قصيدة الشاعر مطلق الجبعاء في قبيلة الغنانيم

[سلطان روق]

البارحه يوم امتلا خافقي ضيم=وعيني جفاها بالكرى لذة النوم
ضاقت بي الافكار والسين والجيم=والجرح من بين المعاليق مكتوم
سبة فراق اللي مشت دون تسليم=مغرومةٍ كانت وانا كنت مغروم
قفت وورد خدودها بلّة الديم=واقفيت عنها كلي احزان وهموم
ومن الحزن جو الهوى جاه تعتيم=وطير الهوى وقّع بعد سيرة الحوم
صرنا بدنيا الحب مثل المظاليم=كن القدر سجّان والحاكم سلوم
وسجلت قصتنا بكشف التعاليم=طقّة زمن منها تجارب وتعلوم
وقلّبت في راسي كبار المفاهيم=ولقيت لي تسعه وتسعين مفهوم
واخترت لي علمٍ عليّ الملازيم=انّه تجاره لو يغالون بالسوم
عرف الرجال (الغانمين الشغاميم)=اللي لهم بين (الطحاطيح) مقسوم
واخذت وصف ديارهم والمراسيم=ومشيت ساري والخوي ليل ونجوم
ولفيت دار (مكرّمين المعازيم)=(عتبان) نارٍ شاهره فوق مرجوم
عاشو (فخر) ماهي بعيشة مهازيم=(أرجال) ماهم بس في بشت وختوم
ودخلت ديرتهم بحشمه وتعظيم=والدار تأخذ من (مشاكيلها) وسوم
(عفيف) يامال المزون المرازيم=تزهر مرابيعك من رجوم وحزوم
جيتك بترحاب وحفاوه وتحشيم=جيتك معزب كن ماني بمعزوم
وبخص ربعٍ حطمو كل تقييم=بالطيب من ماضي الى يومك اليوم
(الاد غنّام الحرار الصواريم)=للضيف ريف وخد الاضداد ملطوم
الطيب بين الناس حظ ومقاسيم=وكلٍ خذا بين الرياجيل مقسوم
والناس بأرض الطيب رحّال ومقيم=وبعض الرجال يفصّل الطيب بهدوم
الله يرحم جدكم (يالغنانيم)=عز الله انّه عقّب رجال وقروم