مدير مرور مكة : أتحدّى أن تكون هناك محسوبية في إطلاق المخالفين

[أبوصنيتان]

سلمان السلمي(مكة المكرمة)
يتحدّى مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد ناشي العتيبي من خلال هذا الحوار معه حول المشكلة المرورية بمكة المكرمة, أن تكون هناك أي محسوبيات في إطلاق مخالفي أنظمة المرور

حيث يتم توقيف قاطعي الإشارة ومتجاوزي السرعة وعاكسي السير ثلاثة أيام وغرامة 900 ريال لما تؤدي إليه هذه المخالفات من إزهاق للأرواح, ومصدر هذا التحدّي أن العقيد العتيبي هو من يتولى بنفسه عملية إطلاق المخالفين وفقاً للنظام والعقوبات المحددة لكل مخالفة.

وتطرق مدير مرور العاصمة المقدسة في هذا الحوار أيضاً إلى نجاح تجربة )المرور السري( في خفض الحوادث إلى 40% فقط, وقد جاء الحوار مرتكزاً على أهم المحاور التالية:

- هناك من يتهم المرور بتجاوزات تتم في الخفاء لإطلاق بعض مخالفي أنظمة المرور ومحسوبيات خلف الكواليس.. ما تعليقكم?

= أتحدى من يثبت أن هناك محسوبيات في إطلاق المخالفين فأنا الذي أتولى بنفسي عملية إطلاقهم وفقاً للأنظمة والجزاءات المحددة لكل مخالفة حيث يتم توقيف قاطعي الإشارات وعاكسي السير ومتجاوزي السرعة النظامية ثلاثة أيام مع الغرامة في حدها الأعلى 900 ريال نظراً لما قد تؤدي إليه هذه المخالفات من إزهاق أرواح بريئة.

- كيف تقيمون تجربة (المرور السري) من حيث النجاح الذي حققته التجربة في خفض الحوادث?

= طبقنا نظام المروري السري في مكة المكرمة ونجح النظام في خفض نسبة الحوادث إلى 40% خلال هذا الشهر ونحن مستمرون في تطبيقه ولن نتهاون في تطبيق الأنظمة حماية لأرواح الناس وهنا أرجو من سكان العاصمة المقدسة ألا ينزعجوا من المرور السري فنحن لم نطبقه إلا للحفاظ على أرواحهم بعد أن ارتفعت نسبة الحوادث والمخالفات بشكل كبير.

- كيف تردون على من يتهمون بعض رجال المرور بإساءة التعامل مع الجمهور والتعالي عليهم?

= كل من يتعرّض لأي إهانة أو تطاول من قبل منسوبي المرور عليه أن يتقدم بشكوى لنا, وسنقوم من جهتنا بتطبيق الجزاءات بحق كل من يتعدى على المواطنين أو يتعرض لهم وسوف يأخذ كل مواطن حقه كاملاً نحن بشر والكمال لله سبحانه وتعالى ولكن لم تردنا -والحمد لله- أي شكوى شخصية من هذا النوع إنما هناك تظلمات من بعض المواطنين على مخالفات لم يرتكبوها وسوف ننظر فيها وننصف كلاً من المواطن ورجال المرور على حد سواء.

- الحافلات التي تحمل 15 راكباً هل تعمل بصفة رسمية أم أن هناك تنظيماً لعملها?

= هذه الحافلات التي تعمل في نقل الركاب يعمل عليها سائقون غالبيتهم من المتقاعدين وسيتم مناقشة وضعهم مع إدارة الطرق لعمل تنظيم معين لهم, نظراً لأن الناقل الرسمي داخل المدن هو (النقل الجماعي) وحيث دخلت هذه الحافلات الخدمة إذاً لابد من عمل تنظيم لها بالتنسيق بين المرور وإدارة الطرق.
http://www.okaz.com.sa/OKAZ/Data/200...Art_325899.XML