يابنات المدرسه ردن عليه

[((الدلبحي))]

هاذي القصيده لشاعر انس قاسم الدلبحي
سمعتها منه في احد طلعات البر وحبيت ان يسمعها الجميع ويقول فيها :
يابنات المدرسه ردن عليه
الجواب اللي وصلكن من سنيني
زين خلي ماخلق فالكون زيه
لوتبا الغالي فحنا مرخصيني
يوم اطالعها تقول ارفق عليه
نظرتك تفتح جروحٍ موجعيني
قلت يابنيه عسى مافيك فيه
هي جروحك ماتشوفك تفتنيني
خدها يبرق كما ابراق اللظيه
والعيون اوساع مع حمر الجبيني
يظهر المجمول وادق التحيه
ولياناظرني اعظامي تبتليني
دونها ماردني بعد النحيه
ولاعليه من كلامٍ يقتفيني
قطع قلبي صفرت الشاص ودويه
لنتحى مع تختخن قاسي يليني
اشهبن معطن علاماتٍ قويه
وارد الالفين يقفاها ثنيني
نفسه القطع الخلا ماهي عصيه
هو رفيق الذود لوهو ناقتيني
مايجيبه من قريشاته بليه
دونه الغالي ولانب حاسبيني
لاكن المقصد رسالتكم بطيه
مانقول الا عسى ربي يعيني
يابنات ان كان مقصدها عطيه
مننا تبشر فداها شوف عيني
وان تغلت كلها عندي غليه
ماتوقعت الجفاءمنها يجيني
احسب اني في هواها كل شيه
بضحوك اللي عليها مستهيني
بالزعل ثارت عليه مدفعيه
اقبست بنت الحلال بكل شيني
صدقوني مانويت ابها خطيه
زلت السانٍ عليها عاتبيني
ادمح الزلات مني ياوفيه
ماهقيتك في شعوري تجرحيني
زود اصدودك على المشتاق كيه
طحت من عينك عساك اتثبتيني
اسمحولي في تطاولها ابنيه
راضين باللي جرالي من ضنيني
اعتذر منه عساه ايحس فيه
والزعل مارضاه من خلٍ يبيني
اعرف انه ماتمنالي رديه
منسب الطيب من اهلٍ طيبيني
هي حلات الكون في عينن شقيه
بسمته تطرد همومٍ دامريني
بعدها كني مسويلي بليه
وسط ناسٍ من غثاهم دابليني
ماطمعوا منها يجيني مشرهيه
في محبتها مولع خابريني
مارضى قلبي على فرقا خويه
حسبي الله في وجيه الحاسديني
زهرت الموضوع نقطفها هديه
من بساتين المحبه باقتيني
للوليف اللي عسى نفسه غنيه
عن نفوسٍ حقدها دايم دفيني
ولا لفى منكن جوابٍ قلت حيه
ابرك الساعات عندي ياحسيني
لايوصي مانبا منهم وصيه
حنا في حبه ترنا حارصيني
والوفا ماهوب حلٍ للقضيه
لازم ايطبق احقوق المخلصيني
علموا خلي ترى ناويه نيه
كلمتٍ تنقال عند الصامليني
حالفٍ عهدي ماخونه يابدويه
الوصل باصلك لوماتاصليني

وسلامتكم