن الموسى وطابوره المعروف ليس لديهم مبادء ولا قيم ترتكز عليها قلوبهم الرعائع وأدمغتهم الجوفاء لأسباب كثيرة لاتخفى على الكثير والتي من اهمها :
*علمانية هذا الشخص تحديدا
*شعورة بالنقص ونقص الذات الذي حاول التخلص منه بالحصول على شهادة الدكتوراة فترة زمنية طويلة فلم يستطع لذلك سلك طريق خالف تعرف وبأسلوب سطحي غوغائي للهروب من واقعة المؤلم واخذ بالكتابه الهابطة عن كل ماهوا جميل ورائع حتى ديننا الحنيف لكي يتخلص من تخلفه وقصوره المعنوي وعقدة الأصل التي تطاردة حتى في نومه. فلا تستغرب ما يتفوه به هذا النكره في القنوات الفضائية او على شكل شخبطات يستمد حبرها من مستنقع الحقد والكراهيه ...........لذلك يجب علينا ابناء الوطن الواحد ان نرتقي بأفكارنا وطرحنا عن هذه الشرذمه التي تهدم اكثر مما تبني وتحاول بشتى الطرق ان تثير الفتن بين الجميع
فمهما تحدث وتحدثوا جميعاً فعتيبة كالجبل الشامخ الذي لايتأثر بالرياح العاتية فمابالكم بحشرة عابرة مثل الموسى تمر دون ان ينتبه لها احد وقد تداس بالأقدام دون ان يشعر بها احد .
ويجب ان يعرف هؤلاء ان الأمة التي لاتعتز بتقاليدها وعاداتها تفرض الضياع والتلاشي وهوا مايبحثون عنة ...... كلا ايه اللاهثون خلف السراب نحن ثابتون قبائل وعوائل على مبادئنا ونعتز بشخصيتنا الإسلامية القبيلة ( البدوية ) والحفاظ في هذا العصر على الملامح المميزة للقبيلة هوا المطلب الذي لا نحيد عنه وهوا ما حققته قبيلة عتيبة العريقة في أصالتها والفخورة بدينها وحكومتها ...... الا يعلم الجميع بأن رجال عتيبة وجميع القبائل الأخرى انتصروا على انفسهم في معركة التوحيد مع الموحد طيب الله ثراه . وأثبتوا قدرتهم على الصمود والرسوخ أمام مزالق الأهواء والمغريات تماماً كما تقف الجبال العالية راسخة أمام العواصف المتلاحقة....... وليس امام ( ثلة لاتستطيع المواجهة ) مثل هؤلاء ..... احبتي تلك حقيقة واضحة لا يضعف من شنها نعيق البعض تجاهها أو عجزهم عن إدراكها ........ فليس مهما أن يعيش بيننا مثلهم حياتهم تمضي بهم كما أتت دون ان يشعربهم احد عبر مسيرة الحياة ..... فهم صناع التناقض وأسيري التبعية الغربية العمياء ... ايه الاحبة حكومتنا الرشيدة استطاعت بفضل الله في ملتقى عتيبة ملتقى اللحمة الوطنية ... أن تبقي على ملامح الأصالة في تقاليدها وعاداتها وقيمها التي لا يعرفها بن موسى ...... واستطاع المخلصون جميع افراد قبيلة الهيلا أن يؤكدوا قدرتهم على التصدي لكل عوامل التخاذل والضعف والانهزامية التي حاولوا ان يضعوها في طريقهم..... وهم بذلك انتصروا لجميع القبائل بعد وقوفهم بحزم وصلابة امام تلك التيارات التي تستهدف تشوية واقعنا وضياع شخصيتنا ...
شكراً لكم يارجال الهيلا لقد رفعتم رؤوسنا .............