***حالفاً ما تعبر دموع الهزيمه فوق خده ****

[الهوك..........]

عزتي للي تلوى به لياليه وتحده = بينه وبين الليال العاتيه حرباً طويله
راح به وقته وجابه في زمانه لين هده = لين صار يساير التيار في عدله وميله
كان ياخذ والزمن يرجع عليه ويسترده = ويتبع الدنيا ويطردها برجلينه وخيله
وكان وده يلحق العالم ويمسكهم بيده = وكلما زادت حضارتهم بحث له عن وسيله
وكان ياقف في طريق البحر في جزره ومده= يحسبن الموج لو لاقاه ما يقدر يشيله
لا لمح له باب للمخراج جا شياً وسده = والظروف بشوكها وعروقها شقت صميله
يفتكر بس الحظوظ العاثرة والوقت ضده = لين ما كثروا عليه أضداده وضيع قبيله
وعقبها هون وعوّد يلبس حزامه وشده = واكتفى عما يشوفه بالضرورات القليله
حالفاً ما تعبر دموع الهزيمه فوق خده = لوتقف فوق المحاجر تشغله في كل ليله
معترف ويقول هذا الوقت انا ما نيب قده = لو تعداني ترى ما عاد عندي فيه حيله
راعي التطوير يبغى له بنوكاً مستعده = تسعفه يلحق ورى الموضات ويغير مديله
العصور الماضية فالبادية رغم المكده = كانت أفضل من حياة اليوم وأيام جميله
يوم عيش الناس بالسهله وزاد الضيف بده = والسعيد اللي تحت فيه شره يلقى مقيله
قبل ما تظهر على الناس المفارش والمخده = والمراكز والسلع والمستجدات الثقيله
الحضارة داهمتنا بالجيوش المستبده = كل يوم الها مع الوديان سايلة ً مسيله
تركها يعني تخلفنا عن ركاب الأشده = وطردها اذهبنا وصار من الأمور المستحيله

مع تحيات / بعيد المدى العضياني 1427هــ