الشاعر محمد ابن الذيب العجمي: كان له قصيدة يمدح بها الشيخ جاسم... ولكنه في هذه القصيدة.... تمادى على الدين وأنكر ما لا ينكر وقال أن الشيخ جاسم من نور وليس من طين........... و حز في نفس الشاعر هذا التمادي والتطاول على الدين فكانت هذه القصيدة... نسال الله له الهداية
الشاعر : نواف بن سليم البيضاني الحربي
أببـدا بذكـر منـزل العـصـر والتكـويـن=عظيـم الجـلال مهـون الضيـق والـشـدة
وهو خالقي هـو رازقـي والعـرب داريـن=إلى من رضى عني مـا احـد همنـي بعـده
وببـدا بقـاف هيضـه بالحـشـا شيـيـن=غيـارة علـى دينـي ونصـح عـن الـردة
و الا يـا محمـد شاعـر وتلعـب اللحنيـن=بخـيـص ببحرالشـعـر ومـحـدد حــده
ولاهـو بعيـب المـدح بالطيبـيـن يـزيـن=ومـن شـاف طيـب بصاحبـه لازم يـعـده
وصحيح ان بعض الملح في المدح ما هو شين=ولكـن الـى مـن زاد ملـح انقلـب ضـده
ومهمـا تمادينـا تـرى واجـب ان الـديـن=نراعـي جنـابـه مــا نتـعـداه ونـهـده
وانـا ماهقيـت انـك غشيـم تبـي تبييـن=ماتدري عن اصلـك جاهـل بجـزره ومـده
ولا ظنتـي كثـر المهايـط لمثـلـك زيــن=يشينـك مـع العربـان لا سمعـوا بــرده
مدحت الأمير وقلت مـن نـور ماهـو طيـن=ومـا ادري لسانـك للتهاليـك وش حــده
وترى النـاس مـن آدم إلـى آخـر الحييـن=مـن الطيـن يـم الطيـن للطيـن مـنـرده
وجاسم ترى مثلـي ومثلـك بشـر مسكيـن=الا مـات دود الأرض مـا هـاب مـن خـده
وجاسـم أميـر بطيبـه النـاس معترفـيـن=لكنـه بشـر مـن طيـن مثلـه مثـل جـده
عريب أصيـل مـن نسـل نـاس معروفيـن=سمعنـا بطيبـه مـع هـل الطيـب ونعـده
يكفيـه لـو عديـت طيبـه مـع الأقصيـن=عـن النـور هـذا اللـي نسبتـه لـه ورده
وترى الله خلق خلق مـن النـور مذكوريـن=ومنهـم تـرى جبريـل روح القـدس وحـده
وهذي نصيحـة مشفـق لـك شفاقـة ديـن=عـن الغـي ودروبـه وشـي لـك يـحـده