العفو الملكي يشمل المواطنين والمقيمين رجالاً ونساءً والإفراج عنهم خلال أيام

[متعب العصيمي]

رفع اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون شكره وتقديره نيابة عن جميع العاملين في السجون والسجناء وأسرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية على أوامره الكريمة بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وتحقق عجزهم ولم يكن المدين مماطلاً ولا متلاعباً بأموال الناس ولم تترتب عليه الديون نتيجة جريمة ارتكبها بالعفو عن سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في جميع سجون مناطق المملكة الذين لا يشكلون خطراً على الأمن ولا تندرج قضاياهم في الجرائم الكبيرة ولا يعاقب عنها بحد شرعي ولا يترتب على الجريمة حق خاص ولا يشمل هذا العفو المتهرب سواء قبل الحكم أو بعده.. مبيناً أن هذا العفو الملكي الكريم يأتي استمراراً للمكارم الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهذه المبادرات ليست بمستغربة فهي تصدر من ملك عادل ومحب لشعبه. مؤكداً أنه فور صدور قرار خادم الحرمين الشريفين وبتوجيهات سديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه الكريم وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية - حفظهم الله - تم البدء في تشكيل اللجان لتواصل أعمالها بشكل يومي لفرز تلك الملفات
والقضايا من أجل الإسراع في إنهاء إجراءات الخروج لإطلاق سراح مجموعة من السجناء والسجينات الذين تنطبق عليهم الشروط في التوجيه الكريم وتنفيذ هذه المكرمة الملكية بأسرع وقت
حيث من المتوقع أن يشهد اليومان القادمان إفراج عدد من السجناء في كافة مناطق المملكة مشيراً إلى أن هذه اللجان المنتشرة في جميع مناطق ومحافظات المملكة ستواصل عملها إلى حين انتهاء
النظر في جميع الملفات.. مؤكداً ان هذا العفو الكريم يشمل المواطنين والمقيمين رجالاً ونساءً مضيفاً بأن الفرحة عمت هؤلاء السجناء وذويهم وتوجهوا للمولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها لهذه المكرمة الإنسانية من القيادة حفظها الله.
وقال ان العفو فتح آفاقاً أمام المفرج عنهم من أجل حياة جديدة كما حمل لهم رسالة أبوية وإنسانية بأن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في الانحياز لأبنائها وإتاحة كل الفرص الممكنة لهم لكيونوا نافعين لأنفسهم ولمجتمعهم. وفي ختام تصريحه هنأ اللواء الحارثي المفرج عنهم وحثهم على أن يراعوا الله في أنفسهم وأن يصلحوا أحوالهم ويعقدوا النية على عدم الرجوع لما ارتكبوه مؤكداً لهم بأن الدولة توليهم اهتماماً خاصاً وتعنى بهم وتدعوهم دائماً إلى الخير وتؤهلهم لأن يكونوا أعضاء صالحين يساهمون في خدمة دينهم ووطنهم.

http://www.alriyadh.com/2007/05/06/article247680.html