الشاعر والفارس رفاع الوصيقع

[ابوبندرالشيباني]

رفاع الوصيقع فارس بارز في عصره يستهوينا الحديث عنه وفروسيته وكان فارس في قبيلته وحمايت قطعانهم
عندما كانت القبايل تغزي بعضها كان لايغزي احد بل اذا غزاه احد من القبايل يستبسل في الدفاع دون قومه
وأذا صار الربيع على ديرتن فيها خوف من بعض القبايل كان لايخاف ذالك ويذهب للرعي فيها ولايبالي
ولايسمع من يقول هذه الديره خطر لاتذهب لها كما تفسر لنا الابيات الاتيه قالتها احدا الشاعرات في الجزيره
العربيه انذاك لايحضرني اسمها تقول

ياربي ابرج للقعود السهاوي=اللي الى مر السلف زان ممشاه
امتيهه رفاع بارض عذاوي=في ماقعن ماسيروبه هل الشاه
ماراح للشيخان يبا يناوي=ثم يحدونه عن مكانن يوراه
قطعانهم ماصلفقوها الشواوي=مرباعها بين المكاحيل وغثاه

ويقول الفارس رفاع بن نويشي الوصيقع يتذكر ماضيه بعد ماحس باضعف لكونه عقيم صار يتنقل بين اولاد
عمه اذا احس من هذا طلب ان يرحل الى ذاك وسمع من بعض الرعاه استهزاء واحتقار بعد قوته وانشد يقول

سمعت يضحكبي من الربع ملحاق=ماوحى تعاوي مخلفات الحضيه
ماشاف ملحاقي على عريت الساق=وان ثار من دون الشوايل وريه
يومن حول دونها كل تفاق=والكل منهم يعتزي بالقصيه
انا بدونه ماتدرقت بادراق=فكيتها وهي لزومن عليه
لعيون من خده كما ضاح براق=ينخا ولاتنفع منه معذريه

وقال يخاطب عبده سعد

ترى المراجل ياسعد كارها كار=خلك الى جاك الضعيف تعشيه
وان جيت فارس لأشهب الريش جزار=اللي على نحوالمغيره تنجيه
تراك تستاهل لبن كل مغزار=وان جاك منسوع الذوائب تهاويه

ومما قاله بعض الشعراء في الفارس ايضا:

يحرني ابد الحيد وانخى ذوي زيد=اضنهم ياحمود يقضون ديني
واشكي على رفاع حماي الاقطاع=اشكي على رفاع وابن المزيني
وان كان محموني ولاخلصوني=غديت مجنون(ن)يعرف الفطيني
غديت مثل رشود ماحسب لمنقود=واقول بيض واسود بين القطيني