أعيش في نجد العذية على الطيب
سلام
إليكم هذه الأبيات المتواضعة أتمنى أن تحوز على رضاكم. ومناسبتها هو أني بعد أن من الله علي بالتخرج قدمت على مجموعة من الوظائف في إحدى الوزارات. وتم قبولي. ويوم جيتهم. قالوا أن مقر الوظيفة في بيشة هناك في الجنوب!
يوم دريت أنها بعيد تركتها. وقلت خيرها بغيرها. عقب ما دروا الجماعة إني رفضت الوظيفة. بدوا العذال. (أنت مهبول. الناس ماعاد تلقى وظايف. الناس ذبحها الجوع... إلخ. وانت جايك رزق من الله وترفضه يالمهبول!).
قلت لهم: يالربع على هونكم. أعيش أطق بيبان الروقة واشحذهم. أشوى من إني عيش ميسور الحال في دير الأجناب. أتركوني الله يرحم والديكم!
عاد تمثلت بها الأبيات..... أقول
يالله يا معبود يا عالم الغيب = يا كاسي الحيد الطويل بحشيشه
تفرج لمن قلّت عليه المهاذيب = راح الزمان وسهم قوسه يريشه
كني بغارٍ رابضٍ قدمي الذيب = و وراي دابٍ هد قلبي وشيشه
تلعب بي العالم وانا اعيل واصيب = وإبليس حطوني وزيرٍ بجيشه
والله يا لولا الميز وادرى من العيب = لا اقول كل الناس هاذي خريشة
ناسٍ تلقّف ما تعرف المواجيب = منطق نباهم حط راسك بخيشة
واللي تحسب انه حصان الاطاليب = صيّور ما تلقى علومه كديشة
ويا خوي يا مشكاي كب العذاريب = تكفى يا ابو نواف صك الدريشة
يا خوك انا عن نجد ما ودي أغيب = وشمّة هبايب نجد شطر المعيشة
أعيش في نجد المسمى على الطيب = آرَد ركايا ماه واقضم هبيشه
وجوٍ يروده من سحيتة عواقيب = أخير من طخ البرد فوق بيشة
إن كنت ثاوي في ديار الأجانيب = أصبر على ضيم القلوب الغشيشة
ولاني وانا نايف على كل ما اجيب = أخاوي البيشي واجاور عريشه
وقد قيل بالأمثال حقٍ بلا ريب= ما من ورى بيشة يا بو زيد عيشة
وسلامتكم