قصة تدور حول المحافظة على حقوق الجار ، وحصل ان الشاعر سعد بن مجلد من العرينات من قبيلة سبيع الشهيرة سكن وقتا من الزمن مع عرب مليح وحصل بينهم صداقة ومحبه ، يروحون للقنص معا ويغدون ويجلسون معا ، ويتبادلون الاشعار والسوالف ولايفرق بعضهم عن بعض الا النوم والراحه ، لكن هكذا الدنيا تجمع وتفرق ، فعرب مليح انحدروا جهة القطيف يتبعون مصالح حلالهم ، وسعد وجماعته سندوا فوق تجاه جماعتهم ، وتفرقوا بعد العشرة والانسجام.
وتذكرهم ابن مجلد وتذكر ما شاهده منهم وقال ابياتا من الشعر ذكر فيها خصالهم وما يتمتعون به من مكارم الاخلاق وقال :
|
لاضاق صدري رحت انا الصبح داوياشرف المرقاب وازعج ونيني |
واليوم ياعبود كني خلاويمن يوم شدوا نجعنا مشمليني |
شدوا مليح محرقين القهاوييتلون بن جرثام هيف السميني |
ابو ثويني شوق عين النداويريف الجويع ومنوة الهاشليني |
شيال حمل اللي ثقيل وثاويومن لاذ به عده بحرز مكيني |
وبدلالهم ما يشربون الثناويويتبعون الاولهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بختيني |
ياهل الركاب اللي عليهن غداويبالله عليكم وينكم ناهجيني |
مليح وين اديارهم بالتهاوياللي يبيهم وينهم صايريني |
احبهم حب العرب للرواوياشنونهم يبسا وهم معطشيني |
مع غيرهم كني غريب جلاويوان جيت معهم خاطري مايشيني |
اهل امهار عربت بالعلاويعرج لراع التالية ملحقيني |
وان جاء نهار فيه شهر العزاويربع على حوض الدرك وارديني |
ذولا بني عمي ماهيب الهقاويسبعان يروون الغلب والسنيني |
اقفوا وانا قلبي عليهم شفاوياهل الصخا اللي يذبحون السميني |
لاقاصد شي ولا لي دعاويمير ان قلبي للسبيعي يليني |
|
وهذا دليل على محبة الجيران قديما لبعضهم البعض ويحزنون عندما يتفرقون.
------------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم ابن نجد