أمين عسير مظلوم
محمد سليمان الأحيدب _ عكاظ
أصبروا علي لا تطردوا فكرتي، ولا تغضبوا علي قبل أن أكمل وجهة نظري، وإذا لم أقنعكم قولوا لي (توكل على الله، طلعه يا فهد)، لا لن تستطيعوا طردي لأن كلامي ليس مكررا، وليس نفس كلام من سبقني، كلامي جديد ومخالف لكثير ممن عتبوا على أمين عسير، ليس حبا في المخالفة، فأنا من أكثر منتقدي أسلوب خالف تعرف وآخر ما انتقدته أول أمس الاثنين، لكن عندي سبب للمخالفة هذه المرة، سبب قديم متجدد سوف أطرحه وأعترف لكم أنني خائف منكم؛ لأنني أدرك أنكم ثائرون و(معصبون) وحانقون وربما حاقدون على أمين عسير.سوف أدخل في الموضوع وأنا خائف (بسم الله، يا الله سكنهم مساكنهم)، أقول يا جماعة الخير: نشرنا مقطع فيديو لأمين عسير وهو قد أدخل مواطنا واستمع لشكواه ثم أخرجه، لكن كم عدد المرات التي رفض فيها مسؤولون فتح الباب وإدخال المواطن أصلا لسماع شكواه؟!.من واقع تجربة طويلة ومشاهدة ومعايشة لحالات أناس طلبوا الدخول ولم يسمح لهم وهم أصحاب مطالبات عاجلة وملحة وتتعلق بحياة أو موت إنسان أو ظلم شديد يستدعي من المسؤول السماح بالدخول وسماع ولو كلمة واحدة ولم يسمح له!! لا أنسى موقفا منذ ست سنوات تقريبا لمواطن رزق مولودا ذكرا وبشر بالذكر ثم أعطوه مولودة أنثى وأمضى ثلاثة أشهر يحاول الدخول على مدير عام المنشأة الصحية ليطلعه على الأمر ويأمر بالتحقق من مصير ابنه ولم يتمكن!!، في مثل هذه الحالات أقول لكم وأنا قد جمعت قواي ولست خائفا، (دخلني واسمع مني كلمة ثم اطردني) فقد بلغت وحولت الأمر من ذمتي لذمتك.يا جماعة الخير أنتم ناقمون من مقطع فيديو سجل لمواطن دخل وتحدث وطلب منه عدم تكرار مطالب من سبقوه حفاظاً على وقت غيره، ثم طرد، وهذا تصرف مرفوض، لكن كم هي مقاطع الفيديو التي لم تصور لمشتكٍ منع من الدخول أصلا ولسان حاله يقول (يا بخت من دخل ولو طرد شر طردة!!)، صدقوني أنا لا أدافع عن أمين عسير ولكنني أشعر أنه مظلوم قياسا بغيره، كما أنني أخشى أن يلجأ كل مسؤول إلى قفل الباب الذي تأتيه منه الريح ليستريح وتتكرر عبارة