قصيدة في الرد على أحد العلمانيين

[جهيبذاوي]

يوجد عندنا في الكويت شخص علماني معروف ,,
يدعى أحمد البغدادي, وهو يكتب في احدى الجرائد اليومية,,
دائما يلمز بالدين ويطعن فيه بشكل غير مباشر
وحوكم مرات ومرات,, ولكنه يدخل السجن مرة
ويخرج مرات!! للأسف
فأمثال هؤلاء حقهم السيف على الرقاب
وذات يوم قرأت له مقالة يلمز فيها أهل المساجد
فقلت هذه القصيدة.......


شلت يمين الحاقد البغدادي............ والله ما برت يمين العادي
أو كلما قرأت مقالته بدا..............سم زعاف يستثير فؤادي
ابليس جنده لحرب عدوه................ وعدوه الإسلام شرع الهادي
حتى المساجد لم تكن في معزل.............. من لمزه والويل للأوغادي
حرية التعبير تلك مطية................. للطعن في الإسلام والأمجادي
أضحى يبشر بانتشار كلامه................ وبتلك فاق سفاهة الأولادي!!
أوما علمت بأن صحوتنا أبت............... أن تنحني إلا لرب عباد
نور الإله يشع في وسط الدجى................ رغما عن الكفار والأندادي!
أوصيك يا من اسمه سعدا له.................. تب فالإياب يسير بعد رقادي
فالله سائلنا عن العمر الذي................ نمضي به بالشر أو برشاد
فإذا أنبت فإن ربك غافر................. وإذا أبيت فنحن بالمرصاد
وسلامتكم