السوق الشعبي الأول في المملكة دون تنظيم والفوضى في كل مكان

[ابن بريم المقاطي]

تحدثنا في الجزء الأول من تحقيقنا أو جولتنا في حراج ابن قاسم عن وجود كثير من الملاحظات والشكاوى التي شاهدنا بعضها بام أعيننا والأخرى ساقها وحكاها لنا باعة الحراج وخصوصاً من كان منهم موجوداً منذ وقت طويل في هذا السوق.
واليوم وخلال الجزء الثاني نأخذ آراء واقتراحات هؤلاء الباعة الذين أصروا على "الرياض" أن تنقل شكواهم للجهات المسؤولة ليعرفوا حجم المعاناة.


فرغم أن هذا الحراج الذي بدأ صغيراً وكبر مع الأيام هو أحد المعالم البارزة للعاصمة الرياض لكونه السوق الشعبي الأول في المملكة الذي يرتاده الجميع ومن كل مكان حيث إن زواره لا يقتصرون على سكان المنطقة بل مناطق محافظات المملكة المختلفة بل أنه أصبح علامة فارقة حيث إن هذا السوق وكما قلنا سابقاً تنشط الحركة التجارية فيه أيام الخميس والجمعة من كل أسبوع وباقي الأيام تكون الحركة أقل ولكنها لا تتوقف أبداً ونحن نسوق آراء وملاحظات باعة السوق ومرتاديه ليطلع عليها القارئ.


يث يقول محمد المريشد الذي يبلغ من العمر (70) عاماً ويعمل بسوق الحراج أكثر من (40) سنة حيث عاصر مراحل حراج ابن قاسم الثلاث حينما كان أمام الجامع الكبير مقابل الصفاة وعندما ضاق بهم المكان انتقل إلى شارع الكباري لمدة ثلاثة أشهر واستقر به الحال في هذا الموقع، وبين المريشد أن سبب تسمية السوق بحراج ابن قاسم نسبة لابن قاسم لأنه أول من قام بالحراج مقابل مبلغ مالي على أي نوع يصل للسوق ومنذ ذلك الوقت سمي باسمه.

وقال المريشد أن تطوير السوق من الأساسيات والتي ستهدف إلى تنظيمه والحد من الفوضى المصاحبة إذ لا يوجد رقيب بشكل منظم فالكل بيع في أي مكان يناسبة.