أبوكاب يعلن ندمه وتوبته عن التفحيط ويدعو لإعادة التحقيق في دور سائق اللومينا

[النافذ]

ابدى المفحط أبو كاب ندمه الشديد على ما حدث منذ بداية وقوع الحادث الذى ادى الى وفاة 3 من رفاقه كانوا بصحبته فى السيارة داعيا الى ضرورة اعادة النظر فى القضية . وطالب باعادة التحقيق لوجود طرف اخر فى الحادث هو سائق اللومينا السوداء الذى اصطدم به من الجنب مؤكدا انه حاول تفادى الاصطدام به لكن قضاء الله وقدره كان اسرع . واضاف : استقبلت خبر صدور الحكم بكل إيمان بقضاء الله وقدره معربا عن امله فى إعادة النظر في القضية واضاف( الحكم فيه نوع من الاجحاف والضرر بالنسبة له ) . وقال فى حوار عبر الهاتف لـ المدينة من التوقيف فى القاعدة البحرية : إنه قطع علاقته برفاقه السابقين حيث قام والده بمنعهم من زيارته داخل التوقيف مشيرا الى أنه حديث التخرج من الكلية وأنه كان يفكر في الزواج ولكن حال الحادث بينه وبين ذلك و أعلن توبته بشكل قاطع عن ممارسة التفحيط وقال لو كنت أعلم إن ذلك سيفقدني أصدقائي وسيوصلني إلى ما انا عليه الآن لما فعلت ذلك ولكنه قضاء الله وقدره والذي لابد أن نؤمن به, وأوضح أن هناك شريكا آخر في الحادث هو صاحب السيارة اللومينا الذي اصطدمت به جنباً إلى جنب لأنه كان يفحط امامي وحاولت تفاديه ولكن كان قضاء الله أسرع .

من جهة اخرى أشار فوزان العتيبي والد ( أبو كاب ) الى ثقته الكبيرة بالمسؤولين المعنيين من أجل الالتفات والنظر في قضية ابنه بعد صدور حكم القتل تعزيراً . وأوضح العتيبي أن الحكم الصادر تجاه ابنه يعد فيه إجحافا حيث لم يستمع إلى أقوال شهود العيان الذين كانوا حاضرين في موقع الحادث . ولم يتم الاستماع إلا لشهود الأدعاء العام والذين لم يحضر منهم إلا واحد .

كما أوضح أن سائق السيارة اللومينا خرج من الموضوع بشكل كامل ولم يتم التطرق إليه في مجريات القضية رغم أنه طرف في الحادث , ولكن المرور لم ينظر إلى ذلك ,وأوضح فوزان أن ابنه كان من خيرة الشباب أيام دراسته في الكلية وبعد تخرجه أيضا وكان محافظا على الصلاة حتى صلاة الفجر كان يؤديها في المسجد ولم يكن يدخن كغيره من أقرانه من هم في هذا السن وأضاف : أنا لا أعصم أبني من الخطأ فكل إنسان معرض للخطأ لكن ان يحكم عليه بالقتل تعزيرا فهذا لا يتناسب مع ما اقترفه من خطأ على حد قوله . واضاف كان من المرجح وفقا لسير القضية إخراج ابني من التوقيف بكفالة , وهذه دلالة على أن الأمر لا يتناسب مع الحكم الصادر تجاه ابني على حد زعمه .

كما تحدثت للمدينة والدة أبو كاب قائلة : ابني كان من خيرة أولادي وكان شديد الحرص على الاهتمام بي وبوالده وبأخوانه كما كان هاديء الطباع ولم يتعرض إلى الآخرين بأي إساءة أو أذى حيث ربيناه على الأخلاق الفاضة , وقالت إنه كان في بداية حياته العملية وهذا حال الكثير من الشباب اليوم عندما يواجهون الحياة بقليل من الخبرة وعدم الدراية والألمام بما هو خطر عليهم أو قد يسبب لهم اشكاليات أو مصاعب ولكن مع مرور الأيام سيتعلمون من الحياة ويدركون بمخاطر كل ما يدور حولهم


http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=206654