دكتورة سعودية تستغيث

[المعتصم الحاكم]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

أنا أكتب هنا شهادة عن نفسي .. ومن إستطاع أن يرفع هذه المظلمة فليرفعها ..

أنا دكتورة منى مسعود الشريف .. خريجة جامعة الملك عبدالعزيز بجدة سنة 2002..

بعد أن أتممت السنوات الدراسية الثلاث الأولى وبدأت السنة الرابعة ..

دخل إلينا رجل من بنجلاديش يدعى ( عبدالباري إبراهيم ) يقوم هذا الرجل على إختيار

البنات للحفلات التي تقام في احد فلل الأساتذة في قرية النخيل ..

هذا الرجل (عبدالباري إبراهيم ) لا يحمل أي شهادة علمية و يدعي أنه يحمل شهادة من إحدى جامعات أمريكا وهو مزور إذ أن من يحمل الشهادة هو أستاذ في جامعة في قطر ..
ويستغل هذا الرجل تشابه الأسماء ..

عانينا الأمرين من تجارة الأعراض التي يقوم بها هذا الرجل .. ولكم أن تتخيلوا كمية الفساد

في كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز ..

من لا يذهب إلى هذه الفيلا في قرية النخيل .. بالعربي يومه أسود ..

تهم ومشاكل وقضايا لا تنتهي إلا بذهاب الموظف أو الموظفة إلى تلك الفيلا ..

من يذهب إلى هذه الفيلا يحصل على البعثات العلمية وحياة هادئة وإلا قاتلوه وحاربوه وشردوه في كل مكان ..

أستاذة كلية الطب تراهم في المستشفيات الخاصة .. هم المسيطرون على السوق المالي وحتى الأكل في المنطقة الغربية ..

شهدنا عدد كبير من حالات الإغتصاب في كلية الطب يقودها ( عبدالباري إبراهيم )

يستخدمون فيها المخدرات وغيره ..

حين تخرجت من كلية الطب وبدأت سنة الإمتياز والله والله والله ماعشت يوم واحد من غير

مشاكل وتهم وقضايا .. العصابة التي تدير الجامعة تتحكم في كل موظف حتى من يمسح الأرض في المستشفى ..

محاولات كثيرة ولا تنتهي للتعدي على عرضي وإغتصابي ..

حقد دفين على كل متفوق ومتفوقة في الجامعة هذه هي جريمتنا في الكلية تفوقنا وعفافنا ..

خلال السنوات الأربع التالية شهدت هروب لكل الكفاءات المحترمة من جامعة كلية الطب

جامعة الملك عبدالعزيز ..

إن أردت أن تعرف من البرئ في تلك الكلية إبحث عن المهمشين والمبعدين والمطرودين

والمتهمين بقضايا ..

حاول الدكتور المجرم عبدالرؤوف ميمني بكل طريقة وبكل مايقدر عليه لتدمير مستقبلي ..

والله لم يبقى حيلة ولا باب ولا إنسان إلا ودفع له من المال الطائل والوعود بالبعثات العلمية

إلا وأشتراه ليؤذيني ..

والله لم أمضي يوم واحد في تلك المستشفى من غير مشكلة أو تهمة أو تجني أو أو أو ..

حتى حين حاولت الذهاب إلى الرياض والعمل في المستشفى العسكري في العام 2001

حاول الدكتور الميمني إرجاعي بكل وسيلة .. ولم أكن أعرف وقتها أنه وراء كل المصائب التي عانيتها ..

حتى بلغنا العام 2005 كان الدكتور الميمني قد إستخدم كل إنسان حولي في المستشفى

والعمل وحتى في بيتي لإيقاع الضرر بي .. ولم يعد باقي في الصورة إلا أن يضربني بنفسه

قام الدكتور المجرم عبدالرؤوف ميمني بتأليف تهمة إهمال لطردي قبل التخرج بشهرين ..

وعمل بكل وسيلة على مطاردتي في كل مكان .. نحن أمام إنسان مجرم ويملك مبالغ

طائلة ..
حاول الدكتور الميمني على إختطافي بمساعدة عصابة من القواديين خلال إجازة لي في تركيا في العام 2004
قام الدكتور الميمني بإلقاء جثة طفل مقتول في بيتنا في العام 2005 وعمل بكل مايملك

على إتهامي وإتهام أبي بجريمة قتل ..

تركت السعودية وغادرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية .. سعى ورائي فيها .. وعمل بكل

طريقة على إنهاء بعثتي وتهديدي بكل إنسان قادر على شراء ذمته .. معرضا حياتي للخطر

في بلاد الجريمة فيها مرتفعة .. حين كتبت له رسالة صغيرة أن إتقي الله ..

أرسل في إثري إحدى المجندات سمر السقاف .. التي ماتركتني يوما خلال السنوات الثلاث الماضية ..
عملت السيدة سمر السقاف على تهديد أساتذتي من الأمريكان إن حاولوا قبولي في أي

من البرامج العلمية .. (المعلومات هذه وصلتني عن طريق الشرطة والمخابرات الأمريكية )..

عملت السيدة سمر السقاف على إيذائي في دراستي بإنهاء كل كورس دراسي لي .. وكل

هذا بعد رسالة صغيرة للدكتور القاتل عبدالرؤوف ميمني ..

يا أمة محمد هذا أنا كتبت وكتبت شهادة وفي غيري من الأسماء اللي أحتفظ بيها

ومستعدين للشهادة .. ممن تضرروا على يد المرتزقة في كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز ..

أخر أفاعيل الدكتور الأستاذ في الإجرام تهديد والدي بالقتل .. إن لم يعملوا على إخراجي من الولايات المتحدة !!!

سأكتب هنا كلمة أخيرة ..

إن قتلت فليعلم من يقرأ هذه السطور أن من عمل على قتلي هو الدكتور عبدالرؤوف الميمني .. الرجل بحاجة إلى عناية عقلية فقد ذهب عقله من الحسد والغل ..

أنجدوني يا أمة محمد .