استشهاد اثنان من افراد حرس الحدود بنجران بعد تبادل لاطلاق النار مع مجموعة مسلحة

[فهيد الايدا المورقي]

نجران-الوئام-عوض ال عاطف:

استشهد اليوم اثنان من افراد حرس الحدود في منطقة نجران بقطاع شروره اثناء تبادلاً لإطلاق النار مع مجموعه مسلحه تتكون من عشرة اشخاص حاولت التسلل خارج الاراضي السعوديه. هذا وقد قتل اربعه اشخاص من المجموعه وتمت السيطره على السته الباقين منها والقبض عليهم .وتقول مصادر الوئام ان افراد المجموعه كلهم من الجنسيه السعوديه وما زالت الوئام تنتظر رداً رسميا من قبل الناطق الاعلامي بحرس الحدود في منطقة نجران لمعرفة تفاصيل هذه الحادثه.




من جهة أخرى صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران تعرضت لكمين من قبل عدد من الأشخاص المسلحين بأسلحة رشاشة وذلك عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة من فجر اليوم الاثنين الموافق 20/12/1433 مما نتج عنه استشهاد الجندي أول فهد بن حسين فهد الحمندي والجندي أول محمد بن حسن علي منيع تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما من الشهداء.




وقال : إنه بتوفيق من الله تعالى تمكن رجال الأمن من متابعة هؤلاء المعتدين أثناء محاولتهم تجاوز الحدود السعودية إلى الأراضي اليمنية وتبادل إطلاق النار معهم والقبض عليهم وعددهم أحد عشر شخصا بعد إصابة أربعة منهم بإصابات بليغة عشرة منهم سعوديون بالإضافة إلى مقيم يمني الجنسية. وبالتثبت الأولي من هوياتهم وسجلاتهم الجنائية اتضح أن جميع المقبوض عليهم من السعوديين هم ممن سبق أن أوقفوا لارتباطهم بجرائم وأنشطة الفئة الضالة وتم إطلاق سراحهم مؤخرا وذلك وفق التالي :

1 – نهاض خالد العتيبي تم إطلاق سراحه بتاريخ 5/8/1432هـ.

2 – محمد فرج العنزي تم إطلاق سراحه بتاريخ 1/10/1432هـ.

3 – خليل حسن الزهراني تم إطلاق سراحه بتاريخ 13/3/1433هـ .

4 – بندر ذعار الحربي تم إطلاق سراحه بتاريخ 24/3/1433هـ.

5 – عبدالله سعد الصيعري تم إطلاق سراحه بتاريخ 19/5/1433هـ.

6 – محمد سالم الصيعري تم إطلاق سراحه بتاريخ 26/6/1433هـ.

7 – فهد محمد الشهري تم إطلاق سراحه بتاريخ 30/6/1433هـ .

8 – علي عبدالله السلامة تم إطلاق سراحه بتاريخ 23/7/1433هـ .

9 – عيسى عوض العتيبي تم إطلاق سراحه بتاريخ 30/7/1433هـ .

10 – خالد فيصل العتيبي تم إطلاق سراحه بتاريخ 26/9/1433هـ .

وبين أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن رجال الأمن لن يتهاونوا في أداء مهامهم وواجباتهم وأن القضاء الشرعي هو الفيصل في مصير أولئك الذين تورطوا بأنشطة الفئة الضالة وأن الأجهزة المختصة تبذل ما في وسعها للعمل على تصحيح مفاهيم من يتم إطلاق سراحهم أثناء استيفائهم للعقوبات المقررة شرعا وتبقى المسؤولية الاجتماعية بعد ذلك على المحيطين بهم للتأكد من سلامة نهجهم وعدم تهديدهم لأمن وسلامة المجتمع ، مع أهمية المبادرة بإبلاغ الجهات المختصة عن كل ما يثير الاشتباه. والله الهادي إلى سواء السبيل.