الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 01-Nov-2006, 12:04 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
( فتى الجرد )
عضو فضي
إحصائية العضو






( فتى الجرد ) غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ( فتى الجرد )
Thumbs up ××× يالها من ليله ×××

>رجــل يحكـــي قصتــه فيقــول .....
>
>
>نصف ساعة تحت الأرض ...
>أكيد مجنون .. ‏أو أنه لديه مصيبة .. ‏والحق أن لدي مصيبة ...
>أي شخص كان قد رآني متسلقا صور المقبرة في هذه الساعة من الليل كان ليقول
>هذا الكلام
>*
>*
>*
>‏كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله أنه كان لديه قبرا في
>منزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى .. ( ‏رب ارجعون رب ارجعون ) .. ‏ثم
>يقوم منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ..
>
>
>
>حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديدة
>عندما تفوته طوال اليوم .. ‏ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني ..
>‏فقلت لابد وفي الأمر شئ .. ‏ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي ... ‏هنا كان
>لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور
>فتروح بي إلى النار
>قررت أن أدخل القبر حتى أؤدبها ... ‏ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو
>منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... ‏وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غدا..
> ‏وجلست أسول في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. ‏حينها قلت
>كفى ... ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة ...
>
>
>
>ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏هل أدخل من الباب ؟
> ‏حينها سأوقظ حارس المقبرة ... ‏أو لعله غير موجود ... ‏أم أتسور السور ..
> ‏إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد .. ‏أو حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي ..
> ‏فقررت أن أتسور السور .. ‏ورفعت ثوبي وتلثمت بواسطة الشماغ واستعنت
>بالله وصعدت ...
>برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... ‏إلا أنني أحسست أنني أراها
>لأول مرة .. ‏ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏إلا أنني أكاد أقسم أنني ما
>رأيت أشد منها سوادا ... ‏تلك الليلة ... ‏كانت ظلمة حالكة ... ‏سكون رهيب ..
>‏هذا هو صمت القبور بحق
>
>
>
>تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏واستنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور ..
> ‏أميزها عن ألف رائحة ..‏رائحة الحنوط .. ‏رائحة بها طعم الموت ‏الصافي ..
>‏وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏إيه أيتها القبور .. ‏ما أشد صمتك..
> ‏وما أشد ما تخفيه .. ‏ضحك ونعيم .. ‏وصراخ وعذاب اليم .. ‏ماذا سيقول لي
>أهلك لو حدثتهم .. ‏لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم
>
>( ‏الصلاة وما ملكت أيمانكم )
>
>‏قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة .. ‏فلو رآني أحد فإما سيقول
>أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة .. ‏وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر
>عدة مرات .. ‏وهبطت داخل المقبرة .. ‏وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏
> والتصقت بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟ .. ‏عللت ذلك لنفسي
> بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها ... ‏نعم أنا لست جبانا ... ‏
> أم لعلي شعرت بالخوف حقا!!!
>‏نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها ..
>‏إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏مشتاقة إلي ... ‏وجلست
>أمشي محاذرا بين القبور .. ‏وكلما
>تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏أشقي أم سعيد ؟ ..
>‏شقي بسبب ماذا .. ‏أضيّع الصلاة . .. ‏أم كان من أهل الغناء والطرب .. ‏أم
>كان من أهل الزنى .. ‏لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض..
> ‏وأن شبابه لن يفنى .. ‏وأنه لن يموت كمن مات قبله ...‏أم أنه قال ما زال
>في العمر بقية ... ‏سبحان من قهر الخلق بالموت
>
>
>
>أبصرت الممر ... ‏حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي
>فالقبور يميني ويساري .. ‏وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ثم بدأت
>أولى خطواتي .. ‏بدت وكأنها دهر .. ‏أين سرعة قدمي .. ‏ما أثقلهما الآن ..
>‏تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي أبدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..
>‏أعلم ....
>‏فقد رأيته كثيرا .. ‏ولكن هذه المرة مختلفة تماما
>أفكار عجيبة .. ‏بل أكاد أسمع همهمة خلف أذني .. ‏نعم ... ‏أسمع همهمة جلية..
> ‏وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏خفت أن أنظر خلفي .. ‏خفت أن أرى أشخاصا
>يلوحون إلي من بعيد .. ‏خيالات سوداء تعجب من القادم
>في هذا الوقت ...
>‏بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ولا يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في
>جماعه فلا يهمني
>أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. ‏أكاد اقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت
>اشد منها سوادا .. ‏كيف أتتني الجرأة حتى اصل بخطواتي إلى هنا ؟.. ‏بل كيف
>سأنزل في هذا القبر ؟.. ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل .. ‏فكرت بالإكتفاء
>بالوقوف .. ‏و أن أصوم ثلاثة أيام .. ‏ولكن لا .. ‏لن أصل إلى هنا ثم أقف ..
>‏يجب أن أكمل .. ‏ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... ‏بل سأجلس خارجه قليلا
> حتى تأنس نفسي..
>ما أشد ظلمته .. ‏وما أشد ضيقه .. ‏كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة
>من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. ‏سبحان الله .. ‏يبدوا ‏أن الجو قد
>ازداد برودة .. ‏أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. ‏هل هذا صوت الريح..
> ‏ليس ريحا .. ‏لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! ...‏هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟
>استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. ‏ثم أنزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم
>جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب
>إنه المكان الذي لا مفر منه أبدا .. ‏سبحان الله .. ‏نسعى لكي نحصل على كل
>شيء . ‏وهذه هي النهاية .. ‏لا شيء
>كم تنازعنا في الدنيا .. ‏اغتبنا .. ‏تركنا الصلاة .. ‏آثرنا الغناء على
>القرآن .. ‏والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏وقد حذرنا الله ورغم ذلك
>نتجاهل .. ‏ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... ‏
> وكأني خفت أن يرد علي أحدهم
>يا أهل القبور .. ‏مالكم .. ‏أين أصواتكم .. ‏أين أبناؤكم عنكم اليوم .. ‏أين
>أموالكم .. ‏أين وأين .. ‏كيف هو الحساب .. ‏اخبروني عن ضمة القبر .. ‏أتكسر
>الأضلاع ..‏أخبروني عن منكر و نكير .. ‏أخبروني عن حالكم مع الدود .. ‏سبحان
>الله .. ‏نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا .. ‏واليوم
>نحن الطعام
>لابد من النزول إلى القبر
>قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي ووضعت رأسي ..
>‏وأنا أفكر .. ‏ماذا لو انهال علي التراب فجأة ... ‏ماذا لو ضم القبر علي مرة واحده ....
>
> ‏ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... ‏حتى تخف
>هذه الرجفة التي في الجسد ... ‏ما أشده من موقف وأنا حي .. ‏فكيف سيكون عند
>الموت ؟
>فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏هو بجانبي ... ‏والله لا أعلم شيئا أشد منه
>ظلمه .. ‏ويا للعجب .. ‏رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء
>البارد يأتي منه .. ‏فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف
>خفت أن انظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إلى بقسوة .. ‏أو
>أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلني
>تماما .. ‏أو كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه
>بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه .. ‏وكأنه ضرب بمطرقة من حديد لو
>نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة ... ‏ومازال يحلم بهذا المنظر كل يوم ..
>‏حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .. ‏ليس بي من الشجاعة أن أخاطر وأرى أيا
>من هذه المناظر .. ‏رغم علمي أن اللحد خاليا .. ‏ولكن تكفي هذه الأفكار
>حتى أمتنع تماما وإن كنت جلست انظر إليه من طرف خفي كل لحظة
>ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
>
>لا إله إلا الله إن للموت سكرات
>تخيلت جسدي يرتجف بقوه وأنا ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من
>حولي عاليا أين الطبيب أين الطبيب
>
>( ‏فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
>
>‏تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... ‏تخيلتهم يمشون بي
>سريعا إلى القبر وتخيلت صديقا ... ‏أعلم أنه يحب أن يكون أول من ينزل إلى
>القبر .. ‏تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. ‏جهزوا
>الطوب ... ‏تخيلت أحمد .... ‏كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء يناولهم
>إياه بعدما حثوا علي التراب .. ‏تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. ‏تخيلت
>شيخنا يصيح فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ‏أدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل
>
>ثم رحلوا وتركوني
>وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة ..
>‏وأشكال مخيفة .. ‏لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض.. ‏أهو العبد العاصي ؟...
>‏فيقول الآخر نعم ..‏فيقول .. ‏أمشيع متروك ... ‏أم محمول ليس له مفر ؟ ...
>‏فيقول الآخر بل محمول إلينا .. ‏فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو انتقام .
>
>‏رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ... ‏ما غرك بربك الكريم حتى
>تنام عن الفريضة .. ‏أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة
>من خيفته .. ‏لا نجاة لك منا اليوم ... ‏أصرخ ليس لصراخك مجيب
>فجلست أصرخ رب ارجعون ... ‏رب ارجعون ... ‏وكأني بصوت يهز القبر والسماوات
>يملأني يئسا يقول
>
>( ‏كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )
>
>‏حتى بكيت ما شاء الله أن أبكي .. ‏وقلت الحمدلله رب العالمين .. ‏مازال هناك
>وقت للتوبة
>أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
>ثم قمت مكسورا ... ‏وقد عرفت قدري وبأن لي ضعفي وأخذت شماغي وأزلت عنه ما
>بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول
>سبحان من قهر الخلق بالموت
>
>خاتمة
>
>من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء
>
>(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون)
>
>‏وليلهو وليسوف في توبته فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه وويل لمن كان خصمه
>القهار ولم يبالي بتحذيره ... ‏و لم يبالي بعقوبته ... ‏و لم يبالي بتخويفه
>أسألكم بالله أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية
>
>(ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا)
>
>اللهم بلغت اللهم فاشهد
>
>
>منقول للفائدة















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:19 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي