الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 02-Aug-2007, 04:41 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الذيبان
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو







الذيبان غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الذيبان
Lightbulb الاسلام في باكستان

مفكرة الإسلام: رصد سوشانت سارين، محرر موقع ريديف نيوز الهندي البارز، التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة الداخلية في باكستان بعد أن أعلنت قطاعات من الإسلاميين، تتركز بالأساس على طلبة وإدارات المدارس الإسلامية، العزم على تنفيذ نصوص الشريعة الإسلامية في مختلف أرجاء البلاد.
ويقول سارين إن ما شهده مسجد لال في قلب العاصمة الباكستانية إسلام آباد من اجتماع إدارة المسجد، التي تتولى في الوقت نفسه الإشراف على مدارس للتعليم الديني، مع آلاف الطلاب المتحمسين لهو دليل على تحدي السلطة القضائية العلمانية في البلاد، والتحرك باتجاه تطبيق الشريعة الإسلامية على كافة المواطنين سواء قبلت السلطات الحكومية ذلك أم عارضته.
ويشير محرر موقع ريديف نيوز إلى أن طلاب المدارس الإسلامية في إسلام آباد عملوا بالفعل على مطالبة أصحاب المحلات التي تبيع الموسيقى والمواد الماجنة والأفلام الإباحية بضرورة التوقف عن هذه النشاطات، إضافة إلى إصدار مراسيم للنساء من أجل الالتزام بالزي الإسلامي والحجاب مع التزام السلوكيات التي تتماشى مع الدين الإسلامي إذا خرجن إلى الشوارع.
ولفت سارين إلى أن طلاب المدارس الإسلامية ومن تحالف معهم من بقية إسلاميي باكستان تجرأوا أكثر فأكثر على المضي قدمًا في تنفيذ خطة تحكيم الشريعة الإسلامية وتطبيق نصوصها، لاسيما بعد الموقف الذي اتسم بالضعف من جانب الحكومة، حيث أعلنت إدارة مسجد لال الذي انطلقت منه شرارة هذا التوجه أنهم مصرون على مواصلة هذا الطريق إلى أن يتم تنفيذ حكم الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم، ليس فقط في إسلام آباد وإنما في كل أنحاء باكستان.
ويقول سارين إن هناك هيئات في المجتمع المدني الباكستاني بدأت تستشعر خطورة هذه التحركات من جانب الإسلاميين على مستقبل العلمانية في البلاد، وبدأوا يحذرون من خطورة ما يسمونه "طلبنة باكستان" أي تحويلها إلى نظام يشبه ذلك النظام الذي حكمت به حركة طالبان في أفغانستان قبل الغزو الأمريكي أواخر عام 2001.
ورغم أن العلمانيين في باكستان كانوا يعتقدون أنهم كسبوا أرضًا في داخل باكستان ويظنون أنهم يتحركون بخطى متسارعة من أجل تحقيق أهدافهم من غير مضايقة من جانب السلطات، إلا أن التحركات الأخيرة لطلاب المدارس الإسلامية جعلتهم يدركون حتمية اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة للحيلولة دون تمكن حاملي الشريعة الإسلامية من بسط كامل نفوذهم على أرجاء البلاد.
واعتبر محرر موقع ريديف نيوز أن معركة العلمانيين في باكستان الذين يعلنون أنفسهم كممثلين عن المجتمع المدني في مواجهة الإسلاميين من المرجح أنها معركة خاسرة تمامًا.
وقال سارين: "رغم أن المجتمع المدني في باكستان عنده ما يحتاج إليه لمواجهة وهزيمة الإسلاميين، إلا أن ذلك من الناحية النظرية فحسب وأما الحقيقة فإن كوادر المجتمع المدني في باكستان ليس لهم تأثير ذي بال في الشارع وأعدادهم غير كافية".
وأضاف: "أما الإسلاميون في باكستان فإنهم ومقارنة بكوادر المجتمع المدني يتمتعون بأن صفوفهم أكثر تنظيمًا ولديهم التزام صارم بمعتقداتهم، ونظرًا لأنهم في مواجهة أصلاً من السلطة فإنه ليس لديهم ما يخسرونه، كما أنه توجد قطاعات من الإسلاميين الباكستانيين لديهم الأسلحة والذخائر ويتدربون ويتحينون الفرص لإثبات وجودهم بقوة في الشارع، ولن يترددوا في مواجهة الحكومة لو استطاعوا ذلك".
وعلى الجانب المقابل يعتمد المجتمع المدني في باكستان على قوات الشرطة والأجهزة الأمنية والجيش في توفير الحماية له، ولذا فإنه ومع أول ضعف يصيب الحكومة أو مساومات وتوازنات سياسية تضطر إليها فإن المجتمع المدني يجد نفسه قد خسر نقاطًا أكثر أمام الإسلاميين.
وأضاف محرر موقع ريديف أن المؤسسة الباكستانية قد تجد نفسها مضطرة للاستسلام لمطالب الإسلاميين، واستشهد على ذلك بموقف شوجت حسين رئيس الاتحاد المسلم في باكستان من أزمة مسجد لال الأخيرة، حيث أعلن حسين موافقته وتعاطفه مع الدعوات المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية وقال: "طالما أننا مسلمون وطالما أننا ملتزمون بالدستور فمن واجبنا العمل على جعل قوانين البلاد أكثر توافقًا مع الشريعة الإسلامية".
ويقول سارين: "بدلاً من أن يطمئن شوجت حسين الإسلاميين في باكستان بأن الدولة لن تتحرك ضدهم، زاد على ذلك بأن أكد لهم أن السلطات ستحاول ترميم ما تم تهديمه من المساجد التي كانت مقامة على أسس غير قانونية".
ولفت محرر موقع ريديف إلى بعد آخر يقول فيه إن المجتمع المدني في باكستان ليس وحده الذي يشعر بالضغط والقلق من هذا التوجه الداعي لتحكيم الشريعة الإسلامية، وإنما تزداد الهواجس كذلك لدى بعض الأحزاب والقوى السياسية ذات الطابع الإسلامي التي ترى في ازدياد نفوذ طلاب المدارس الإسلامية وعلمائهم خطورة كبيرة.
وقال سارين: "الإسلاميون الباكستانيون المتمسكون بالعمل السياسي يدركون أنه في حالة عدم القدرة على توقيف الراديكاليين في هذه المرحلة فإن كافة الطموحات السياسية لهم ستكون قد تبخرت وانتهت، لكن المشكلة تكمن في كيفية البحث عن أرض للمواجهة، وذلك لأن الإسلاميين الذين يتبنون الخيار السياسي كانوا يعلنون دومًا أن هدفهم هو أيضًا تطبيق الشريعة الإسلامية".
ويشير المحرر الهندي إلى أن الإسلاميين الذين ينخرطون في العمل السياسي في باكستان لم يجدوا أمامهم حتى الآن للرد على الموجة الأخيرة التي صاحبت أحداث مسجد لال والدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية بالقوة في شوارع العاصمة إسلام آباد سوى التأكيد على أن الهدف واحد بالفعل لكن الأساليب عليها خلاف كبير، وأنهم يعترضون على الطريقة التي يسعى من خلالها طلاب المدارس الدينية إلى تحقيق هدف تطبيق الشريعة.
ويتوقّع سارين أن الشعب الباكستاني من غير المحتمل أن يتخذ موقفًا حاسمًا من هذه المستجدات على الأقل في المرحلة الحالية التي تفرز معطيات جديدة كل يوم، وأرجع سارين ذلك إلى أن تجربة الشعب الباكستاني السابقة علمته أن يلجأ إلى ترك العاصفة تمر فوق رأسه والنظر في عواقبها وما خلفته.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:01 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي