|
يا قلبي اللي كلما اصبحت وامسيـتاحصّلِـك فــي يـديـن غـيـري رهيـنـة |
خَلِّـك ؛ تـراي لرجعتـك مــا تمنّـيـتعنـدي يقيـن إنّــك فــي أيــدٍ أميـنـة |
تودّعك لن رحـت وتضمّـك إن جيـتوتحْفظْك حِفْـظ الواحـد لنـون عينـه |
لـو كـان طوّلـت الغـيـاب وتمـاديـتطــوِّل ولانــي قـايـل القـلـب ويـنـه |
إرتـاح عنـد اللـي عيونـي لـهـا بـيـتبانـي لهـا فـي نــون عيـنـي مديـنـة |
لـو جاتنـي فـي حالـي النـوم فزّيـتتقـال فـي صـدري مـركّـب مكيـنـة |
بغيـابـهـا تـنــزل عـلــيّ العـفـاريـتوبوجـودهـا تـنـزل عـلـيّ السكـيـنـة |
عـز الله إنـي يـوم فـالبحْـر طبّـيـتطلعـت مـن عمقـه بـ" دُرّة ثمينـة " |
لو شاهدوها اللي يصلّون فـ" البيت "مــن مـكّـة يصـلّـون يـــمّ المـديـنـة |
ودام انبسطنا ؛ غيرنا في قـدر زيـتمــا للحـسـود الاّ الـقـهَـر والغبـيـنـة |
إذا عذلـنـي عـاذلـي عـنـه صـدّيــتقلت إذن من طينة وإذن من عجينة |
يالله اللـي صِمْـت لأجـلـك وصلّـيـتيـــاربّ عـبــدٍ رافـــعٍ لـــك يـديـنـه |
إحْفَـظ لـي اللـي فـي هواهـا تغنّيـتوسخّـرت جـزلات البـيـوت الرزيـنـة |
والشاعر اللي يعْجز يسخّـر البيـت ؟يسـكـت بـرحْـمَـة والـــدا والـديـنـه |
|