الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قبيلة الشيابين بني شيبان (آخر رد :سويلم الشيباني)       :: أبوي (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: قصيدة (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: قصة محري بن قطران مع خدام المرحوم الملك عبدالعزيز القصه الحقيقيه (آخر رد :الفانتوم)       :: قبيلة المحاقنة (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: قبيلة المحاقنة (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: رواية معركة إشريفة التاريخية بين قبيلة بني رشيد وعنزة (آخر رد :حفيد رشيد)       :: رحلة الألم (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: سهيله (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)       :: المواهب من الله (آخر رد :ياسر محمد العتيبي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 08-Mar-2012, 07:41 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالكريم النعمان
عضو
إحصائية العضو







عبدالكريم النعمان غير متواجد حالياً

افتراضي قَصِيْدَةٌ لِلمَلِك عَبْدالله بن عبدالعزيز .

*

مِنْ ضَوءِ أَلْفِ صَبَاحٍ قَدْ سَرَى فِيهِ
والشَّمْسُ أَرْخَتْ مُحَيَّاهَا بعَيْنَيْهِ
والغَيثُ يَهمِيْ وَرَوحُ الغَيمِ قَدْ بَشَرَتْ
والمَاءُ يَصْفُوْ لِظَمْآنٍ بِرَاحَيْهِ
وَالطَّيْرُ أَعْنَاقُهَا فِي العُشِّ قَدْ نَبَهَتْ
رَقَّتْ بِمُوْسِيْقَةٍ غَنَّتْ خَطَاوِيْهِ
والشُّهْدُ قَاهَتْ وَبَيْتُ النَّحْلِ قَدْ سَدَسَتْ
لَمَّا رَأتْهُ مَشَى يحْنُوْ بِمُلْكَيْهِ
وَالعُشْبُ مِنْ وَرَفٍ فِي شَوقِ مُبْتَهِلٍ
إِلا يَمُرُّ بِجَنْبَيْهِ تُحَيِّيْهِ
وَالوَرْدُ بَثَّتْ بِبَابِ الفَجْرِ لَهْفَتَهَا
عِطْرَاً عَلَى يَدِهِ إِلاهُ يُهْدِيْهِ*
وَالحَقْلُ أَفْتَى بِمَا في الرَّنْدِ مِنْ طِيَّبٍ
وَاسْتَشْهَد الضُّوءُ مَاسَاً مِنْ فَتَاوِيْهِ
والسُّوْسَنُ الخَطْلُ قَدْ طَارَتْ نَفَائِسُهَا
نَفْحَاً وَمِنْ عَبَقِ الفِرْدَوسِ تُجْزِيْهِ
هَذَا المَلِيكُ هُنَا مَرَّتْ مَوَاكِبُهُ
فِيْ مِهْرَجَانٍ لَهُ الأَيَّامُ تُحْيِيْهِ*

يَا رَوْضَةَ الخَلْقِ زَفَّتَهَا شَمَائِلُهُ
عِطْرَ النَّبِيِّ بَرَارَاتٍ بِعِطْفَيْهِ
عَرْفُ الصَّحَابَةِ خَلَّا مِنْ بَرَارَتِهم
عَرْفَاً سَخِيَّاً وَعُودَاً مِلءَ بُرْدَيهِ
كُلُّ المُلُوكِ قِصَارٌ عِنْدَ مَقْدَمِهِ
بَحْرٌ مُحِيطٌ وَهُمْ كالقَطْرِ حَولَيهِ
يَا مَنْ تَلَاْقَتْ عَلَى مِيْعَادِهَِ دُوَّلٌ
فالمَجْد وَالعِزُّ والتَّارِيخُ يَرْوِيهِ
يَا مَنْ يَحَارُ الوَرَىْ مِنْ خَيْرِ دَوْحَتِهِ
حَتَّىْ الخِيامُ مَشَتْ تَحْكِيْ لَيَالِيهِ
وَالقَهْوَةُ ابْتَسَمَتْ فِيْ نَارِ سَامِرِهَا
دَارَتْ رَوَائِحُهَا كِبْرَاً بِسَاقِيْهِ
مِنْهُ الرَّبَابَهُ غَنَّتْ كُلَّ بَادِيَةٍ
فَالشَّاةُ وَالعِيْرُ لِلصَحْرَاءِ تُثْنِيْهِ
مَنْ لِلضوامِرِ أَضْحَتْ فِيْ هَوَادجِهَا
وَشْمُ النَّواشرِ فِِي وَعْدٍ تُنَادِيْهِ
والكُحْلُ فِِيْ أَدَبٍ فَوقَ الرُّمُوشِ صَدَى
مِرْءَاةِ أَعْيُنِهَا شَوْقَاً تُرَاعِيهِ
مِرَّ المَلِيكُ هُنَا تَسْبِقْهُ مَوْهِبَةٌ
حُبُّ البِلادِ وَحُبُّ النَّاسِ يَرْضِيْهِ
كُلُّ البِلَادِ تَسَاوَتْ فِيْ عِبَاءَتِهِ
والنَّاسُ فِيهَا تَسَامَتْ فِيْ مَسَاقِيْهِ
*يَا إِبْنَ خَيْرِ أَبٍ يَا خَيْرَ خَيْرِ أَخٍ
مَنْ لِلوَرَى حَكَمَاً إِلَّاكَ تُمْلِيْهِ
فِيْهِ السَّمَيْذِعُ شَهْمَاً وَالحِكْمَةُ اكْتَمَلَتْ
خِلَّاً حَمِيْمَاً وَنِبْرَاسَاً يُوَاْفِيْهِ

الصُّبْحُ لِي حَرَمٌ مِحْرَابُهُ قَلَمِي
شِعْرِي أُدِينُ بِهِ مَنْ شِئتُ أُعْطِيْهِ
فِيْ السُّحْبِ أَكْتُبُهُ والغَيثُ يُرْسِلُهُ
والرَّيْحُ لِي وَتَرٌ بِالنُّورِ أَذْرِيْهِ
والنَّجْمُ مَحْبَرَتِي والبَدْرُ خَاتَمُهُ
والأُفْقُ رَاحِلَتِيْ للنَّاسِ تَحْكِيْهِ
يَا حَاطِبَ اللَّيْلِ كَمْ أُرْهِقْتَ فِيْ حَرَشٍ
هَذَا المَلِيكُ هُنَا !
عِ !
مَنْ يُسَاوِيهِ !
فِيْ عَرْشِهِ قَدْ جَثَى التَّارِيخُ مُطْرِقَةً
أَزْمَانُه وَرَجَتْ شَمْسٌ نَوَاصِيْهِ
هَذَا المَلِيكُ رَفِيعُ الطَّبعِ شِيْمَتُهُ
حُبُّ الوَرَىْ بِرَّاً مَالَامَ عَاصِيهِ
مَنْ لِلقَصِيدَةِ بَحْرَاً غَيْرُهُ مَلِكَاً
رُوْحُ القَصِيدِ بِهِ رَاقَتْ مَغَانِيهِ
مَهْمَا اليَرَاعُ غَزَى فِيْ الطُّرْسِ غَازِيَةً
يَرْجُو بِأَحْرُفِهِ شَأوَى مَغَازِيْهِ
يَقْفِلْ بَأَبْحُرُهِ عَنْ سَمْتِ قَامَتِهِ
مَا الشِّعْرُ بَالِغُهُ . فَالصَّمْتُ وَافِِيهِ
يَا مَنْ تَبَاهَتْ بِهِ الأفْضَالُ بَاهِرَةً
مَنْ لِلكَرِيمِ سِوَى بُرْدَيْكَ يَأوِيْهِ
تَأتِي إِلَيكَ حُرُوفِي فِيْ مَحَجَّتِهَا
شُوقُ الحَجِيجِ سَعِيْدَاتٍ قَوَافِيهِ
أَدْرِيْ بِقَلْبِيْ إِذَا مَا الشِّعْرُ طَافَ بِهِ
يَأتِي حَيْيَّاً إلَى كَفَّيْكَ تَطْوِيهِ
هَذَا اليَرَاعُ وَقَلْبِي قَدْ أَتَاكَ كَمَا
يَأتِيْ الوَفَاءُ عَلَى صِدْقٍ يُوَازِيْهِ
دَعْنِي أُغَنِّي فِإِنَّ الشَّعْرَ رَاحِلَتِيْ
قَلْبِي يُعَاتِبُنِي دَعْنِي أُجَارِيْهِ
إنْ يَسْجُدِ الشِّعْرُ فِيْ مِحْرَابِهِ وَقَفَتْ
شَمْسٌ عَلَى يَدِهِ والبَدْرُ فِيْ فِيْهِ
إسْتحْيَتِ المُزْنَةُ اليَاقُوتُ مِنْ رَجِلٍ
الخَيرُ مُغْدِقُهُ .. واللهُ حَامِيهِ

إِسْتَوْدَعَ اللهُ فِيْ أَخْلاقِهِ أدَبَاً
لَوْ تَبحَثِ النَّاسُ تَلْقَاهَا بِكَفَّيْهِ
إنْ يَطْرَحِ الكَفَّ تَهمِيهَا جُمَانَتُهُ
مُهَذَّبُ القَلبِ لا يَنْسى مَرَاعِيهِ
هٰذَا المَلِيكُ رَضِيُّ الوَجْهِ أَرْوَعُهُ
فِي رُوْحِهِ حَرَمٌ يُعْطِيكَ رُكْنَيْهِ
والسَّيفُ فِيْ يَدِهِ مُغْضِضْهُ مغْفِرَةً
مَا قَضَّ مَضجَعَهُ غُفْرَانُ حَدَّيهِ
يَا مَنْ تَوَالَتْ حَمَامٌ فَيْءَ رَوْضَتِهِ
والصَّقْرُ لاقَى كِنَانَاً فَوقَ كِتْفَيْهِ
في كُلِّ بَادِيَةٍ تَرجُوهُ قَافِلَةٌ
فِي قَلْبِهَا ضَمَأٌ قَدْ بَاتَ حَادِيْهِ
تَسْتَفْتِحُ الَمَاءَ مِنْ أَفْياضِ مَوْرِدهِ
كالسَّيلِ مَوْرِدُهُ مَا رَدَّ رَاوِيهِ

حَتَّىْ الملوكُ أَتَتْ فِيْ سَاْحِهِ تَرِبْتْ
أَيدِيهُمُ وَغَدَتْ تَرجُوْ أَيَاْدِيهِ
قدْ رَاحَ يَغْرِفُ مَا فِيْ الأرضِ مِنْ خُلُقٍ
يَدْعُوكَ فِيْ خَجَلٍ تَأتِيْ حَنَانِيهِ
مَنْ مِثلُهُ مِلِكاً إِنْ قَامَ دَارَ لَهُ
كَونٌ وَفِيْ لَهَفٍ يمْشِي بِجَنبَيهِ
أوْ سَارَ تَلْقَ مَدَىً فِيْ خَطْوهِ صِيَّغَاً
قَدْ صَاغْ مَوْلِدَهُ ضِعْفَاً بِمَدَّيْهِ
لَوْ تَطْلُبِ الشَّمْسَ مِنْ عَيْنَيْهِ جَاءَ بِهَا
أوْ تَطْلُبِ الضَّوءَ لَمْ يَبخَلْ بِضِعْفَيهِ
أَوْ تَطلُبِ النَّجمَ فِيْ عَيْنيكَ يزْرَعُهُ
أوْ تَطلُبِ النَّهرَ فِيْ كَفَّيكَ يُجْرِيهِ

بَحْرَاً تهَادَىْ وَفِيْ شَطَّيهِ قَدْ رَكَنَتْ
فِيْ نَجْدَةٍ سُفُنٌ أَمْنَاً بِشَطَّيهِ
قَدْ بَارَكَ اللهُ فِيْ مُلْكٍ لَهُ فَلَكَاً
لَوْ شِئتَ بُرْجََاً دَنَىْ يُرْخِيْ جِنَاحَيهِ
مِنْ عَسْجِدِ الضَّوءِ وَالأََفْلَاكِ فِطْرَتُهُ
فِيهَا تَبَاريْحُهُ دَمعَاً سَوَاقِيهِ
لوْ أنْ رَأَىْ مُقَلَاً بِالدَّمْعِ قدْ شُرِغَتْ
يَطْرَحْكَ فِيْ كَنَفٍ تُرْقِيْ مَبَاكِيْهِ
مُلِطَّفُ الرُّوحِ رَقِيقَاً فِيْ حَشَاشَتِهِ
إِنْسَانُهُ مَلَك يُشْقِيْ مَآقِيهِ
مَا رَدَّ فِي أدَبٍ يوْمَاً بِسَاحَتِهِ
خَلْقَا وَلا وَقَفَتْ خَيْلٌ تُوَارِيهِ
جَبْرُ الكِِرَامِ بِهِ فِيْ طَبْعِهِ رَسِيَتْ
عَطْفٌ وَحَدْبٌ وَصِدْقٌ فِيْ مَوَانِيهِ

مَا قَدْ رَأتْ مُقَلِيْ فِيْ الأرضِ مِنْ رَجُلٍ
الصُّبْحُ كُرْسِيَهُ والفَجْرُ كَاْسِيْهِ
( والخَيلُ واللَّيلُ والبَيدَاءُ ) مَجْلِسُهُ
( والسَّيفُ والرُّمْحُ والقِرطَاسُ ) نَادِيهِ
مُسْتَبْشِرَاً فَرِحَاً لَوْ جِئْتَ تَطْلُبُهُ
مَسْعَىً لَرَاحَتْ سَوَاعٍ فِيْ مَرَاسِيهِ
حَتَّى الظِّبَاءُ تَبَارَتْ فِيْ مَدَامِعِها
لوْ غَادَرَتْ كَنَفَاً يَومَاً مَشَى فِيهِ
رِِيمُ المَهَاةِ كَفِيْفَاتٍ فَلَو سَمِعَتْ
خَطْوَاً لَهُ بَصَرَتْ مِنْ بَرْقِ رائيهِ
فِيهِ البَشَاشَةُ تَسْعَى فِيْ مَنَاجِمِهَا
مُضَوَّءُ الْوَجْهِ طَلُّ الْفَجْرِ مُنْدِيهِ

يَا مِنْجَمَ الخََلْقِ قَدْ أُذْخِرْتَ فِيْ مَلِكٍ
فِيْ جَوفِِهِ اجْتَمَعَتْ إِنْسَانَنَا فِيهِ
مَا يَبْلُغِ الوَصْفُ مِنْ أَخْلاقِهِ دَرَكَاً
فَالخَيرُ فِيْ يَدِهِ واللهُ مُدْنِيهِ
فِيْ شِقْوَةِ الْعُمْرِ كَمْ أتْعَبْتُ أَشْرِعَتِي
كَمْ قَدْ رَسَتْ مُدُنَاً فِيْ رِحْلَةِ التِّيْهِ
قَلْبِي يُعَلِّلُنِي كَمْ زَارَ مِنْ سُدِمٍ
كَمْ طَافَ فِيهَا رَجَاءً لَوْ أُدَاوِيْهِ
كًَمْ رَاحَ فِيهَا سُدَىْ قَلْبِيْ يُؤمِلُنِي
حَتَّى لَقَىْ قَلْبَاً قَلْبِي يُؤآخِيْهِ

أَمِّلْ !
فَقَدْ فَلَحَتْ نَفْسُ المُؤَمِّلِ فِيْ
رَدِّ القَضَاءِ وَإِنْ شَقَّتْ مَرَامِيْهِ
رُوحُ الشُّجَاعِ تُجَازَىْ قَدَْرَ هَيْبَتِهَا
تُلْغِيْ بِهِ قَدَرَاً إِنْ شَاءَ بَارِيْهَِ

رُبَّانُ أَشْرِعَتِي أَرْخَى مَرَابِطَهَا
هَا قَدْ رَسَتْ فُلُكِي يَادُنْيَتِي تِيْهِيْ
إِنِّي وَأَذْرُعُهُ قَدْ مَدَّهَا فَرَحَاً
بِالْحُبِّ يُنْزِلُنِي أجْنِيْ ذِرَاعَيْهِ
هَذَا أَنَا قَدْ رَنَتْ نَفْسِي الضُّحَى قَدَرَاً
عَلِّيْ أُلاقِيْ المَدَىْ عَلِّيْ أُدَانِيْهِ
سَيفِي وَخَيْلِي منَ الأَسْفَارِ قَدْ تَعَبَتْ
مَرَّتْ عَلَى مَلِكٍ مَا خَابَ رَاجِيْهِ




عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان .
ڤرچينيا - الولايات المتحدة الأمريكية.
17036753238
Transonenuman@aol.com















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:49 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي