الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-Jun-2006, 10:13 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

Thumbs up اغتيال الزرقاوي.. حدث لن تنساه الإدارة الأمريكية أبداً

الكاتب
معمر الخليل
لم يحظ حدث في العراق بعد احتلال البلاد في مارس 2003 على أهمية كتلك التي حظي بها نبأ اغتيال أبي مصعب الزرقاوي، صباح أمس الخميس... فالخبر الذي لم يعط حجمه بشكل كامل عربياً، تصدّر نشرات وكالات الأنباء العالمية، وأفردت له قنوات تلفزيونية مساحات وافرة، ربما كانت أكبر من الحجم الذي حصل عليه نبأ اعتقال صدام حسين (الرئيس العراقي السابق).

فالرجل الذي يعتبر زعيم تنظيم القاعدة، والذي رصدت لاصطياده الولايات المتحدة مبلغ 25 مليون دولار _وهو مبلغ يماثل ما رصدته واشنطن لأسامة بن لادن، وصدام حسين وأيمن الظواهري_ اعتبر عالمياً ثاني أهم شخص مطلوب أمريكيا على مدى العامين الماضيين، وشكّل أكبر تهديد حقيقي للقوات الأمريكية في العراق، وأعوانها من القوات العراقية الموالية لها، وكذلك أكبر تهديد للسياسة الأمريكية الخارجية، ذلك أنه قوّض طويلاً أهداف أمريكا في العراق، وساعد إعلامياً على تدهور صورة الاحتلال عبر رسائله وصوره وأعماله التي تواصلت إلى أيام قليلة قبل مصرعه.

ففي الوقت الذي كان فيه جورج بوش (الرئيس الأمريكي) يعلن باستمرار تحقيقه انتصارات على الساحة العراقية ضد المقاومة المسلحة، كان الزرقاوي يفاجئ العالم مرة تلو الأخرى، بأشرطة فيديو، أو تسجيلات صوتية، أو بيانات مكتوبة، يهدد فيها الأمريكيين، ويعرض لأعماله المسلحة ضدهم، لدرجة بات بالفعل مطلباً أمريكياً هاماً.
وكانت قنوات العالم الفضائية لتصمت طويلاً، وتتغاضى مراراً عن رسائله وأشرطته لولا قنوات عربية فضائية، وأهمها قناة (الجزيرة)، التي ما أن تبث أشرطته حتى تصبح قنوات العالم في مأزق إعلامي، فإما أن تتغاضى فتتهم بالتحيّز إلى جانب السياسة الأمريكية، أو تنشر التسجيل، فتساعد في المأزق الأمريكي الرسمي.
وكانت شبكات كثيرة، كالـ (CNN) و(BBC) و(ABC) وفوكس نيوز وغيرها، ترى نفسها أمام وضع محرج لا يغفر لها التقاعس عن نشر رسائل الزرقاوي.

وفي كل مرة، كانت إدارة الرئيس الأمريكي تقف محرجة أمام استمرار وجود الزرقاوي، وفشل عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين وأعوانهم العراقيين النيل من الزرقاوي، الذي لم يكن كزعيم التنظيم في أفغانستان بعيداً عن الحركة والفعل المباشر، بل كان في قلب كل تلك الأحداث.
لذلك، كان حرج الإدارة الأمريكية متنامياً، وكان النيل منه مطلباً لا يمكن التقاعس عنه.

ففي 20 فبراير 2005، قالت قيادة الاحتلال الأمريكية في العراق: " إنها كانت على وشك إلقاء القبض على الزرقاوي"، مشيرة إلى أن كميناً قامت به قوات أمريكية غرب العاصمة بغداد، بالقرب من نهر الفرات، أدى إلى محاصرة سيارته الخاصة، إلا أن الزرقاوي استطاع الإفلات، فيما اعتقل مساعده وسائقه وبعض الأجهزة في السيارة.

كما نفّذت قوات الاحتلال الأمريكية اجتياحين عسكريين ضخمين على مدينة الفلوجة (غرب بغداد) في ابريل 2004 و أكتوبر 2004، بهدف ملاحقة أنصار الزرقاوي وإلقاء القبض عليه، وانتزاع المدينة منه، إلا أنها في المرتين فشلت في اعتقال الزرقاوي، ولم تفلح سوى في مزيد من التغطية الإعلامية ضد انتهاكاتها للمدنيين والعزّل هناك، وقيامها بمذابح جماعية.


وفي أواخر عام 2004، أعلن اللواء صلاح حسين كمال (نائب وزير الداخلية العراقي آنذاك) نبأ أثار لواعج وأحزان الأمريكيين وأعوانهم في العراق، حيث أكد أن قوات الأمن العراقية ألقت القبض على الزرقاوي في الفلوجة، قبل أن يتم إطلاق سراحه، لأن الأمن لم يكن يعلم حقيقته ولا صورته.
ثم فاجأ الزرقاوي العالم بأن نشر صور له عبر الإنترنت، يظهر فيه شكله وهيئته التي كانت غائبة عن الملايين، في ظل وجود صور نادرة وقديمة له. ما شكّل صفعة إعلامية قاسية لأمريكا، التي تغاضت عن الموضوع تماماً، واكتفت بقولها: " إن الصور هي بالفعل للزرقاوي".

وفي مايو 2005، ادعت قوات الاحتلال الأمريكية أنها استهدفت مخبأ للزرقاوي، ثم ظهرت بيانات إعلامية تتحدث عن إصابته، قبل أن يظهر في تسجيل صوتي سبق بيان من تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يؤكد أن الزرقاوي بخير، وأنه يواصل الجهاد ضد الاحتلال الأمريكي.

وفيما استطاعت القوات الأمريكية محاصرة وقتل عدي وقصي (ابني صدام حسين) بعد أشهر على احتلال العراق، واعتقل صدام حسين نفسه بعد 9 أشهر تقريباً، رغم اقتصار حركته على دائرة ضيقة، وعدم مشاركته في المواجهات المسلحة ضد الاحتلال، استطاع الزرقاوي الإفلات من الأمريكيين مراراً، ولم يكتف بذلك، بل أعلن مسؤوليته المباشرة عن عدد من الهجمات الناجحة ضد الأمريكيين، كالهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية للأمريكيين في الموصل، والهجمات التي طالت مراكز شرطة والمنطقة الخضراء شديدة التحصين وغيرها.

وفيما كانت الولايات المتحدة تعلن باستمرار قدرتها على تضييق الدائرة على الزرقاوي، وقرب اعتقاله، استطاع الزرقاوي الذهاب أبعد من ذلك، حيث أرسل فدائيين نفذوا عمليات تفجير خارج العراق، كان أشهرها التفجيرات المتزامنة التي وقعت في 3 فنادق في العاصمة الأردنية عمان، وأسفرت عن مقتل 60 شخصاً‘ على الأقل.
كما تحدثت الأنباء خلال الأشهر القليلة الماضية عن تنظيم لفرع القاعدة التي يتزعمها الزرقاوي في لبنان وفلسطين المحتلة، ما أدهش العالم من مقدرة زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين على مد نفوذه في العراق وخارجه، وما أحرج الإدارة الأمريكية والاستخبارات المركزية مجدداً، وكشف للعالم قدرته على الصمود في وجه الأمريكيين، وفشل الأجهزة الأمريكية في التنصت والمتابعة وتحديد المواقع وغيرها.

وأمام كل ذلك، يكشف جورج كيسي (قائد القوات الأمريكية المحتلة في العراق) أن العملية الأخيرة التي استطاعت القوات الأمريكية خلالها قتل الزرقاوي، استمرت أسبوعين كاملين، فيما كشف هوشي زيباري (وزير الخارجية العراقي) الخميس، أن عملية متابعة الزرقاوي الأخيرة بدأت في شهر إبريل الماضي (أي قبل شهرين لا أسبوعين) قائلاً لوكالة الاسوشيتدبرس: " إن العملية بدأت منذ ظهوره الأخير في شريط تسجيل، لقد استطعنا أن نحدد المكان الذي تم التصوير فيه".
أما الأردن، التي تعتبر مسقط رأس الزرقاوي، والتي شهدت تفجيرات الفنادق الثلاثة، فقد كشفت عن جانب آخر لم تذكره قيادة الاحتلال الأمريكية، حيث نقلت وكالة الاسوشيتدبرس عن مصادر حكومية أردنية قولها: "إن الأردن وفّرت معلومات استخباراتية هامة للأمريكيين في الوصول إلى الزرقاوي". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه للوكالة: " بعض المعلومات التي استندت إليها القوات الأمريكية في قتل الزرقاوي، جاءت من الأردن".
فيما قال نوري المالكي (رئيس الوزراء العراقي) خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لإعلان مقتل الزرقاوي: " إن الضربة الجوية للقوات الأمريكية استندت إلى معلومات استخباراتية قدمتها قوات الأمن العراقي وسكان المنطقة".
أمام كل أولئك المشاركين في عملية استهداف الزرقاوي، يظهر جلياً أن الولايات المتحدة قررت _بعد تنامي نفوذ الزرقاوي، وفشلها وخذلانها المستمر_ أن تعتمد آلية جديدة لتعقب الزرقاوي، اتسمت هذه المرة بالهدوء والتخفي وعدم التسرّع، وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، من بينها المكان الذي تم التصوير فيه.
وربما لم تشأ أن تقوم بعمليات عسكرية في المنطقة، وآثرت الإعلان عن استقدام قوات أمريكية من الخارج، من أجل إيصال رسالة إلى الزرقاوي أن لا عملية عسكرية حالية للأمريكيين قبل وصول إمدادات من الخارج، ما ساعد في بقاء الزرقاوي فترة أطول في مكانه.
لذلك _ربما_ كانت الضربة الجوية التي استهدفت مخبأ الزرقاوي، ضربة قاصمة، حيث استخدمت القوات الجوية قنبلتين تزن كل منهما 500 رطل (250كيلوغرام) من المتفجرات، سقطت في المنزل الذي رصدته، والتي كانت متأكدة من وجود الزرقاوي فيه، لذلك آثرت عدم إيصال إية معلومة عن الهجوم، إلى حين التأكد من البصمات وجثة الزرقاوي.

وأمام هذا الحدث، اعتبرت أمريكا أنها حققت نصراً مؤزراً لها في العراق، جعل الرئيس الأمريكي يظهر في مؤتمر صحفي لهذا الشأن، ادعى فيه أن هذه العملية الناجحة"قام بها أفضل جيش في العالم" من أجل إعادة الاعتبار لجيشه المهزوم نفسياً هناك.
كما ظهر توني بلير (رئيس الوزراء البريطاني) على الفور، ليؤكد النبأ، ويصفه بأنه انتصار ضد (الإرهاب)!!
كما أعلن دونالد رامسفيلد (وزير الدفاع الأمريكي) من بروكسل، سروره لنبأ مقتل الزرقاوي، الذي وصفه أنه "أمير القاعدة في العراق".
وعبّر فريست تين (زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي) عن "تفاؤله" لهذا النبأ، قائلاً: " إن النجاح الذي حققه الجيش الأمريكي يأتي وسط إقامة حكومة عراقية جديدة، وأنا أكثر تفاؤلاً لبدء عراق مستقر وحر"!!!

أمام هذا الحدث، انتشت أمريكا طرباً، وهلل القادة الأمريكيين، مستغلين الحدث لإعادة الاعتبار مجدداً لقواتهم واستخباراتهم، بعد فشل طويل أرهق أمريكا وأذلها مراراً.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:09 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي