حل احد التجار وهو من المذنب حل ضيفا على عدوس ابن زميم السيحاني فاخبره بورود بندق جديده لاول مره تحمل في بطنها اكثر من رصاصه وانه باعها على احد المطران وتمنا عدوس لو كان هو المشتري فسمع كلامه ابنه نهار فذهب متسلل الى مضارب المطيري فسئل الرعاه عن بيت المطيري فاخبروه عن مكانه فلما اسدل الليل جدايله ولبس احلى فراقعه وتشايكت خيوطه السودا وانشغل كلا بماشيته انسل الى داخل البيت فانتشل البندقيه من العمود الاوسط وقفل راجعا يسابق خطواته المتسارعه حتى وصل الى ابيه عدوس فرما البندقيه امامه فشكره على ماكان منه