أجمل ماقيل في عتيبه

[عاشق يوسف]

القصيدة : للشاعر ( كديميس بن صالح العصيمي العتيبي) في مدح قبيلته عتيبه وهي قصيدة رائعةٌ جداً وفيها معاني بديعة ، قال فيها:


سـر يالقلم ننقض كلام المحامين ** لصـارت الدعوه حمايا حمانا
نقـض الحجج لابد له من براهين ** ومعنا شــهادة وفا لادعانا

ومن مدنا بالصـاع نجزاه صاعين ** واللي يعادينا عليـه اعـتدانا

كان الحميدي وازملاه متصـافين ** على الحكي فيما ما تقدم حكانا

تلحـقوا غـارات ناسٍ قديمـين ** واخطوا وحنا من خطاهم خطانا

ودام الشـريعه تاخذ العين بالعين ** حنا ما تقضــي الشريعه قضانا

حـنا بميزان المـعاني ثقيـلـين ** وعلى مماشــــينا بعيدٍ مدانا

هيهات لو حولت عكس الموازين ** قضا القضـا فيما مضـى وانتهانا

انتم رجال(ن) بالمعارك غثيـثين ** لكن ما تلحق اخطـاكم اخطانا

حنا عتـيبه ملحقـين المخليـن ** بعنا بســوق الطايلات وشرانا

قوم(ن) على صولات الايام ضارين ** لو عضنا ناب الدهر ما قــوانا

يهابنا الطـماع لو قلبـه اذهـين ** نبطـش محلات الطمـع لاغزانا

لنا ســلـوم(ن) غاليات المثامين ** سـلومنا محدن حملها ســـوانا

في سلم لوماء الوجه عام وشـهرين ** وابخيلنا مامــون داخل حـمانا

ثلاثـماية يوم تزداد ســــتين ** تنحا المنايا عنه هــيبة لـحانا

ومن حده الموت الحمَـر والديايـين ** تخير الحصـن الحصـين ونصانا

وبالحين نـملى فارغـات الموازيـن ** جيب الصحون ومكرمات الصيانا

للضــيف والجيران والمســتحقين ** إليا من وهـاب العطـايا عطانا

ابيوتنا للـضيف مثل البســــاتين يفرح به الملهوف ليلة ضـوانا

نجود بالماجود بالعســـــر واللين ** وضحك الحجاج وما حلا من نبانا

حنا على حفظ المواجيب حرصــين ** مانعطي الطـرقي قراطــيع مانا

والجار لـه واجـب وحنا وفـيين ** ندعيه للكرامــه ولو مـا دعانا

جيـرانا دايم حشـــام وعزيزيين ** وندرا شـرفهم عن كلام اسفهانا

حنا بوجه الجار دايـم جـديديـن يزيد مع زايد اسنـينه وفـانــا

وان جاء نهار المعمعه واللغا الشــين ** نبيع غلا الروح دون اقصــرانا

وان راح ما نشـدق قفاه بسـكاكين ** نحمي مـجاله عقب عنه انتحانا

وخوينا لو هــو من اللي معاديـن ** يأمن بنا في كل درب مشــانا

ولصرنا مع الخوي بدرب(ن) متخاوين ** نرعى الحقوق ولانخون خـويانا

وحنا منازلنا ورا حضــــن ويمين ** هاذيك ديرتنا فيها نشــــانا

وجينا نبا المرباع عند القحاطـــين ** يوم الزمان بحد ســـيفه حدانا

وقالوا لنا ما تاسـع الدار شــيخين ** ونجد العذيه تحت فيت عصــانا

وتشــاوروا طلقين الآريا الحكيمين ** احد(ن) ومر بالحرب واحد(ن) نهانا

واحـتار من يـختار بين الأمـرّين ** اما الدهر ولا ســــيوف اقبلانا

وتقرر المـحدار بالـخـط والقـين ** نمرن فأولـها يـرفرف لــوانا

وندري ما قـدامنا مــزرعة تـين ** لكن على روس الافاعي وطــانا

زحنا قبايل نجد عن نجد قســـمين ** وجينا بـمثـنات البلاد وبـنانا

عاداتنا نخلي ســـــروج المسنين ** وأول موردت الســهوم أومرانا

حمّاية الســـاقات فالـمقليــن ** باموالهـم يرفون فقر فـقـرانا

وليا جاء الامر بين القـــبيلة حليلين ** حلوا مشـاكلنا وحازوا رضانا

وعبدالـعزيز اللي رفع رايـة الـدين ** اللي ليا خم النشـــيط يتوانا

اللي تخاضــــع له رقاب الفراعين ** من هيبتــه كلٍ يـريد الأمانا

بالســـيف صارعناه وسط الميادين ** وانتم تخامرتوا ســوات السمانا

ماعمرنا نذعن لحكم الســــلاطين ** إلا بيوم(ن) ينتصـــر به حدانا

اخبارنا قد هزت الهند والصــــين ** ولا هـمنا الهيس العور لو هجانا

ولو كان فالاعلام ضـــمن المذيعين ** الباع قاصــر والطويل اللسانا

وقولٍ نقولـه ثابتٍ بالـدواويـــن ** وتاريخ نـجد المعتمد مانسـانا

ايام عرجا قد عطتنا نياشـــــين ** وفي ايام معتق يشـهدون اعتقانا

العفو عند الـمقدره للكريـميــن ** وحـنا ليا منا قـدرنا عفــينا

هذا كلام يفّحم المســـــتحقين ** وعاداتنا نقطع لســـان طّلبانا