جدال الحق ....مع الباطل

[نهيان الحمادي]

[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="ridge,4,indigo" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
جدال الحق .......مع الباطل
جادل الالحاد في شرع السماء// هل هو الدين , حجاب للنساء؟
و هل الانثى سبايانا لتحيا // في شقاء بين اغلال الغطاء؟
و هل المنعة في غل قماش // يمنع المراة من فعل الزناء؟
قال لي الملحد : انتم في بلادي// هوة الانسان في عصر ارتقاء
فاجبني هل تريدالعود خلفا // يحجب النسوة عن دور البناء
عصرنا يرفض (رجعيا) ينادي // نسوة اليوم الى ليل الوراء
قلت للملحد هل اعطيت علما // فوق علم الله في شان الوقاء
انه الخالق ,أدري منك علما// بدواء النفس ان علت بداء
عقلة النفس اذا انكفت تداعت // و تداعى الشر فيها للسباء
و حجاب الشرع صون ليس غلا // وهو رمز الحشم في النفس البراء
فالحجاب التوام الأسمى هو // المصنوع من خفر و منسوج الحياء
نحن لانرفض ان اعطين دورا // هو دور (الام) لا دور الاماء
فهو دور شاءة الله لكيما// يحصن المراةفي قدس الغطاء
ان تطهران فان النشءطهر // فدعوهن طهورات الاناء
صرن فيمانلن من زعيم حقوق // عارضات الخب في فحش الكساء
و غدت (حرية النسوة)صيدا // حينما اخرجن غيا للغراء
ان في التحرير تغريرا لكيما // تسقطوا الامة في قاع البغاء
ابصر الواقع في ساح اختلاط // و بيوت (الرتق) سترا في الخفاء
ولاسقاط جنين العهر سرا // من صغيرات, صبيات, نساء
ومع التحرير لا يبقى عفاف // و سيبقى في خميلات الحياء
ايها الملحد انتم في بلادي // ثغرة الخسر الى شر البلاء
نحن رجعيون للأنثى ننادي // لتكون اليوم كالأمس المضاء
مثل جدات لنا كن عفافا // و دخلن المجد من باب الخباء
فمحال ترفع الأمة أنثى // هزت الأرداف في ساح الغناء
شعر عبدالمنعم اسبير
[/poet]