![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() فصحاء النساء
ـــــــــــــــــــــــــ ركب المأمون للصيد يوماً في أطراف الكوفة ومعه سرية من العسكر فبينما هو سائر إذ لاحت له طريدة فاطلق عنا جواده وكان على سابق من الخيل فاشرفت على نهر ماء الفرات فاءذا بجارية عربية خماسية القد وبيدها قربة قد ملأتها ماء وحملتها على كتفها وصعدت بها حافة النهر فانحل وكاؤها ( رباط القربة ) فصاحت برفيع صوتها يا أبت أدرك فاها , قد غلبني فوها , لا طاقة لي بفيها . فعجب المأمون من فصاحتها فقال لها ياجارية م أي العرب أنت ؟ قالت أنا من بني كلاب , فقال ومن الذي حملك إن تكوني من الكلاب ؟ فقالت والله لست من الكلاب وإنما أنا من قوم كرام غير لئام يقرون الضيف ويضربون بالسيف ثم قالت يافتى من أي الناس أنت؟ فقال أو عندك علم بالأنساب ؟ قالت نعم قال أنا من مضر الحمراء قالت من أي مضر؟ قال من أكرمها نسباً وأعظمها حسباً وخيرها أماً وأباً ممن تهابه مضر كلها . قالت أظنك من كنانة قال نعم قالت فمن أي كنانة ؟ قال من أكرمها مولداً وأشرفها محتداً وأطولها في المكرمات يداً ممن تهابه كنانة وتخافه فقالت أذن أنت من قريش , قال نعم قالت فمن أي قريش؟ قال من أجملها ذكراً أو أعظمها فخراً ممن تهابة قريش كلها وتخشاه قالت أنت والله من بني هاشم , قال نعم , قالت فمن أي هاشم ؟ قال من أعلاها منزلة وأشرفها قبيلة ممن تهابه هاشم وتخافه , عند ذلك قبلت الجارية الارض وقالت : السلام عليك يا أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين فعجب المأمون من تلك الجارية عجباً شديداً وقال والله لا تزوجن بهذه الجارية لأنها من أكبر الغنائم ووقف حتى لاقته العسكروانفذ خلف أبيها وخطبها منه وتزوجها وهي والـــــــدة ولــــده العباس . رضي الله عنهم أجمعين . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ تقبـــــــــلوا تحيــــــات / روقي الجمــــــش . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |