نـظـرتـي إلى الـغـرب الكـافـر

[أبو عمر العتيبي]

نـظـرتـي إلى الـغـرب الكـافـر

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

إن ما وصل إليه الغرب من معرفة دنيوية، وعلوم آليةٍ ما هو إلا جزء يسير من المعرفة الحقيقية والعلم النافع قال تعالى عن الكفار: {يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون}

وقال تعالى عنهم: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}

فلو تأمل المسلم حال الغرب من الناحية الدنيوية سيجد عندهم من التشتت الأسري، والتحلل الأخلاقي، والعصابات الإجرامية بشكل رهيب، والانتحار الكثير، والنظرة السوداوية للحياة شاملة لكثير منهم ..

والمرأة عندهم سلعة رخيصة، ودمية خفيفة ، ولعبة وموطن إثم وجريمة ..

وانظر إلى الدافع الإجرامي كيف أوصلهم في بلادهم وما هم فيه من قلق، وكيف أوصلهم في بلاد الإسلام من إرهاب واحتلال وظلم وعدوان واعتداء ..

ولقد رأيت الغرب فوجدت أكثرهم أنجاساً أرجاساً: الكفر ديانتهم، والكلب صاحبهم، والخنزير طعامهم ، والخمر شرابهم، والزنا أليفهم وعادتهم..


أينما نظرت في بلاد الغرب وجدت النجاسة بشتى صورها

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}

ولا يمنع ذلك من الاستفادة مما عندهم من معرفة دنيوية ..

والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد

كتَبَهُ: أبو عمر أسامةُ العُتَيْبِي

................................................... ........]