مزاين عتيبة بين قوسين

[سعد المغيري]

يوم ان كانت المزاينات تقام في شرق المملكة وغربها بأسم جميع القبائل كانت قبيلتنا تقيم مزاينات بسيطه لم يكن لها هذا الحضور الأعلامي الذي يوازي كبر وعظم منزلتها بين قبائل الجزيرة العربية وبعد ان تفطن رجالات القبيلة والغيورون على سمعتها بعد ان كثر اللوم وكثرة الأنتقادات والتساؤلات تصدر رجال للفكرة وجعلوها واقع ولكي لا يكون الملتقى دون المستوى تظافرت الجهود من الكبير والصغير ليتم تنظيمها على اعلى مستوى ولأنه سبقنا اناس نظموا مزاينات ودفعوا الكثير ونظموه وكانت نتائجهم جيدة ولديهم سلبيات صار من واجب هؤلاء الرجال الذين تصدروا لهذا الأمر فينا ان يظهروه بأفضل مستوى خصوصا ونحن نسمع انه اخر مزاين يمكن ان يقام وحتى لو جاء من بعدنا احد يريد ان يقيم مزاين سوف يتكبد الكثير ليحاول تجاوزنا .
في هذه الأيام كثرة الحملات الأعلاميه الموجهه وكثر الحديث عن العصبيه القبيله وعن الأسراف التبذير ، وأخر ما كتب التحقيق الذي افردت له جريدة الرياض صفحات وايام تبحث فيه عن هذا الموضوع وكذلك الفتوى التي اصدرتها جريدة الحياة عن فضيلة الشيخ ابن منيع وكأن المزاينات التي سبقتنا لم يكون فيها تعصب قبلي ولم يكن فيها اسراف ولا تبذير مع ان الملتقى يهدف إلى إيصال رسالة إجتماعية وطنية تعكس المستويات الفكرية والعلمية التي توصلت إليها القبيلة كرافد من روافد المجتمع السعودي مع إظهار أهمية ترابط وإندماج شرائح المجتمع السعودي ، وكانت رؤية القبيلةالسعي لإثراء الثقافة والتراث والتأكيد على دور القبيلة تجاه الدين ثم المليك والوطن وتكمن اهمية الملتقى في برامج الثقافة والأصاله التراثية والمناشط ذات الأهداف المفيدة وهو يهدف إلى إيصال رسالة إجتماعية وطنية تعكس المستويات الفكرية والعلمية التي توصل إليها المجتمع السعودي مع الحفاظ على الثوابت وعدم المساس بها وكذلك الربط بين الأصاله والمعاصرة بإخراج متميز .
واعتقد انه سوف تكون الحملة اشد لو حدث لاسمح الله في الملتقى اي امر او فشل البرنامج .
من هنا اوجه دعوة للقائمين على الملتقى ان لايسمحوا بأي امر يفسد هذا الملتقى .
وكذلك ارجو من افراد القبيلة عامة وخاصة ان يساهموا في انجاح الملتقى حتى لاتكون هناك فرصة للمتربصين بنا وبقبيلتنا .

( لو لم تكن للملتقى فائدة إلا أجتماع القبيلة وتواصلها وتكاتفها لكان يكفي )