ذي القصايد لبعض شعراء عتيبه في الماضي والحاضر

[سطام بن فهيد]

عندما علمت بنباء وفاة زوجها

هداويه العطاوي


قلبي كما شيهانة بيضها iiفقش" "المح راح ولا بقي iiإلاقفوشه
وصاحبي صيده دقاق المها iiالعكش" "وله عادة فى كل ليل يحوشه
والله يا لولا الدرب من دونهم عفش" "ودرب الخلا ما ينوطي فى iiعفوشه
لا فز فزه واحد موحي وقش" "يخاف من مخلاب شي iiينوشه


---------


ذعار بن ربيعان :
.

يا معذربين التتن لولاه iiلولاه" "لولا شرابه يا عرب وين iiأروحي
والله لولا العظم يوم اني iiأملاه" "وأكويه بالجمرة ويكوي iiجروحي
مع دلة صفرا على النار iiمركاه" "أقصر بصبتها على كيف روحي
فنجالها كنه خضاب الخونداه" "الجادل اللي عند أهلها iiطموحي
عده لمن يثني خلاف iiالمخلاه" "فكاك بالضيقات راعي iiاللدوحي
وعده على اللي تدفق السمن iiيمناه" "عيد لربعه بالزمان iiاللحوحي
وعده لغمر ما توني iiمطاياه" "يضوي ولو صكت عليه iiانبوحي
وباقي الرجال افحول نسوان ورعاه" "ضباط مال وحافظين السروحي


--------

سجوان الرويس :



ياحسين بلدان الجماعه iiمريفه" "واللي مع الاجناب كنه على iiنار
الطير بالجنحان ما حسن iiرفيقه" "والى انكسر حدا الجناحين iiماطار
يمنا بلا يسرا تراها iiضعيفه" "ورجل بلا ربع على الغبن صبار


------



قيلت هذه القصيده فى احدى المعارك
بين مطير وعتيبه وقد وجهها الى الرباعين يخبرهم بما جرى
فراج التويجر من الروقه من عتيبه



ياراكب حمرا تهوش المضاريس ماساقها الجمال واوجر iiضهرها
حمرا قفاها كنها من قفا iiالفبس وعيونها جمر الغضا من صطرها
مسراحها من غال حل iiالغطاليس والعصر وادي الدعيكه iiقهرها
حرم طعام معشيه iiبالحماريس لاهبت النكبا وصالف iiمطرها
جزافه الدنا على غير iiتقييس ما حسبوا صرفاتها من iiخسرها
جانا ولد سالم بيد iiالمناطيس بنمرا يشادي الديدحاني iiشهرها
قدمه ولد هادي مروي iiالمناسيس باولاد روق مغدرة من iiنحرها
هضاب غال مشمرخات iiالاراويس من الجنايز ضايقات iiحفرها
الماطلي والمارتي iiوالمقاييس والريفل اللي سوها فى iiقطرها
ما فرجت له يوم جنه iiكراديس من طب للمرمى يضيع iiنظرها
ريع السليل مثل باب iiالمحابيس بريه عقب الزوم ربي iiحشرها
والرجل مالت من مجاني القرانيس والخيل عند حليس حول iiنبرها



--------


طاب لتركي بن حميد أن يضفي كثيرا من خيالاته فى وصف جمله لأنه تخيل أمه نعامه وأباه بازلا فلذا جاء يجمع بين الصفتين الخف والجناح فقال

ياراكب اللي مايداني iiالصفيري هميلع من نقوة الهجن iiسرساح
امه نعامه واضربوها بعيري جاء مشبهاني على خف iiوجناح
عليه خرج من سلوك iiالحريري عصاه عود البروقه عقب ما فاح
يسرح من الطائف ويمسي البصيري سفايفه مثل الغرابين طفاح
مزهبك يا راعيه تمر iiومضيري واحذر تشب النار يجفل منه iiالضاح
والى ورد يشرب ثمانين بيري غرافهن تسعين ودليهن iiماح
رجليه بالحره وصدره iiيسيري ويشرب برأسه من على جمة iiرماح
ياويش هو شئ طويل iiقصيري يسبق زعاجيل الهوى يوم iiتنماح



أستغل ابن هادي هذا الوصف من ابن حميد وهو الشغوف بمعارضته فقال راد على ابن حميد



محمد بن هادي :

ياتركي بن حميد وش ذا iiالبعيري ماتجلبونه كان تبغون الارباح
لعاد له خف وجناح iiيطيري انا أذكر الله كيف راعيه ما طاح
ياربعنا ياكبر كذب iiالاميري وياحلو كذب مروية علط الارماح
كيف النعامه نوخت للبعيري أقول ذا كذب على الناس iiفضاح


الفارس والامير والشاعر
الشيخ تركي بن حميد
تركي بن حميد
نومك طرب وانا بنومي iiهواجيس ماساهرك بالليل كثر iiالهمومي
اسهرالى نامت عيون iiالهداريس وبالليل أراعي ساهرات iiالنجومي
قالو جهلت وقلت جهل بلا iiقيس الجاهل اللي ما يعرف iiاليمومي
أشوف عدلات الليالي iiمقاييس ولحد من الدنيا عظامه iiسلومي
تضحك وتخفي لك خفي iiالهناديس تفطر لها يوم ويوم iiتصومي
اعمل وتلقا وافهم العلم iiبالقيس دنياك لو زانت تراها نقومي
والعز فوق معسكرات iiالسواديس الى قصدت اللي بالاشياء iiرحومي
قب تنازا بالنشاما كراديس والطير قى روجا تهنه iiيحومي
الى توافق مشور السوء iiوابليس تبر منه وعز ربي iiيدومي
بالليل اصالي حاميات المحاميس والصبح اصالي كل قبا iiقحومي
اربع سنين ودمع عيني iiاماريس والعين تسهر كن فيها iiهزومي
والى ركبت معالجات iiالمضاريس يبرد على قلبي لهيب iiالسمومي
صوابنا بالليل عمق الى iiقيس وطريحنا في مثبره ما iiيقومي
ان جن بنا مثل النعام iiالاماريس لاخف عجل مع رقاق iiالحزومي
أستلحق اللي يطلبون iiالنوماميس اللي من الاقصين وادنا iiاللحومي
لاخير في كثر الحكا iiوالتماليس هرج بلا فعل يجي به وهومي
لومي على اللي ينقلون iiالعبابيس واهل الفرنج وكل رامي iiلحومي
ان جن بالميدان مثل iiالدواويس وطار الغطاء عن قانيات iiالرقومي
عرج باهلهن كنهن iiالقرانيس على الطريح مصوبرات iiكضومي
الى سمك عج الرمك iiبالملابيس المسعد اللي حظ ربعه iiيقومي
حتى يزين لنا المثل iiوالتوانيس والكيف طاب لمن يفك iiالفحومي
من لا يديس الرأي من قبل iiماديس عليه داسوه العيال iiالقرومي
ومن لايقلط شذرة السيف والكيس يبدي عليه من الليالي ثلومي
والقصر ما يصلح على غير iiتأسيس ومن لا تعلم ما تسر iiالعلومي
ومن لاخذ الدنيا بميز iiوتقييس مثل الذي يصبح بليل iiيعومي
كل القلم من كتبنا iiللقراطيس وركابنا من كثر الاقران iiتومي
للشيخ من يعطي الفقار iiالمفاليس يبدل الساعه بعز iiيقومي
والحر لادبت عليه iiالنواميس يشهر وعن دار المذله iiيشومي
والى اكترب من بعض الاشياء نسانيس اعزم ولا بد الفرج iiبالعزومي
باب الفرج لبسك نظيف iiالملابيس ينجيك بأيام الكرب iiوالزحومي
أوجس بقلبي مثل دق iiالنحاحيس الله يلوم اللي لحالي يلومي
يجلي صدا قلبي ضبيح iiالمهاريس لاقام شراب القهاوي iiيعومي
دلال فوق النار دايم iiمجاليس اكرامهن حق علينا لزومي
من صنعة الصبه وخمس التخاميس برية يعمل بها كل iiيومي
وبهارهن هيل بليا iiحواسيس كيف يعدى للنشاما iiالقرومي
عده لحماي العياد iiالمراويس والا الحصان اللي بقينه iiوهمومي
حتى يزين لنا المثل iiوالتوانيس والكيف طاب لمن يفك iiالقحومي
وصلاة ربي عد رمل iiالطعاميس على شفيع الخلق يوم iiاللمومي




وله ايضا
يحث ربعه على العدو
تركي بن حميد



ياركب حر الى ما تفحط تفحط ادمي من القفر مذعور
يشبه لكدري القطا حين فرط والتم ريشه عقب ما هوب iiمنشور
عليه قرم لااظلم الليل iiمنغط أدل من فرق القطا صوب iiخابور
يلفي نجوع له دواوير وحطط أهل ابيوت كنهن شمخ iiالقور
عطوا كما عطة حصان الى iiعط خطوى الاصيل اللي من الزاد مبرور
قل هيه ياللي بالعويدي iiتمشط دقاق رمش العين كنه من iiالحور
ليته حضرنا يوم سو iiالبلاشط نار الذليل وردها كل مسطور
اشما لنا من مس الارسان iiتنفط وايماننا تطلق من السوء iiمقدور
رديت انا غوجي على غير iiيسقط على شنق كنه من القين iiمكسور
ارخصت عمري عند جيش iiالمخلط ولا استمع باللي يقولون iiحاذور
كم واحد من راس رمحي iiتقرشط مدح راسه حط بالحزم جافور



وله ايضا
تركي بن حميد


الى صاح صياح براس الغاره وغارت على حصن الوبر iiعدوانها
حنا لحقنا فوق قب iiقرح كله لعين الإبل وحلو iiألبانها
وش عذرنا من دون حلوات iiاللبن لاضيعت بالمعركه iiحيرانها
وأنا على قبا قحوم iiقارح خطر على الحنكان من iiذرعانها
كن المعارف يوم تنهض iiراسها ثليل عذرا كاس iiأمتانها
مع سربه يذهل لميع سيوفها وقصارها تلوذ في iiفرسانها
الموت معهم وارد iiومصدر واروح كنه واقف iiديانها
كم واحد بالقاع يسبح iiطايح عليه البيض حرقن أوجانها
وياما طرجنا دونها من iiفارس عقب الشجاعه ياكله iiسرحانها
في نجد يشهد لنا وادي الرشا بأفعالنا وتشهد لنا نجد وحصا iiظلعانها
قول بلا فعل عيب iiواضح والصدق ما يمحاه طول iiازمانها




هذه القصيده لتركي بن حميد
بعثهاللشيخ بن هادي شيخ قحطان
تركي بن حميد


يازين كرب فوق ما يطرد iiالنوم حراير يازين مثل iiالاهله
مرباعهم ما بين ظلم iiوالاكموم ومن السفيف يرمحن iiالاظله
ملفاك شيخ بالقسا يذبح iiالكوم شيخ وشيخان القبايل iiتدله
تلقا محمد زبن من جاه iiمضيوم ربن الذليل اللي مخيف iiمحله
والى لفيت الشيخ يازين iiملزوم تعطيه مرسوم بوسطه سجله
وان كان جيت النضو يازين ما سوم رد الخبر والنضو يازين iiخله
جانا من الشايب مكاتيب وعلوم حي الكتاب اللي لفا حشمة iiله
الشايب اللي ينقل الكبر iiوالزوم باغي لحكمي مير انا عاصي iiله
الله يغشك يوم غشيتنا iiاليوم تقرى الكتاب ولا تهاب iiالمظله
جزاه من عندي من الخيل iiحثلوم مثل البرد من مزنة مستهله
ان كان تذكر سابق لك من iiاليوم فرس عتيبي ورد شاهد له
انا برمحي بأول الخيل iiملحوم والا انت رمحك عند ساره iiتشله
اديت انا اربع قحص والخامس iiالتوم بقعود زبن اللي بغاما حصل iiله
لاوالله الا روحوا ربعنا iiقوم تنافضة من بينهم iiبالاجله
والحرب شب وشبشبه كل iiشغموم من شبته مخ الفرنجي عصا iiله
أعرف ترى من طاح ما هوب مرحوم أكود من رب الملا شافع iiله
شافي وجرمان غدو بأول iiالقوم خلوا امطوعهم وانا شاهد iiله
خلوا امطوعهم على غوجه iiالتوم عزيل من حط الردى مسند iiله
وانتم كما حوت على الشط لاهوم وحنا اخلقنا للواهيم iiعله
وانتم كما ضلع طويل iiومزموم وحنا خلقنا الله انجوم iiتهله
وانتم كما طير البحر ذاك ابالحوم وطير البحر ما يذبحه غير iiظله


وقد رد الشيخ محمد بن هادي
شيخ قحطان
الشيخ ابن هادي



حي الكتاب اللي من بعض iiمرشوم حيه وحي اللي مشا حشمة iiله
ساعة قريته شفت ما عفت مرسوم رد النقا تركي وهو منحي iiله
يا سابقي غاشن اعتيبه منك iiلوم مثل الربيع اليا غشا نجد iiكله
كدى على العتبان خمسة عشر يوم قعدان والجمال بيتي هل له
اطلب عسى نجد من الوسم ما iiسوم حتى تقرب حلة صوب iiحله
وان كان رمحك بأول الخيل iiملحوم فانا برمحي حامي نجد iiكله
من شافنا بالحلم يقعد من iiالنوم ومن شافنا بالعلم يطنه iiيهله
عدونا لو جض فلا هوب مليوم واللي وراه يجض من جضه iiله
حربك الي جانا نقلناه با iiسهوم وتر حربنا لاجاك ما احتلت شله
وان كان تطرى النجم والنجم مفقوم والنجم يدوي والجبل راسي iiله
ما نشتحن للحرب والحرب iiمفهوم ويا سعد منا للقاء فزعه له
ما خلقت الدنيا ولا الناس قي iiيوم واللي تمنى حربنا مضحي له
وان كان في نفسه فلا هوب iiمليوم نعم الشوارب وفي الشبر iiكله
متوسط ما بين عتبان iiوبقوم والله علم في دق سلك iiوجله



---------


مخلد القثامي :



يقول مخلد عند باب الحرم iiون بالمدعى ياعارفين iiالمكاني
أقدامنا واقدام خلي iiتناصن فى مطرح عنه الطريق iiايحاني
أول عذاب القلب من iiعنبرخن والمسك والريحان iiوالزعفراني
واتلا عذاب القلب شقر iiيهلن على عنيق كنه الخيزراني
جاني يجر أهدوم مدري iiوشنهن لابس على الدفه حرير iiيماني
أربع سنين اقرع كما يقرع الشن ياواصلينه علموه iiابمكاني
واربع اسنين حب سيدي على ظن واربع سنين زادنا ما iiهناني
ودي أسايل عنه واقول من iiمن به لو كان سيدي خابره ما غواني
ستين منظيه من الجيش iiينقن أيضا ويقفاهن عشر iiوثماني
عشرين منه مع شفا iiنجدهفن وعشرين منه يم وادي iiاقحطاني
وعشرين منه فى المدينه iiيرسن وثمان منه يم وادي iiاشهراني
والعشر الاخرى فى سويقه iiيحلن ويدورونه فالغبا iiوالبياني
أوسط وعد ليلة فطور يهلن وأول وعد ليلة هلال ارمضاني
وآخر وعد يوم المحامل iiيدقن فى لمة الحجاج ليلة iiثماني
إن كان جابن الحبيب عليهن أبا انشر البيضا ولج iiالغناني
ون كان ماجزيته على الله iiجزاهن والموت خير امن الهوى iiوالهواني
عهدي بهم يوم المحامل تصاكن في لمة الحجاج يوم الثماني



والمعذره والسموحه بالقصور