خل التفاح دواء وغذاء بلا حدود

[فيصل الحويماني]

مسقط/ منذ آلاف السنين والناس تستخدم خل التفاح كنوع من أنواع المقبلات الغذائية، كما يستخدم كعلاج؛ و يعود هذا الأمر إلى مفعوله الغذائي الكبير وقدرته العلاجية المدهشة.
فخل التفاح في المقام الأول قادر على إحداث تبدلات كيماوية وفيزيولوجية في الجسم تؤدي إلى الهدوء والسكينة, وهو أيضاً يشحن الجسم برصيد إضافي يستعمله عند الحاجة على السكون.
ومن جهة أخرى يتميز خل التفاح بأنه مغذي ويزيل الرائحة الكريهة, ويحتوي على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم والأنزيمات, بالإضافة إلى العديد من المعادن كالكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس والحديد والسيكيكا والفلورين, وأيضاً مادة البكتين الزاخرة بالألياف التي تنظم الهضم, وتساعد على التخلص من الفضلات.
أما من الناحية العلاجية, فإن خل التفاح قادر على معالجة تقصف العظام والأظافر, والتهاب المفاصل البسيط, والتهاب المثانة, وبعض أنواع الحساسية, ويزيل السموم من الجسم, وهو مفيد في حالات السعال والرشح والزكام, والإسهال والإمساك, والصداع بالإضافة إلى الحروق.
ومما يزيد من أهميته قدرته على تخفيض الكولسترول السيئ, كما يمنع تصلب الشرايين لأنه يزيد من سيولة الدم, ويحافظ أيضاً على نقاوة الدم ونظافته وبشكل خاص للذين يتناولون اللحوم بكثرة, وهو قادر على إذابة الحمض البولي الذي يترسب في المفاصل بسبب الإفراط في تناول المأكولات الحمضية.
ولخل التفاح أيضاً فوائد في درء الشيخوخة المبكرة لأنه يحتوي على أنزيمات مفيدة تنشط الدورة الدموية ومناعة الجسم, ويكفي أنه مصنوع من التفاح الذي هو أفضل الفواكه من الناحية الصحية.